«الأمم المتحدة»: 4300 طفل و2800 سيدة بين شهداء القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن ما يحدث في غزة له عواقب وخيمة على البشر، ولا يجب على هذا الوضع الاستمرار، مشيرا إلى أن الوضع الراهن هو الأكثر خطورة منذ عقود، مؤكد أن العالم لا يمكنه تحمل ازدواجية المعايير، لذلك يجب الإصرار على المعايير العالمية والدولية، ويجب تقييم الوضع في غزة وهذا يخص قانون حقوق الإنسان الدولي.
وأضاف «تورك»، خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 4300 طفل و2800 سيدة من بين شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة كفالة حقوق الإنسان في قطاع غزة، وإسرائيل تمارس عقابا جمعيا ضد الفلسطينيين في القطاع.
وتابع: «نحن معنيون بإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين قسريا من القطاع يعد جريمة حرب»، مشيرا إلى أنه يجب تأمين نقل الجرحى والمصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج، وهناك حاجة لدعم عالمي بشأن المساعدات المقدمة لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حقوق الإنسان قطاع غزة تهجير الفلسطينيين القصف الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
أبلغ سفير حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن «الأونروا» يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد «الأونروا» حيز التنفيذ. ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم «الأونروا» بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في «إسرائيل»، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.
تقويض عمل الوكالةوسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية قبل 3 أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: «حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ».
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن «التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا».
توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامةوتابع: «تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها».
وحذر لازاريني من أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي.