باحث سياسي: تصورات مختلفة حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه بالنسبة إلى الطرح الخاص بوجود إدارة دولية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي، فإنَّ هناك فرق جوهري بين أن تتولى الأمم المتحدة إدارة القطاع، أو تتولاه قوات متعددة الجنسيات.
«أبو طالب»: تصور بإدارة الأمم المتحدة لقطاع غزة بعد انتهاء الحربوأضاف «أبو طالب»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الفرق بين التصورين، هو أنَّ الأول ستقوم فيه الأمم المتحدة بكافة أعباء الإدارة المدنية والحياة اليومية لسكان القطاع، والسيطرة على الجوانب الأمنية، وذلك وفقاً لمنظومة معينة يقرها مجلس الأمن الدولي، وأن يكون لديها تفويض بعام أو اثنين، أو أي مدى زمني.
وتابع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية، أنَّ «التصور يحتاج من الأمم المتحدة إقامة ما يمكن تسميته بإدارة مدنية متكاملة، ولكنها مدعومة بشكل أو بآخر بقرار من مجلس الأمن، وتمويل المنظمات الدولية وبعض الدول المانحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية قطاع غزة إدارة قطاع غزة انتهاء حرب غزة مجلس الأمن الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.