اللواء محمد قشقوش: المقاومة تنتصر في غزة والشو الإعلامي لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد اللواء محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية، أن إسرائيل غير قادرة على اقتحام غزة بريًا بالقدرات العسكرية التي تملكها في الوقت الحالي.
"الصحة": معبر رفح مفتوح طوال الوقت لاستقبال مصابين غزة اللواء محمد قشقوش: حماس كانت تتوقع ما تفعله إسرائيل في غزة (فيديو)وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الحديث من جانب الغرب عما يحدث في غزة يتضمن عمل هدنة إنسانية لكن لا يستخدمون مسألة وقف إطلاق النار في الوقت الحالي.
وأوضح أن ماء وجه إسرائيل أهدر يوم 7 أكتوبر بعد طوفان الأقصى بعد الاستيلاء على وحدة غزة الاستخباراتية، وستكون هناك لجنة لمحاكمة العسكريين في إسرائيل وسيجبر السياسيين على الاستقالة كما حدث سابقًا بعد 1973.
وأضاف أن الخطوة المقبلة إذا جاءت من الولايات المتحدة ستكون أكثر هدوءًا مما تقدمه إسرائيل، والتي لم تقترب من قريب أو من بعيد من مصطلح حل الدولتين لحل ما يحدث في غزة في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن هناك قرارين من مجلس الأمن يمكن استخدامهما لحل أزمة غزة بحل الدولتين، الأول يتضمن حدود 1967، لكنه يطلب حدود عام 1947 والتي قسمت فلسطين بين الحدود والعرب قبل قيام دولة إسرائيل.
ولفت إلى أن أول خريطة تقسيم للدولتين في 1947 كانت مرضية لليهود وقتها، وتمنح عكا وشمال حيفا لفلسطين، وتقام جسور بين غزة والخليج، ويجب البدء من هذه الخريطة المتفق عليها بالفعل.
وتابع أن من يحقق الانتصار على الأرض هم المقاومة في غزة أما إسرائيل تحقق شو إعلامي فقط، ما حدث في 7 أكتوبر يشبه ما حدث مع إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 من جانب مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حل الدولتين الولايات المتحدة معبر رفح اسرائيل عزة مصطفى وقف اطلاق النار القدرات العسكرية الإعلامية عزة مصطفى فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
اعتبر النائب حسين الحاج حسن، اليوم السبت، أن "شهادة القادة خسارة كبيرة، ولكنها لا توقف مسيرة الأمة والشعب والمقاومة، بل على العكس يجب أن يحفزنا كل ما قدمنا من تضحيات على الثبات. إن عزيمتنا ستتفوق على حزننا، حجم الخسارة كبير، ولكن حجم عزيمتنا أيضا كبيرة، سنكمل الطريق ولن نتوقف".جاء ذلك خلال حفل تأبيني أقامته عائلة عواضة، بدعوة من رئيس جمعية "تجار الوسط التجاري" في بعلبك، تكريما لأميني "حزب الله" السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك.
وقال: "نحن تعرضنا لحرب كانت تريد أن تستأصل وجودنا واستطعنا بفضل الله سبحانه وتعالى أن نصمد وننتصر، بسبب البنية التنظيمية القوية والتحالف العميق مع حركة أمل، وبسبب احتضان البيئة، وبسبب الأخوة الشهداء الذين استمروا في القتال حتى اللحظات الأخيرة، لم يستطع العدو أن يسحق المقاومة وحزب الله، على رغم الفارق التسليحي الكبير والعددي والتكنولوجي والاستخباراتي، فشل العدو في تحقيق هدفه، وها هو بكل مسؤوليه وإعلامه بعد التشييع يلتفت إلى هذه الحقيقة الموجعة له".
وتابع: "البيئة أصبحت هي المقاومة والمقاومة أصبحت هي البيئة، لا فرق بين البيئة والمقاومة، البعض يريدون لهذه البيئة أن تبتعد عن المقاومة ويريدون ابتعاد حزب الله وحركة أمل عن بعضهما، ويريدون التشكيك بكل ما قمنا به، نقول لهؤلاء أن التحالف بين الثنائي الوطني راسخ ودائم، وان البيئة التي تحتضننا ونحتضنها قوية وراسخة".
وأردف: "في 27 تشرين الثاني الماضي أعلنت آلية تنفيذية للقرار 1701، وقاد المفاوضات عن الدولة اللبنانية الرئيس نبيه بري، وأقرت الحكومة في اجتماعها قبولها هذا الاتفاق، ومددت الإدارة الأميركية الى 18 شباط، ومنذ ذلك الوقت العدو يخرق يوميا هذا الاتفاق، يسقط شهداء وجرحى، ويتم تدمير وتجريف البيوت والبساتين، ويقول وزير خارجية العدو أن الأميركيين أعطوا إسرائيل ضوءا أخضر غير محدد. نحن نعتبر أن الدوله اللبنانية بمسؤوليها كافة ومؤسساتها معنية بالدفاع عن السيادة الوطنية اللبنانية، وعليها أن تقوم بأقصى ما تستطيع لفرض الإنسحاب على العدو الاسرائيلي. فماذا أنتم فاعلون أيها المسؤولون اللبنانيون بهذا الصدد؟ وما هو الرد على وزير خارجية العدو وعلى أميركا؟ كما نتوجه للذين كانوا يتحدثون ليل نهار عن السيادة ويخوضون حملة على إيران بادعاءات واهية وغير حقيقية، ألا تعتبرون بأن اسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابا لبنانيين وتدمر البيوت؟ الا يستحق منكم ذلك موقفا أو اجتماعا أو تمديدا أو بيانا؟ كل ما نشهده الصمت المطبق على وقائع ميدانية قائمة أمامكم وأمام العالم أجمع تجاه التدخلات الأميركية في لبنان. أنتم حلفاء وأصدقاء لأميركا، وظفوا هذه الصداقات لحماية سيادة لبنان".
ورأى أن"من مهام الحكومة تحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، وإعادة الإعمار وهذا الملف لا يتحمل مماطلة في الوقت ولا إطالة في المدة، ولا أي ربط بالإصلاحات، يجب إعادة الإعمار دون أي شرط سياسي أو سيادي يمس بالسيادة اللبنانية، الشرط الوحيد هو الشفافية في الإنفاق والسرعة دون تسرّع وأن تصل الأموال إلى مستحقيها".