جددت ميليشيات عراقية موالية لإيران، الأربعاء، موقفها في الاستمرار بعملياتها ضد القواعد الأمريكية، للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال الأمين العام لما يسمى بـ"كتائب سيد الشهداء الشيعية"، عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن "عمليات المقاومة في العراق نابعة من شعور عال بالمسؤولية، وتضامُن حقيقي مع المقاومة الفلسطينية، ومايعانيه أهلنا الصابرون في غزة".

هجوم جديد بالمسيّرات على قاعدة "عين الأسد" في #العراق https://t.co/317mGqdndU

— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023

وكان المستشار الأمني في الحكومة العراقية الدكتور خالد اليعقوبي قد صرح الإثنين الماضي بأن العمليات التي تشنها الميليشيات على القواعد العسكرية التي تضم "العسكريين والمستشارين والخبراء الأمريكيين في العراق، تشكل إحراجًا للحكومة العراقية".
وقال إن "هؤلاء المستشارين والخبراء متواجدين في القواعد العراقية لأغراض تدريب القوات العراقية، ونحن بحاجة ماسة إليهم وهم متواجدون بموجب اتفاقيات مع الدولة العراقية".
وذكر" أن العراق خال من أي قواعد عسكرية أمريكية ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق أمريكا غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الهدنة في غزة تحت الاختبار.. الضغوط الأمريكية والمواقف الإسرائيلية تهدد مستقبل الاتفاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه عملية تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذى بدأ سريانه فى ١٩ يناير ٢٠٢٥ حالة من التعثر، حيث كان من المتوقع بدء التفاوض على المرحلة الثانية فى اليوم السادس عشر من الاتفاق، ويبدو أن الجانب الإسرائيلى يعوق هذه العملية من خلال التلكؤ فى تنفيذ "البروتوكول الإنساني"، وفقًا لما كشفته حركة حماس، التى أعلنت تعليق تسليم الدفعة السادسة من الأسرى، التى كانت مقررة فى ١٥ فبراير، حتى يلتزم الجانب الإسرائيلى بتنفيذ التزاماته.

تصعيد بين إسرائيل وحماس

فى المقابل، رد الرئيس الأمريكى بتصريحات تهديدية بـ"فتح أبواب الجحيم"، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الإعلان عن عزمه إنهاء وقف إطلاق النار والعودة إلى "القتال المكثف حتى هزيمة حماس" إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول ظهر يوم السبت.
هذا التصعيد يأتى فى سياق تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وهو ما يتناقض بشكل أساسى مع جوهر اتفاق وقف إطلاق النار الذى يتضمن ثلاث مراحل تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وبدء إعادة إعمار القطاع.

حسابات إسرائيلية وأمريكية متضاربة

هذه التطورات تزيد من حالة عدم اليقين حول مصير الاتفاق واستكمال مراحله، مما يثير تساؤلات حول حسابات الموقف الإسرائيلي.
هل كان قبول إسرائيل بالاتفاق مجرد تكتيك لاستيعاب ضغوط الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم أن حسابات الواقع الاستراتيجى لدولة إسرائيل تجعل استمرار الحرب أكثر ضررًا من فائدته؟
الضغوط الأمريكية والمناورات الإسرائيلية 
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التأخير فى تسليم الأسرى الفلسطينيين من قبل إسرائيل يعد جزءًا من استراتيجية ردع مبدئية، لكنه لا يؤثر بشكل كبير على مسار اتفاق الهدنة.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتواصل مع الأطراف المختلفة لإيصال رسالة مفادها أن إسرائيل تسجل موقفًا فى هذه المرحلة.
ويرى الدكتور" فهمي" أن إلغاء اتفاق الهدنة بين إسرائيل وفلسطين أمر غير محتمل لأسباب عديدة، أبرزها الضغوطات الأمريكية رغم ما يحدث من توترات، هناك رغبة من الحكومة الإسرائيلية فى تنفيذ اتفاق الهدنة، لكن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق قد تتغير، مثل طول فترة المرحلة الأولى، حيث إن إسرائيل غير مهيأة بعد للانتقال إلى المرحلة الثانية.
أما بالنسبة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة أو بدء مسار سياسى جديد، فذكر "فهمي" أن هذه المواضيع قد تحمل جانبًا إعلاميًا، وأن التغييرات فى الفريق المفاوض أو حتى الحديث عن تغيير رئيس جهاز الشاباك هى جزء من تكتيك خاص بنتنياهو، ولن تنتقل إسرائيل فى الوقت الحالى إلى المرحلة الثانية.


الدور الحاسم لترامب فى ضمان تنفيذ الاتفاق


وتابع "فهمي"، فيما يخص الموقف الأمريكي، إن هناك مشاورات مقلقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد زيارة ديرمر، مستشار نتنياهو، إلى واشنطن، حيث التقى ستيف ويتكوف، ومن ثم عاد ليتسم الموقف الإسرائيلى بالتصعيد.
ورغم تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب التى قد تشير إلى محاولة لتخفيف الضغط على نتنياهو، إلا أن د."فهمي" يرى أن ترامب سيكون حازمًا فى الضغط من أجل استمرار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وأوضح أن ترامب شخصيًا سيبذل جهدًا لإعادة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات، سواء لإتمام المرحلة الأولى أو للانتقال إلى المرحلة الثانية، وأن الدور الحاسم فى الإبقاء على اتفاق الهدنة وتنفيذ مراحل جديدة يعود إلى الرئيس ترامب بشكل مباشر، بينما يبقى المبعوث الأمريكى يعمل على تسهيل الوصول إلى الاتفاق.
 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية جديدة... هل طلب العراق من واشنطن إبقاء القوات الأمريكية؟
  • القوات العراقية تحبط عملية تهريب 60 مسكوكة وختاما أثرية
  • استهداف منزل ضابط بعبوة ناسفة وعمليات أمنية مكثفة وسط العراق
  • الهدنة في غزة تحت الاختبار.. الضغوط الأمريكية والمواقف الإسرائيلية تهدد مستقبل الاتفاق
  • بعد تزايد التوتر بينهما..فرنسا تهدد بمراجعة اتفاقية تسهل الهجرة مع الجزائر
  • تحركات لافتة.. القوات الأميركية تتواصل مع عشائر سورية وتعزز انتشارها قرب الحدود العراقية
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • لم تعرض سوى 10% من قدراتها العسكرية.. إيران تتوعّد بضرب «القواعد الأمريكية»
  • إجراءات ترامب لتقليص الحكومة تهدد بكشف أسرار الاستخبارات الأمريكية
  • ايران تهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة