ضابط مخابرات أمريكي سابق يتوقع سيناريو لإنهاء النزاع الأوكراني ومصير زيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
توقع ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر نهوض قوات كييف في وجه استمرار مسار زيلينسكي في النزاع والإطاحة به من السلطة وبالتالي إنهاء النزاع الحالي في البلاد.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة Judging Freedom على موقع "يوتيوب"، إن القوات المسلحة الأوكرانية يمكنها إنهاء النزاع في أوكرانيا من خلال معارضة الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وأضاف: "إذا أصر زيلينسكي على مواصلة العمليات العسكرية الانتحارية بهذا الشكل، فأعتقد أن القوات المسلحة الأوكرانية قد تنهض وتطيح به من السلطة، لأن الجيش مستعد لإنهاء هذا النزاع".
وأكد ريتر أن الجيش الأوكراني قد تعرّض بالفعل لهزيمة على المستوى الاستراتيجي موضحا أنه لن يتمكن بعد الآن من الإمساك بزمام المبادرة.
وأردف في هذا الجانب: "حاليا قوات كييف غير قادرة على الاحتفاظ بموقع الدفاع، وإنما البقاء في موقع الخاسر".
يشار إلى أنه منذ 4 يونيو المنصرم، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية التقدم في اتجاهات جنوبي دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث قامت بزج ألوية قتالية تلقت تدريباتها على أيدي مدربين من حلف الناتو فضلا عن أنها مجهزة بمعدات وأسلحة أجنبية.
إقرأ المزيد "القتل العمد".. فيديو يفضح تعامل المرتزقة مع جنود النظام الأوكراني الفارينوبدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن قوات كييف خسرت خلال هذا الوقت أكثر من 90 ألف شخص، وحوالي 600 دبابة وما يقرب من 1.9 ألف مركبة مدرعة.
وهنا قال بوتين إن الهجوم الأوكراني المضاد قد فشل بالفعل، في الوقت الذي يقوم فيه الجيش الروسي بتحسين مواقعه على طول خطوط المواجهة بأكملها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انقلاب حلف الناتو غوغل Google فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
حذّر نائب أمريكي من أن تكرر الولايات المتحدة في ما فعلته سابقا في العراق، بعد الحرب وإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جيك أوشينكلوس، في مقابلة مع شبكة “CNN”: “أعتقد أنه عند رسم الإدارة الأمريكية لمسار المستقبل في سوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به”.
وأضاف أوشينكلوس أن “ما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق”.
وتابع: “ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن له، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك”.
واستطرد أوشينكلوس: “نريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل”.
يأتي ذلك وسط تجدد المخاوف في العراق مع تصاعد الحديث عن تحركات لعناصر “تنظيم داعش” في مناطق متفرقة من البلاد، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات، وقدرات داعش للنهوض مجددًا.
ومنذ سقوط نظام ، يرصد خبراء ومحللون، إضافة إلى بيانات أمنية رسمية، تحركات لعناصر تنظيم داعش في محافظة كركوك والمناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، إن “تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، إذ استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية”.
وحذّر حسين من “خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في “معسكر الهول”، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق”.
وتزامنت تحذيرات وزير الخارجية العراقي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية قتل زعيم داعش “أبو يوسف” المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا.
وفي العراق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في منطقتي العدالة و(1) حزيران بمحافظة كركوك.
وبحسب بيان رسمي، فقد “كان المعتقلون ينتمون إلى تنظيم داعش، إذ كان أحدهم يعمل ناقلًا رئيسيًا للأشخاص والأسلحة والتجهيزات اللوجستية”.
وسبق ذلك، رفع علم داعش في إحدى القرى بمحافظة كركوك. وطبقًا لمصادر عراقية، فإن قوة أمنية، طوّقت الجمعة، قرية في محافظة كركوك، بعد رفع علم “داعش” على بوابة إحدى مدارسها، ما أثار حالة من الهلع والرعب.
وتشير القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه مجددًا.
ونقل بيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، أن “داعش لديه نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حاليًا في منشآت في سوريا”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
لكنّ ضابطًا سابقًا في الجيش العراقي، قال إن “عناصر داعش يقبعون في سجون قوات سوريا الديمقراطية وبعض السجون العراقية، ولا بد من تأمين هذه السجون”، مشيرًا إلى أن “التحركات التركية الأخيرة في مناطق نفوذ قسد، والعملية العسكرية المرتقبة ضدها، تثير القلق وعلى المجتمع الدولي والعراق التنبه لذلك”.