كتائب القسام : الاحتلال يعطل الإفراج عن المحتجزين الأجانب في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة " حماس " مساء اليوم الاربعا8 نوفمبر 2023 ، إن إسرائيل تعطل الإفراج عن المحتجزين الأجانب داخل قطاع غزة ، من خلال التصعيد العسكري.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوذكر أبو عبيدة في كلمة متلفزة بثتها قناة الأقصى الفضائية التابعة لـ"حماس"، إن "العدو (إسرائيل) يعطل الإفراج عن المحتجزين الأجانب لدينا، من خلال تكثيف القصف وارتكاب المجازر".
أبو عبيدة:من قلب معركة طوفان الأقصى في يومها الثالث والثلاثين نعلن بعون الله تعالى عن استمرار مجاهدين في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كل محاور المناورات البرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة وفي جنوب مدينة غزة وفي شمال قطاع غزة
أبو عبيدة: وثقنا بعون الله ومنذ بدء العدوان البري الصهيوني وحتى الساعة تدمير مجاهدينا لمئة و 136 آلية عسكريه تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمه من القوات التي دفع بها هذا العدو المرتعد إلى جزء من مساحة قطاع غزة
أبو عبيدة: هذه الآليات التي بمقدورها احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان يدفع بها العدو الى جبهه لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة.
أبو عبيدة: يدفع جيش يوصف بأنه الأقوى في المنطقة بقوة مدرعة ضخمة والويه نخبة مزعومة مدعومة من البر والبحر والجو في مواجهة مقاتلين أشداء صنعوا على عين الله ويضربون عدوهم بقوة الله وبايمان و بسالة وشجاعة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر فيدمر مجاهدون الآليات ويوقعون القتلى والاصابات بالجملة في القوات المتوغلة للعدو
أبو عبيدة: بالرغم من تفادي العدو الالتحام الكامل مع مجاهدينا ومحاولته تدمير الحجر والشجر وقتل البشر وسحق المباني والمنشآت وقتل حتى الحيوانات بشكل وحشي يشبه الأساطير التي تربى عليها الصهاينة لاستعطاف العالم والتباكي والمسكنة أمامه فصدق الله العظيم "لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون".
أبو عبيدة: بالرغم من المجازر والقصف الهمجي الذي يستهدف بالأساس المدنيين والمرافق المدنية في جريمة حرب أمام العالم الذي تحكمه شريعة الغاب إلا أننا بفضل الله مناور بقوات النخبة من مجاهدينا فتلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية وننصب له ودباباته الكمائن ويدمر مجاهدون الآليات من نقطة صفر ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد وكذلك للبنايات التي يتحصن فيها الجنود.
أبو عبيدة: يواصل سلاح القنص استهداف الجنود وسلاح المدفعية دك التحشدات بقذائف الهاون والصواريخ.
أبو عبيدة: بعد 33 يوماً من بدء معركة طوفان الأقصى وعطفا على ما سبق فإننا نؤكد على ما يلي أولا أن البسالة والإقدام التي يتمتع بها مجاهدون في الميدان لصد العدوان وتكبيد الغزاة النازيين الهزيمة لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم
أبو عبيدة: سنعرض بعون الله خلال الدقائق القادمة جانبا من عظمه مجاهدين وقتالهم للعدو والتحامها مع آلياته وجنوده المتحصنين في البنايات واصطيادهم للدبابات وتدميرها وهذا غيض من فيض مما فعله ويفعله ويفعله مجاهدون في الميدان بقوة الله ومعيته.
أبو عبيدة: ملف الأسرى لا يزال حاضرا لدينا في تفاصيل هذه المعركة فإننا نجدد تأكيدنا على أن المسار الوحيد والواضح لهذه القضية هو صفقة لتبادل الأسرى بشكل كامل أو مجزء فلدينا أسيرات في السجون والاحتلال أسيرات من النساء لدينا ولدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في سجون العدو وله عندنا أسرى من ذات الفئات ولدينا مقاتلون ومقاومين في سجون الاحتلال وللعدو عندنا جنود مقاتلون أسرى
أبو عبيدة: ليس لملف الأسرى من حل قطعا سوى هذا المسار والتبادل فئة أو كعملية شاملة كما أننا لا زلنا نؤكد أن من يعيق ويخرب كل جهود تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية هو العدو الذي يواصل العدوان ويرفض تهيئة الظروف للإفراج عنهم بل ويعرض حياتهم وحياة أسراهم بخطر داهم كل ساعة وكل يوم.
