وزارة التعليم الفني ومؤسسة العون توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعليم الفني والمهني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، ومؤسسة العون للتنمية، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مذكرة تفاهم لتنفيذ برنامج تطوير التعليم الفني والمهني في المجالات ذات الأولوية بحسب متطلبات سوق العمل .
مثّل الوزارة في مراسم التوقيع نائب وزير التعليم العالي والفني عبدربه المحولي، وعن المؤسسة المدير التنفيذي الدكتور عبداللاه بن عثمان، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية .
وأشاد المحولي، خلال التوقيع، بدور مؤسسة عون للتنمية في تنفيذ مشاريع مستدامة تهدف إلى تنمية قدرات الشباب عبر إكسابهم المهارات المطلوبة لتحسين المستوى المعيشي والعمل على إيجاد فرص الحصول على وظائف تخفف من نسبة البطالة.. مؤكداً أهمية هذه الشراكة الفعالة، حيث أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لإقامة مثل هذه المشاريع التي تدعم التنمية المستدامة للمجتمع .
واستعرض المحولي أهمية دور التعليم الفني والتدريب المهني في رفد المجتمع بمخرجات مؤهلة في مختلف المجالات والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وما تعرضت إليه الوزارة من صعوبات جراء حرب 2015 والعمل على إعادة التعافي للعملية التعليمية في عدد من المحافظات المحررة .. داعياً كل المانحين والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية العمل بشراكة فاعلة لتفعيل عملية التنمية المستدامة وتحسين سبل العيش .
من جانبه أشار الدكتور عبد اللاه بن عثمان المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية، أن هذا البرنامج يهدف إلى تطوير المناهج التعليمية بمختلف المجالات ويحسن البيئة التعليمية للمعاهد المستهدفة وتدريب الكوادر التدريسية العاملة فيها، وتعزيز الصورة الذهنية لدور التعليم الفني عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ستنطلق في المعهد الصناعي بالمكلا وكلية المجتمع بسيئون .
وأوضح، أن المشروع يستمر لمدة خمسة أعوام ويستهدف في نسخته الأولى كلية المجتمع بسيئون والمعهد التقني الصناعي بالمكلا، من خلال التزام مؤسسة العون للتنمية تمويل تنفيذ برنامج التطوير للمعاهد الفنية والمهنية عبر إشراف مباشر من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبدأ بتفكيك وزارة التعليم وتسرح نصف موظفيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية، الثلاثاء، أنها ستسرح ما يقرب من 50% من موظفيها، في خطوة قد تكون تمهيدًا لإغلاق الوزارة بالكامل.
يأتي ذلك، تنفيذا لتعهد الرئيس دونالد ترامب بنقل مسؤولية التعليم إلى الولايات وإلغاء الوزارة الاتحادية.
وقالت ليندا ماكمان، وزيرة التعليم، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز إن "عمليات التسريح تأتي بموجب تفويض الرئيس"، مؤكدة أن "هذا القرار يهدف إلى تفكيك الوزارة تدريجيًا".
ووفقًا لإعلان داخلي اطلعت عليه رويترز، فقد تلقّت مكاتب الوزارة في واشنطن أوامر بالإغلاق منذ مساء الثلاثاء وحتى الأربعاء، لأسباب وصفت بأنها "أمنية"، على أن يُعاد فتح المكاتب يوم الخميس.
كما نصّت مذكرة رسمية على منع دخول الموظفين إلى مبنى الوزارة ابتداءً من الساعة 6 مساء الثلاثاء.
ويعدّ هذا الإجراء جزءًا من سياسة ترامب الرامية إلى تقليص "البيروقراطية الاتحادية"، حيث سبق أن أمر بإغلاق مقرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب الحماية المالية للمستهلكين في إطار جهود خفض الإنفاق الحكومي وتقليص دور الحكومة الفيدرالية.
تأسست وزارة التعليم الأمريكية عام 1980، وتضم نحو 4000 موظف، وتشرف على إدارة قروض جامعية بقيمة 1.6 تريليون دولار، وتنفيذ قوانين الحقوق المدنية في المدارس، وتمويل المناطق التعليمية الفقيرة.