باحث سياسي: تصورات مختلفة حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه بالنسبة إلى الطرح الخاص بوجود إدارة دولية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، فإنَّ هناك فرق جوهري بين أن تتولى الأمم المتحدة إدارة القطاع، أو تتولاه قوات متعددة الجنسيات.
«أبو طالب»: تصور بإدارة الأمم المتحدة لقطاع غزة بعد انتهاء الحربوأضاف «أبو طالب»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الفرق بين التصورين، هو أنَّ الأول ستقوم فيه الأمم المتحدة بكافة أعباء الإدارة المدنية والحياة اليومية لسكان القطاع، والسيطرة على الجوانب الأمنية، وذلك وفقاً لمنظومة معينة يقرها مجلس الأمن الدولي، وأن يكون لديها تفويض بعام أو اثنين، أو أي مدى زمني.
وتابع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، أنَّ «التصور يحتاج من الأمم المتحدة إقامة ما يمكن تسميته بإدارة مدنية متكاملة، ولكنها مدعومة بشكل أو بآخر بقرار من مجلس الأمن، وتمويل المنظمات الدولية وبعض الدول المانحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية قطاع غزة إدارة قطاع غزة انتهاء حرب غزة مجلس الأمن الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يسبب إزعاجا لحكومة نتنياهو
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في كل دفعة تبادل يسبب إزعاجًا متكررًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حالة من التخبط والغضب، ويحاول تنفيذ عمليات إرهابية صهيونية وإلصاقها بالمقاومة لإفشال صفقة التبادل والاتفاق.
نتنياهو يحاول عرقلة الصفقةوأشار «الصفدي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو حاول عرقلة الصفقة في مرات عديدة، ما دفع المقاومة الفلسطينية إلى تسليم جزء من المحتجزين الإسرائيليين وتأخير تسليم البقية، حتى تبقى لديها ورقة ضغط تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته وتسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن المقاومة سلمت اليوم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين الذين تم احتجازهم لمدة 10 أعوام، ورغم ذلك يواصل نتنياهو الادعاء بأنه قضى على المقاومة.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تحمل رسائل مهمة، تعكس ثبات المقاومة وصمودها، مؤكدًا: «المقاومة تفاجئ نتنياهو في كل مرة بطريقة تسليم جديدة ومختلفة، ما يزيد من غضبه وغضب اليمين المتطرف، ويدفعه إلى عرقلة صفقة الأسرى»، مشددًا على أن الرسائل اليوم كانت واضحة، بأن المقاومة والفصائل الفلسطينية لا تزال قوية وموجودة على الأرض، كما وجهت رسالة إلى الداخل الإسرائيلي بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، التي استمرت 15 شهرًا.