أبو عبيدة: قد أفشل العدو منذ أيام عملية الإفراج عن 12 من حملة الجنسيات الأجنبية، وما العدد الكبير من القتلى من الأسرى والمحتجزين ومن لا يزال منهم تحت الأنقاض ومن يخضع للعلاج ويقف بين الحياه والموت ليس سوى دليل على عنجهية هذا العدو وتخبطه.
أبو عبيدة: إن واجب الوقت هو إسناد شعبنا بكل السبل وعدم الرضوخ للاحتلال النازي الذي يستقوي بالإدارة الأمريكية الصهيونية.
أبو عبيدة: إن أكثر ما يخشاه هذا العدو الجبان هو نهضة شعبنا وشعوب أمتنا وقوى مقاومتها وفي طليعتها بالطبع شعبنا الفلسطيني في الضفة و القدس وفلسطين المحتلة عام 48 وإن العالم يشاهد كيف يستغل الاحتلال هذه الحرب للتأكيد على عقليته الفاشية العنصرية ورغبته تهجير أهلنا في الضفة واستمرار قتلهم والعدوان عليهم ومحاولة تصفية كل القضيه الفلسطينية.
أبو عبيدة: استنفروا يا مقاتلي شعبنا ويا جماهيرنا في كل أرض فلسطين وحب لسحق هذا المخطط الصهيوني كما كنتم دوما مقبرة لأحلام قادة هذا العدو الأغبياء نقول تحية لشعبنا المرابط في أرضه الرافض التهجير والترحيل الذي يقف شوكة في حلق الصهاينة المحتلين والمتمرسين في وجه قوة غاشمة باغيه متعطشة للدماء والذي سيسجل في ذاكرته وفي فاتورة حسابه هذه المحرقه والمجازر التي يرتكبها العدو وستكون كما كانت منذ عام 48 لعنه ونارا ودمارا على هذا العدو
أبو عبيدة: نبشر الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس وفي كل الجبهات والساحات بعون الله تعالى مستمرون في مقاومتنا لهذا العدوان في كل المحاور وإن مجاهدينا للعدو بالمرصاد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإفراج عن أبو عبیدة هذا العدو
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل دك قواعد وتجمعات العدو الصهيوني والمستوطنين يسأمون البقاء في الملاجئ
الثورة / متابعة /محمد هاشم
واصل مجاهدو حزب الله اللبناني عملياتهم العسكرية النوعية التي باتت -وفق خبراء عسكريين – تأخذ نسقا متصاعدا ، ووصلت مديات الصواريخ التي يطلقها المجاهدون خلال الساعات الماضية إلى مناطق وبلدات جديدة تتجاوز شمال الكيان لتضرب أهدافا استراتيجية، وهو ما يؤكد حسب الخبراء تماسك وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية وتكتيكها المدروس في التصدي للعدوان الصهيوني على لبنان سواء بالرشقات الصاروخية المتصاعدة أو من خلال عمليات التصدي لمحاولات التسلل اليائسة التي يقوم بها جيش العدو الصهيوني في القرى الحدودية دون أن يحقق أي سيطرة فعلية كاملة على أي من تلك المناطق على الرغم من كثافة الغارات الجوية والقصف المدفعي .
واستهدف حزب الله اللبناني أمس، دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اللبنانية تجمعات لقوّات جيش العدو الصهيوني ولأكثر من مرة في مستعمرات زرعيت وشوميرا وإيفن مناحم ومتسوفا وبرعام و شامير، ومستعمرتي كدمات تسفي وروش هانيكرا بصليات صاروخية محققة إصابات دقيقة ومباشرة في صفوف العدو .
