التشيك تمدد تدريب الجنود الأوكرانيين في البلاد حتى 2024
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وافق مجلس الشيوخ في التشيك اليوم الأربعاء، على تمديد تدريب القوات الأوكرانية في البلاد حتى نهاية عام 2024.
وقالت وزيرة الدفاع يانا تشيرناخوفا، أمام مجلس الشيوخ إن أولوية الحكومة كانت ضمان استمرار تدريب الجنود الأوكرانيين في التشيك، إذ سيسهم ذلك في إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وذلك حسبما نقل راديو "براغ الدولي".
كما وافق مجلس الشيوخ اليوم على تمديد معظم البعثات العسكرية التشيكية في الخارج لعام مقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشيك الجنود الاوكرانيين
إقرأ أيضاً:
عمليات قتل طائفي في الساحل السوري.. ومخاوف من تمدد إسرائيلي استغلالا للفوضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى إلى 830 مدنيا، جرى تصفيتهم بدم بارد وإعدامهم ميدانيا، مؤكدا أن عناصر أجنبية شاركت في التصفية وأنها قتلت سكان من الطائفة المسيحية باعتبارهم من الطائفة العلوية التي ينتمي لها رئيس النظام السابق بشار الأسد.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، إن عدة عمليات تمشيط وإعدامات ميدانية وإحراق ونهب منازل المواطنين، تجري في جبال الساحل السوري، تحت مسميات مختلفة وهي عمليات تطهير عرقي، كل ذلك لأن حافظ وبشار الأسد وضباط الجيش من الطائفة العلوية، لكن الضباط كانوا من جميع الطوائف.
وأكد مدير المرصد، أن الانتهاكات والتجاوزات حصلت على يد عناصر من وزارة الدفاع والمسلحين الموالين لها الذين جرى جمعهم بالنفير العام والإعلان عن الجهاد في المساجد.
وحمَّل المرصد السوري الحكومة الانتقالية مسئولية عمليات العنف والقتل التي وقعت على أساس طائفي، وطالب في الوقت نفسه بضرورة تشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي وقعت.
وأفاد المرصد السوري بأن ناشطين ومواطنين بمحافظة السويداء نظموا وقفة احتجاجية في ساحة الكرامة بمدينة السويداء على خلفية الأحداث التي تجري في الساحل السوري، للمطالبة بإيقاف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، رافعين لافتات ورقية كتب عليها: "مجزرة الكيماوي الغوطة 2013، مجزرة قلب لوزة 2015، مجزرة الساحل 2025، الإرهاب واحد، قتل المدنيين جريمة بغض النظر عن الفاعل.. ثورتنا قامت للحياة الكريمة لا للثأر.
بدوره، أعلن الرئيس الانتقالي للدولة السورية أحمد الشرع، في كلمته تعليقا على الأحداث، منذ قليل، قائلا:"أننا سنحاسبُ بكلِ حزمٍ ودونَ تهاونٍ كلَّ مَن تورطَ في دماءِ المدنيينَ أو أساءَ إلى أهلِنا، ومَن تجاوزَ صلاحياتِ الدولةِ أو استغلَّ السلطةَ لتحقيقِ مآربهِ الخاصة، فلن يكونَ هناكَ أيُّ شخصٍ فوقَ القانون، وكلُّ من تلوثتْ يداهُ بدماءِ السوريين، سيواجهُ العدالةَ عاجلاً غيرَ آجل".
وأعلن "الشرع" عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أحداثِ الساحل، وتقديمِ المتورطينَ إلى العدالة، وكشفِ الحقائقِ أمامَ الشعبِ السوري، ليعلمَ الجميعُ مَنِ المسؤولُ عن هذهِ الفتنِ والمخططات.
على الجانب الآخر، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي أعلنت تمددها في قرى ونقاط سورية حدودية نتيجة لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، دلخت على خط الأزمة السورية وأعلنت مساندتها لأقليات سورية مثل الدروز، وأنها مستعدة للتدخل لحماية الدروز إذا تعرضوا لهجمات من قبل قوات الحكومة الانتقالية.
وحذر بعض المراقبين من اشتعال الأزمات الطائفية الداخلية، وزيادة تعقيداتها، وهو ما يجعل الأمور تصب في صالح دولة الاحتلال الإسرائيلي التي بسطت نفوذها العسكري على مناطق الجنوب السوري.
ونقلا عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" فإن إسرائيل تعزز احتلالها الجديد، الذي بدأته قبل 3 أشهر في الأراضي السورية، وتقيم استحكامات ثابتة، وتشق وتعبّد طرقات، وتواصل عملياتها العسكرية لقصف مناطق يقترب منها رجال "هيئة تحرير الشام".