"إيفكو" و"مسقط أوفرسيز" تطلقان شاحنة الطرق الوعرة "إيفكو تي-واي"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺷﺭﺍﻛﺔ ﺍﻟﺗﻲ أُبرمت ﻓﻲ 14 ﺩﻳﺳﻣﺑﺭ ،2022 ﻭﺗﻘﺿﻲ ﺑﺗﻌﻳﻳﻥ ﺷﺭﻛﺔ ﻣﺳﻘﻁ ﺃﻭﻓﺭﺳﻳﺯ ﻟﺗﺟﺎﺭﺓ ﺍﻟﻣﻌﺩﺍﺕ (MOET) ﻛﻣﻭﺯﻉ ﺭﺳﻣﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﻁﻧﺔ ﻋﻣﺎﻥ، ﻛﺷﻔﺕ ﺷﺭﻛﺗﺎ IVECO ﻭMOET ﻓﻲ ﺣﻔﻝ ﻣﺧﺻﻭﺹ ﺃﻗﻳﻡ ﻓﻲ ﻓﻧﺩﻕ ﻛﺭﺍﻭﻥ ﺑﻼﺯﺍ ﻣﺳﻘﻁ، ﻋﻥ ﺗﺷﻛﻳﻠﺔ Way ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ ﻣﻥ IVECO ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺗﺿﻡ VECO TWay، ﻣﺭﻛﺑﺔ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻭﻋﺭﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻡ ﺗﺻﻣﻳﻣﻬﺎ ﻭﻫﻧﺩﺳﺗﻬﺎ ﻷﺩﺍء ﺃﺷﺩ ﺍﻟﻣﻬﺎﻡ ﺻﻌﻭﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﺷﺩ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﻗﺳﻭﺓ.
ﻭﺃﺛﻧﺎء ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻳﺔ، ﺗﻡ ﺗﺧﺻﻳﺹ ﺍﻟﺟﻠﺳﺔ ﺍﻟﺻﺑﺎﺣﻳﺔ ﻟﻠﺻﺣﻔﻳﻳﻥ ﺍﻟﻣﺗﺧﺻﺻﻳﻥ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺷﺎﺣﻧﺎﺕ؛ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺗﺳﻠﻳﻁ ﺍﻟﺿﻭء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﺍﻟﺳﻭﻗﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺯﻡ MOET ﻭIVECO ﺍﻏﺗﻧﺎﻣﻬﺎ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻣﺭﻛﺑﺔ IVECO TWay ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ. ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺎء ﻓﻘﺩ ﺍﻧﺻ ّﺏ ﺍﻟﺗﺭﻛﻳﺯ ﺑﺎﻟﻛﻠﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻣﻼء ﻭﺍﻟﺳﻠﻁﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ، ﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﻭﺑﻠﺕ ﺑﺎﻟﺗﺭﺣﺎﺏ ﻣﻥ ﺟﺎﻧﺏ ﺍﻟﺳﻔﻳﺭ ﺍﻹﻳﻁﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﻁﻧﺔ ﻋﻣﺎﻥ، ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺑﻳﻳﺭﻟﻭﻳﺟﻲ ﺩﻳﻠﻳﺎ.
ﺣﺿﺭ ﺣﻔﻝ ﺍﻹﻁﻼﻕ ﺍﻟﺭﺳﻣﻲ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ 200 ﺿﻳﻑ؛ ﺣﻳﺙ ﺳﺎﻋﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﺍﻟﻌﺭﻭﺽ ﺍﻹﻳﺿﺎﺣﻳﺔ ﻟﻠﺷﺭﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﻧﺗﺟﺎﺕ. ﻭﺃﺗﻳﺣﺕ ﻟﻠﺟﻣﻳﻊ ﻓﺭﺻﺔ ﺍﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻣﺯﺍﻳﺎ ﺍﻟﻔﻧﻳﺔ ﻟﺗﺷﻛﻳﻠﺔ ﺍﻟﺷﺎﺣﻧﺎﺕ ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ ﻭﺗﺛﻣﻳﻥ ﺍﻻﺑﺗﻛﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ ﺍﻟﻣﻬﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﺎﺣﻧﺎﺕ .IVECO
ﻭﺃﺛﻧﺎء ﺍﻟﺟﻭﻟﺔ ﺣﻭﻝ ﺍﻟﻣﺭﻛﺑﺔ، ﻛﺎﻥ ﺧﺑﺭﺍء ﻣﻧﺗﺟﺎﺕ IVECO ﻣﺗﻭﺍﺟﺩﻳﻥ ﻟﺷﺭﺡ ﺍﻟﻣﺯﺍﻳﺎ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ ﻭﻛﻳﻑ ﺗﻌﺗﺑﺭ IVECO TWay ﻫﻲ ﺍﻷﺣﺳﻥ ﺗﺻﻣﻳﻣﺎ ﻭﺍﻷﻧﺳﺏ ﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺳﻭﻕ ﺑﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ.