وأكد حزب الله في بيانات متعددة أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
يأتي ذلك فيما بثّ الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اامس، فيديو بعنوان “لن نترك الساح … لن نُسقِط السلاح”، يستعرض منشأة “عماد 5” التي تختزن قدرات صاروخية للحزب.
وعرضت المقاطع المصوّرة مجاهدين من حزب الله داخل منشأة تحت الأرض، لتظهرهم يجهزون صواريخ نوعية بما يسمح بإطلاقها من مرابطها في المنشأة.
وجاءت في الفيديو كلمات للشهيد السيد حسن نصر الله، وقوله: “نحن هنا لا يمكن أن نترك، ولا يمكن أن نخاف، ولا يمكن أن نستسلم، نحن هنا لن نترك السّاح، ولن نسقط السلاح”.
وبيّنت المشاهد صورة للشهيد السيد نصر الله مرفقةً بتعهّد “قسماً بدمك”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، عن صباح جديد مع آلاف “السكان” داخل الملاجئ من جراء النيران من لبنان.
وأقر جيش الاحتلال الصهيوني بسقوط صواريخ في خليج حيفا بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان
ودوّت صفارات الإنذار في “زرعيت” و”برعام” و”سعسع” وعدد من المستوطنات في الجليل الغربي والأعلى، بالإضافة إلى “الكريوت” وعكا وخليج حيفا وفي “عتليت” ومحيطها جنوبي حيفا، و”نهاريا” ومحيطها.
وأكد إعلام عبري سقوط طائرة مسيّرة في حيفا من دون إنذار مسبق، ودوي الصفارات في “كتسرين” جنوبي الجولان، وذكرت القناة “الـ 12” الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخاً من لبنان تجاه جنوبي الجولان.
وفي ساحل “الكرمل” دوت صفارات الإنذار، بينما قال المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي إنّه بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق “منشيه الكرمل” والجليل الغربي تم رصد صاروخ عبر من لبنان.
ويفرض الاحتلال تعتيما إعلاميا على خسائره البشرية والمادية الكبيرة في عمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية لاعتبارات داخلية وفق سياسيين صهاينة ممن يؤكدون بأن رئيس حكومة الاحتلال يحاول تسخير الأحداث والتطورات والتعتيم على الخسائر الكبيرة في صفوف ” الجيش ” والمستوطنين لمصالحه السياسية وهروبا من استحقاقات وتبعات هذا الفشل الذي تسجله حكومته المتطرفة على الصعيدين السياسي والعسكري.
من جانب آخر استشهد خمسة مواطنين لبنانيين، أمس الأحد، بغارات للعدو الصهيوني على حارة صيدا جنوب لبنان، وبلدة جبال البطم في قضاء صور.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، بأن “غارة العدو الصهيوني على حارة صيدا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح”.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية باستشهاد شخصين بغارة استهدفت بلدة جبال البطم جنوب لبنان.
وشن طيران العدو الصهيوني، بعد ظهر أمس، ثلاث غارات جوية مستهدفا بلدة حاريض، وبلدة الغندورية، ومحيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين جنوب لبنان، كما شن طيران الاحتلال الحربي، صباحا، بغارتين محيط بلدتي البازورية والبرج الشمالي في الجنوب. كما استهدف طيران الاحتلال بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية جنوبا، بغارات على دفعتين.
إلى ذلك توجّهت قوّة الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل”، امس الأحد، برفقة الصليب الأحمر الدولي واللبناني إلى وطى الخيام في جنوبي لبنان، للكشف عن مصير 20 مفقوداً (فلاحون ورعاة ماشية) بينهم نساء وأطفال، حيث تمكّن أهالي بلدة الوزاني من سحب جثامين 5 شهداء من أصل 20 مفقوداً حتى الآن في وطى الخيام، وفق ما أكدت مراسلة الميادين. يُشار إلى أنّ الاحتلال كان قد استهدف بغارة منزلاً يضمّ عائلتين في وطى الخيام في جنوبي لبنان، منذ نحو الأسبوع وذلك خلال محاولته التسلل إلى البلدة قبل أن ينسحب منها بفعل ضربات المقاومة وتصديها البطولي لجحافل الاحتلال.