محافظ تعز: الحوثيون زرعوا الألغام في اليمن بطريقة يعجز الشيطان عن كشفها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
قال محافظ تعز نبيل شمسان، إن الميليشيات الحوثية للأسف الشديد زرعت الألغام بشكل كبير ومروع وبدون أي منهجية وبأماكن وأساليب يعجز الشيطان حتى عن كشفها، وبالتالي أوجدت الكثير من الضحايا والأحداث، راح الكثير من الأطفال والنساء المتنقلين على الطرقات.
وأضاف شمسان في حديث للفريق الإعلامي لمشروع “مسام”: “كنا نعلم أن اللغم يزرع في الطرقات، لكن لا يزرع داخل البيوت وآبار المياه وأماكن عديدة، وبالتالي تبني مشروع مسام مهمة نزع الألغام في اليمن كان لفتة غير عادية، وهو مشروع مهم ويقوم بدور كبير، ويمثل بالنسبة لنا حاجة ملحة كبيرة جدا، ويكاد يكون هو أحد أهم المشاريع التي يجرى تنفيذها في اليمن باعتباره يتعامل مع حياة وأرواح الناس”.
وأوضح شمسان أن مشروع “مسام” تمكن حتى الآن في تعز من تأسيس فرق وطنية من أبناء المحافظة سواء على المستوى الإداري وأيضا على مستوى فرق النازعين، لدينا اليوم 14 خبيرا في نزع الألغام تم إعدادهم وتجهزيهم، وكذلك تشكيل فريقين أساسيين لهذه المهام، وهذه الفرق تعمل حاليا في محيط مدرسة إبراهيم عقيل والمناطق المجاورة لجامعة تعز لأنها منطقة ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة والقذائف.
وأكد محافظ تعز على أن هناك عمل كبير يقوم به مشروع “مسام”، وحاليا اتجه إلى رفع أنقاض المدارس المدمرة، وفيما سبق تم تطهير مدرسة الشعب عكاد في مديرية جبل حبشي، وأيضا الفريق الثاني يعمل في مديرية موزع ويقوم بنزع الألغام من تلك الأماكن، بالإضافة إلى مديرية المخا.
8 نوفمبر 2023 - 8:06 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 نوفمبر 2023 - 7:16 مساءًأمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية لتأسيس شركة تُعنى بإدارة ومعالجة النفايات بطريقة مستدامة أبرز المواد8 نوفمبر 2023 - 7:03 مساءًأمير منطقة الباحة يرعى الاجتماع الثاني للجان السلامة المرورية لإمارات المناطق أبرز المواد8 نوفمبر 2023 - 6:52 مساءًرئيس وزراء النيجر يصل جدة محليات8 نوفمبر 2023 - 6:49 مساءًمجموعة “سيرا” تعلن عن استراتيجية محدثة وتعلن عن أرباح قوية للربع الثالث أبرز المواد8 نوفمبر 2023 - 6:42 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمحافظة جدة لترويجه 1.2 كيلوجرام من مادة الشبو8 نوفمبر 2023 - 7:16 مساءًأمير المدينة المنورة يرعى مراسم توقيع اتفاقية لتأسيس شركة تُعنى بإدارة ومعالجة النفايات بطريقة مستدامة8 نوفمبر 2023 - 7:03 مساءًأمير منطقة الباحة يرعى الاجتماع الثاني للجان السلامة المرورية لإمارات المناطق8 نوفمبر 2023 - 6:52 مساءًرئيس وزراء النيجر يصل جدة8 نوفمبر 2023 - 6:49 مساءًمجموعة “سيرا” تعلن عن استراتيجية محدثة وتعلن عن أرباح قوية للربع الثالث8 نوفمبر 2023 - 6:42 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمحافظة جدة لترويجه 1.2 كيلوجرام من مادة الشبو مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10928 نقطة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد8 نوفمبر 2023 مساء أمیر
إقرأ أيضاً:
اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
عدنان ناصر الشامي
على مدى عشر سنوات من التحدي الأُسطوري، وقف الشعب اليمني شامخًا كالجبل الذي لا تهزه الأعاصير، خلال هذه السنوات، خاضت اليمن معركةً لا تشبه غيرها، معركةً بين الحق والباطل، بين العزة والذل، بين إرادَة الله وبين غطرسة الشياطين، في هذه المعركة، أظهر اليمن للعالم أن الأمم الحقيقية لا تخضع لهيمنة الطغاة، ولا تنكسر أمام ضغوط الاستكبار العالمي.
كان اليمنيون صخرة الله التي حطمت قرون الشيطان، تلك الدول الوظيفية التي نشأت في نجد، السعوديّة والإمارات، التي لم تكن يومًا سوى أدوات بأيدي الطغاة، تُساق وفق أهواء قوى الاستكبار، تدور في أفلاكهم، وتنفذ مخطّطاتهم، لكن هذه المخطّطات تحطمت أمام إرادَة الشعب اليمني الذي جعل الله من صموده كابوسًا يطارد الأعداء.
الشيطان الأكبر… إلى مصيره المحتوم..
