باحث سياسي: تصورات مختلفة حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه بالنسبة إلى الطرح الخاص بوجود إدارة دولية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، فإنَّ هناك فرق جوهري بين أن تتولى الأمم المتحدة إدارة القطاع، أو تتولاه قوات متعددة الجنسيات.
«أبو طالب»: تصور بإدارة الأمم المتحدة لقطاع غزة بعد انتهاء الحربوأضاف «أبو طالب»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الفرق بين التصورين، هو أنَّ الأول ستقوم فيه الأمم المتحدة بكافة أعباء الإدارة المدنية والحياة اليومية لسكان القطاع، والسيطرة على الجوانب الأمنية، وذلك وفقاً لمنظومة معينة يقرها مجلس الأمن الدولي، وأن يكون لديها تفويض بعام أو اثنين، أو أي مدى زمني.
وتابع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، أنَّ «التصور يحتاج من الأمم المتحدة إقامة ما يمكن تسميته بإدارة مدنية متكاملة، ولكنها مدعومة بشكل أو بآخر بقرار من مجلس الأمن، وتمويل المنظمات الدولية وبعض الدول المانحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية قطاع غزة إدارة قطاع غزة انتهاء حرب غزة مجلس الأمن الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.