وقال ﺷﻬﺭﺍﻡ ﻓﻼﺗﻲ ﻣﺩﻳﺭ ﺃﻋﻣﺎﻝ IVECO ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ ﻭﺃﻓﺭﻳﻘﻳﺎ: "ﺑﻬﺫﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻳﺔ، ﻳﺳﺭﻧﺎ ﺗﻘﺩﻳﻡ ﺗﺷﻛﻳﻠﺔ IVECO ﺍﻟﺛﻘﻳﻠﺔ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺓ "DRIVE THE NEW WAY" ﻓﻲ ﺳﻠﻁﻧﺔ ﻋﻣﺎﻥ ﺑﺩﻋﻡ ﻣﻥ ﺷﺭﻳﻛﻧﺎ ﺍﻟﺭﺳﻣﻲ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﺷﺭﻛﺔ ﻣﺳﻘﻁ ﺃﻭﻓﺭﺳﻳﺯ ﻟﺗﺟﺎﺭﺓ ﺍﻟﻣﻌﺩﺍﺕ ﺵ.ﻡ.ﻡ. ﻭﺗﺅﻛﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺷﺭﺍﻛﺔ ﻫﺩﻓﻧﺎ ﺍﻟﻣﺗﻣﺛﻝ ﻓﻲ ﺗﻌﺯﻳﺯ ﺣﺿﻭﺭ ﺷﺭﻛﺔ IVECO ﻓﻲ ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﺑﻳﻊ ﺍﻟﻣﻣﺗﺎﺯﺓ ﻭﺍﻟﺗﻐﻁﻳﺔ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭﻳﺔ.
ﻭﻳﺟﻠﺏ ﺇﻁﻼﻕ IVECO TWay ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺳﻭﻕ ﺟﻳﻼ ﺟﺩﻳﺩﺍ ﻣﻥ ﺍﻟﻛﻔﺎءﺓ ﺍﻟﻣﺗﻁﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺗﻬﻼﻙ ﺍﻟﻭﻗﻭﺩ، ﻭﺍﻟﻣﺭﻭﻧﺔ، ﻭﺍﻷﺩﺍء، ﻭﺍﻟﻌﻣﺭ ﺍﻟﻁﻭﻳﻝ. ﻭﺗﻌد ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻳﺔ ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺃﺧﺭﻯ ﻭﺍﺿﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺷﺭﻛﺔ IVECO ﻓﻲ ﺻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺗﻐﻳﻳﺭ.
وقال ﻣﺎﺭﻛﻭ ﺗﻭﺭﺗﺎ ﻣﺩﻳﺭ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ: " ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺷﺭﻛﺔ IVECO ﺑﺣﺿﻭﺭ ﻗﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻠﻁﻧﺔ. ﻓﻔﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺳﻭﻕ، ﻧﺟﺣﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﻳﻊ ﺣﻭﺍﻟﻲ 1000 ﺷﺎﺣﻧﺔ ﺛﻘﻳﻠﺔ (Trakker) ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻧﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺷﺭ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻳﻥ ﻣﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺷﺎﺣﻧﺗﻳﻥ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩﺗﻳﻥ IVECO TWay ﻭ IVECO SWay ﺳﺗﺣﻅﻳﺎﻥ ﺑﺗﻘﺩﻳﺭ ﻋﻣﻼﺋﻧﺎ ﺍﻟﻘﺩﺍﻣﻰ ﻭﺍﻟﺟﺩﺩ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻋﺗﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻛﻳﻑ ﺑﻣﺎ ﻳﺗﻧﺎﺳﺏ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﻬﻣﺔ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"ليالي مسقط" وامتحانات الطلبة
خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
يشتغل أبناؤنا الطلبة في هذه الفترة بأداء الامتحانات القصيرة الثانية، التي عكفوا على أدائها والاعتناء بها، من حيث المذاكرة والاهتمام والاستعداد والمتابعة والقراءة والمطالعة والبحث.
