«الأمم المتحدة»: 4300 طفل و2800 سيدة بين شهداء القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن ما يحدث في غزة له عواقب وخيمة على البشر، ولا يجب على هذا الوضع الاستمرار، مشيرا إلى أن الوضع الراهن هو الأكثر خطورة منذ عقود، مؤكد أن العالم لا يمكنه تحمل ازدواجية المعايير، لذلك يجب الإصرار على المعايير العالمية والدولية، ويجب تقييم الوضع في غزة وهذا يخص قانون حقوق الإنسان الدولي.
وأضاف «تورك»، خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 4300 طفل و2800 سيدة من بين شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة كفالة حقوق الإنسان في قطاع غزة، وإسرائيل تمارس عقابا جمعيا ضد الفلسطينيين في القطاع.
وتابع: «نحن معنيون بإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين قسريا من القطاع يعد جريمة حرب»، مشيرا إلى أنه يجب تأمين نقل الجرحى والمصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج، وهناك حاجة لدعم عالمي بشأن المساعدات المقدمة لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حقوق الإنسان قطاع غزة تهجير الفلسطينيين القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.