تواصل مؤسسة «حياة كريمة» استقبال طلاب المدارس، في إطار مبادرة مبادرة «من إنسان لإنسان»، والتي تستهدف توعيتهم بالقضية الفلسطينية، وإشراكهم في تجهيز وتعبئة كرتونات المساعدات الإغاثية المقدمة لأهالي قطاع غزة.

زيارة جديدة من طلاب المدارس 

واستقبلت المؤسسة ضمن مبادرة «من إنسان لإنسان» طلاب مدرسة السيدة عائشة للغات، وجرى تنظيم جولة في المؤسسة للطلاب الموجودين لتعريفهم بمؤسسة «حياة كريمة» بشكل أكبر، وأدوارها التي تقوم بها وأثارها في المجتمع.

  

هذا إلى جانب مشاركة الطلاب في العمل التطوعي، من أجل إعداد الكراتين الغذائية والإغاثية المرسلة إلى قطاع غزة، ويأتي هذا ضمن عمل المبادرة الرئاسية على زيادة وعي النشء والجيل الجديد بالقضية الفلسطينية، وأهمية مساندة الاهالي في قطاع غزة. 

وقالت المؤسسة: «التطوع وحب الخير والرغبة في دعم أشقائنا في محنتهم، مزروعين في طلابنا اللي فاجأونا النهارده بحماسهم في التفاعل والمشاركة خلال تجهيز المساعدات».

مبادرة «من إنسان لإنسان»

وأطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة «من إنسان لإنسان» لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهه لقطاع غزة، تكثيفا لدورها الإغاثي والإنساني، عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات لأهالينا في غزة واستعدادا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة دعم غزة غزة مبادرة من إنسان لإنسان من إنسان لإنسان حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

ماذا يطلب أهالي الصعيد من الحكومة الجديدة؟.. مواطنون يكشفون عن أحلامهم

طفرة كبرى أحدثتها المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تنمية قرى الريف المصري خاصة في محافظات الصعيد، أحيت أحلامهم وآمالهم في مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم، ومع قرب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تتجدد تلك الآمال والأحلام، وتزداد طموحات أهالي الصعيد من مختلف الأعمار، واضعين طلباتهم على طاولات الوزراء والمحافظين الجدد، وطالبوهم بتنفيذها في أسرع وقت لتغيير وجه حياتهم.

«الوطن» ترصد طموحات وطلبات أهالي الصعيد، من الحكومة الجديدة، والتي تمثل أبرزها في استكمال أعمال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير البنية التحتية، وزيادة التنمية السياحية والصناعية للنهوض بالحالة الاقتصادية.

تنمية الفيوم الجديدة وتشغيل الجامعة الأهلية

وقالت آية علي، ابنة محافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّها تحلُم بأن تهتم الحكومة الجديدة بتنمية مدينة الفيوم الجديدة، وسرعة تشغيلها، والتي ستحل الكثير من الأزمات أبرزها أزمة ارتفاع إيجار الشقق السكنية بمدينة الفيوم، إذ سيتجه الشباب إليها في حالة توافر كافة الخدمات ويتركوا شقق الفيوم القديمة التي وصل أقل إيجار فيها إلى 4 آلاف شهريًا، وبالتالي سيتم إعمار المدينة الجديدة.

وذكرت «علي» أنّ الفيوم في حاجة شديدة الإلحاح لسرعة إنشاء الجامعة الأهلية وتشغيلها أسوةً بباقي المحافظات، إذ يتساءل الجميع عن سبب التأخير فيها حتى الآن.

استمرار التنمية الصناعية والسياحية

في السياق، قال محمد محمود أحد أهالي بني سويف، إنّ الإقليم شهد خلال السنوات القليلة الماضية طفرة في إنشاء مصانع إلكترونية وغيرها، بالإضافة إلى تطوير كبير في التعليم، والمناطق السياحية، مطالبًا باستمرار جذب مزيد من المصانع والتي تساهم في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل وتحسين مستوى الدخل، وكذلك استغلال المناطق السياحية وتنميتها لتكون عنصرًا إضافيًا للتنمية الاقتصادية.

استمرار مبادرة حياة كريمة

أما إسلام صبحي، أحد أهالي قرية المنيا، فيرى إنّ قرى الصعيد طالها الإهمال لسنوات، وأحيتها حياة كريمة، مطالبًا الحكومة باستمرار أعمال المبادرة الرئاسية بنفس حماسة البداية، ودخولها لكافة القرى لتغيير شكل الحياة وتوفير حياة كريمة لهم، خصوصًا الطرق وشبكات الصرف والمياه والمدارس والمجمعات الزراعية، والوحدات الصحية.

حل مشاكل الطاقة ومواجهة تغيرات المناخ

ويتمنى وائل الغول، أحد شباب أسيوط، أن يتم حل أزمات الطاقة ومواجهة التغيرات المناخية التي ستتسبب في أزمة كارثية بالطاقة مستقبلًا إذ لم يتم التدخل لمواجهتها وإنقاذ البيئة من الآن، خاصة إنّ مناطق جنوب الصعيد تكن أكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية والموجات الحارة، وبالتالي يزداد احتياجها للطاقة مقارنةً بالمحافظات الأخرى.

تعزيز برامج الحماية الاجتماعية

من جانبه، أشار محمد جمال محامي شاب من محافظة أسوان، إلى أنّ محافظات الصعيد تحتاج نظرة عاجلة من الحكومة الجديدة، خصوصًا الفئات الضعيفة مثل الأرامل والمطلقات والأيتام وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك كبار السن، لذا يجب تعزيز برامج الحماية الاجتماعية الخاصة بهم، وزيادة المعاشات سواء الحكومية، أو تكافل وكرامة وغيرها، ليتمكنوا من مواجهة الأزمة الاقتصادية.

وأضاف «جمال» أنّ محافظتي أسوان والأقصر تحديدًا يحتاجون إلى زيادة التنمية السياحية وإنشاء منتجعات وفنادق جديدة مع مراعاة البعد البيئي لهما، لإنعاش السياحة بهما، فضلًا عن توفير مياه الشرب النقية، والقضاء على مصادر تلوث مياه النيل.

مقالات مشابهة

  • ماذا يطلب أهالي الصعيد من الحكومة الجديدة؟.. مواطنون يكشفون عن أحلامهم
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • مجمعات للخدمات الحكومية ومراكز للشباب.. مشروعات تنموية شاهدة على إنجارات حياة كريمة بالجيزة
  • مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
  • ضبط تاجر خمور مطلوب في بنغازي
  • مسؤول أممي:الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
  • تعليم قوص: مبادرة «رد الجميل» زارت ٥٠ مشروع قومي لـ «حياة كريمة» بقرى المركز
  • 1700 أسرة في حضرموت تستفيد من سلل الهلال الإماراتي الإغاثية
  • «حياة كريمة» تشارك في فعالية «Safertogether» لدعم الصحة النفسية
  • «حياة كريمة» تدعم شابا رياديا.. وتساعده على استكمال مشروعه