وبات كثير من هؤلاء الطلبة يعتمد على متابعة الدروس ومذاكرة الاختبارات السابقة والتجريبية، من خلال الحواسيب والهواتف التي تتلقى الدروس من خلال المنصات التعليمية والمجموعات "الواتسبية"، وتعتمد كلها في عملها واشتغالها على الكهرباء والإنترنت، بينما بعض الأسر ليس لديها كهرباء ولا إنترنت بسبب عدم القدرة على دفع الفواتير. كذلك هناك أسر لا تستطيع توفير الهواتف المتطورة، أو ليس لديها هذا النوع من الهواتف من أجل تلقي الدروس والمعلومات عليها من خلال "الواتساب" الذي صار العمل عليه في كل مدرسة وكل صف! وبحد ذاتها هذه إشكالية أخرى ومعضلة مستمرة، ما لم تجد وزارة التربية والتعليم حلًا لها، ومساعدة الأسر المُعسِرة والفقيرة على توفير الحواسيب والهواتف الجيدة المتطورة، التي يمكن أن تستوعب مساحاتها تطبيقات وبرامج مُختلفة، لتحمليها في الهاتف ومن ثمَّ العمل عليها.
والاختبارات القصيرة الثانية تسبق اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستبدأ في 15يناير من العام الجديد، وبالتالي ستدخل البيوت والعائلات لمن لديها طلبة يدرسون، في حالة طوارئ واستنفار قصوى لتهيئة الأجواء لأبنائهم الدارسين، من أجل حصولهم على المذاكرة الجيدة، ويا ليت الأمور ستقف عند هذا الحد؛ بل ستتوسع لتشمل طلبات جديدة ومصاريف جديدة، ستستفيد منها المكتبات العامة، التي ستشهد زحامًا شديدًا وإقبالًا منقطع النظير عليها، من أجل طباعة بعض الأوراق والمستندات والامتحانات السابقة، وتوفير ما يُمكن توفيره من أدوات ودروس وأبحاث، لتضاف كل تلك الأمور إلى قائمة ما سيذاكر ويركز عليه طلبتنا، وهذا عبء آخر يُضاف إلى أولياء الأمور ويُقل كاهل الأسر الفقيرة.
وفي غمرة انشغال أبنائنا الطلبة بامتحاناتهم، انطلقت فعاليات "ليالي مسقط" لهذا العام، الذي ستتعدد فقراته وبرامجه، وستصبح الأسر مُنقسمة إلى رغبة حضور الليالي ومتابعة فعالياتها، وإلى عدم التفريط في وقت أبنائها بإشغالهم بهذه الفعاليات، وإن كانت ستكون لهم زيارة واحدة له في هذه الأجواء الباردة.
"ليالي مسقط" تأتي هذا العام والأسر تبحث عن متنفس لها، ومحتاجة إلى مثل هذه الفعاليات، إلّا أن حضور هذه الليالي يحتاج إلى ميزانية ومبالغ، في وقت ليس كل الأسر لديها فائض مالي حتى تنفقه على الفعاليات، وسط التزامات مالية كثيرة، وبالتالي قد لا يحظى البعض بالقدرة على حضور فعاليات الليالي للترفيه عن أنفسهم، خاصة أولئك البعيدين عن مواقع الفعاليات.
كل هذه الأمور ينبغي دراستها والتوقف عندها وبحثها بدقة؛ إذ إنَّ الليالي تستهدف الجميع، لكن ليس بمقدور الجميع الحضور.
وفَّق الله القائمين على "ليالي مسقط"، وعلى أبنائنا الطلبة الانشغال في الوقت الحالي بامتحاناتهم، ولا يكونوا أداة ضغط على أسرهم، وبعد نهاية الامتحانات؛ فالمجال متاح للنزهة والترويح عن النفس، وزيارة الليالي.