واليوم، ومع سقوط أقنعة الدول الوظيفية، يواجه اليمن تحديًا جديدًا، الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد تكتفي بإرسال أدواتها، بل تقدمت بنفسها إلى الساحة، وكأن الله يسوقها إلى قدرها المحتوم، لتلقى مصير كُـلّ من سبقها ممن تحدى إرادَة الله، جاءت أمريكا معتقدةً أنها ستُحني اليمن، وأنها ستخضع هذا الشعب الذي وقف أمامها على مدى تسع سنوات، لكنها لم تدرك أن الله جعل من اليمن صخرةً تتحطم عليها أحلام المستكبرين وتتكسر عندها مخطّطاتهم.
قدر اليمن في مواجهة الطغاة ودعم الأحرار..
الله جعل من اليمن أُمَّـة تحمل قدرًا عظيمًا، قدرها أن تطهر العالم من فساد الطغاة، وتكسر غرورهم وجبروتهم، وأن تكون سوط العذاب الذي يستأصل الكفر ويضع حدًا لجبروت الطغاة، وكما قال أحد رؤساء أمريكا في مقولته الشهيرة: “قدرنا أمركة العالم”، نقول لهم بكل ثقة: “قدرنا أن نطهر هذا العالم من فسادكم، وأن نحطم أوهامكم، وأن ندفن غروركم في مزبلة التاريخ. ”
اليمن ليس مُجَـرّد دولة صغيرة في خريطة العالم، بل هو رمزٌ لروح الأُمَّــة وقوة الإرادَة، من أرضه تنطلق سهام الحق التي تهز عروش الطغاة، ومن شعبه تصعد إرادَة صلبة تقف في وجه كُـلّ متجبر، وَإذَا كان التاريخ قد شهد فراعنةً تحطموا أمام إرادَة الله، فَــإنَّ اليمن اليوم هو السوط الذي يلاحق فراعنة العصر، ليكون قدر الله في الأرض، الذي يستأصل الظلم وينشر العدل.
وفي نفس اللحظة التي يقاوم فيها الشعب اليمني الغزو والطغيان، يقف جنبًا إلى جنب مع الأحرار في غزة ولبنان.
إن صمود غزة الأُسطوري ومقاومة لبنان الشجاعة ليسا بمعزلٍ عن الروح اليمنية التي تحمل في طياتها إرادَة التحرّر ونصرة المظلوم، كلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طائرةٍ مسيّرة، هي سهمٌ من سهام الله، يوجهها اليمنيون نحو قلوب أعداء الإنسانية، يحطمون بها غرور الطغاة، ويعلنون بها أن المعركة لم تنتهِ، وأن الظالمين إلى زوال.
هذه ليست معركةً عابرةً بين قوى ضعيفة وأُخرى متغطرسة، بل هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي يُطهِر الأرض من دنس الظالمين، إنها معركةٌ بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين إرادَة الله وإرادَة الشياطين، وكلما ازدادت التحديات، زاد اليمنيون قوةً وعزيمة، وكلما حاولت قوى الظلم كسر شوكة هذا الشعب، ازداد صلابةً وثباتًا؛ لأَنَّ إرادَة الله هي الإرادَة العليا، ولأن الله جعل اليمنيين جنوده في الأرض، وسوط عذابه الذي يطارد كُـلّ متكبر عنيد.
من صنعاء إلى غزة، ومن اليمن إلى لبنان، يمتد جسر المقاومة والتحدي، ليشكل ثلاثيةً من الصمود لا تعرف الخضوع ولا الانكسار، كُـلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طلقةٍ يطلقها المقاومون في غزة، وكلّ شجاعةٍ يبديها الأبطال في لبنان، هي جزء من معركة التحرّر الكبرى، نحن أُمَّـة توحدها القضية، وتجمعها المقاومة، وتُحييها الإرادَة الإلهية.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تصمد أمام طغيان الإمبراطوريات، بل هو رمزٌ لتحرير البشرية من قبضة الشيطان الأكبر، وما كان لليمن أن يكون في هذا الموقف إلا بإرادَة الله، الذي جعله سدًا منيعًا يحمي الأُمَّــة، وصخرةً تتحطم عليها قرون الشياطين، واحدًا تلو الآخر.
نحن اليوم نقف في معركةٍ مقدسة، معركة لن تتوقف حتى يتحقّق وعد الله بالنصر والتمكين، ومع كُـلّ يومٍ يمر، يُسطر الشعب اليمني بدمائه ملحمةً جديدة، ليعلن أن طغاة هذا العصر، مهما تعاظمت قوتهم، فَــإنَّ مصيرهم إلى زوال، وأن إرادَة الله هي التي ستسود في نهاية المطاف.
اليمن هو القدر الذي كتبته يد الله في صفحات التاريخ، ليدفن الطغاة، وليُعلي رايات الحق، إنه الصخرة التي تكسر قرون الشيطان، والشعلة التي تضيء دروب الأحرار في كُـلّ زمان ومكان، وها هو اليوم يقف كتفًا إلى كتف مع غزة في نضالها ومع لبنان في صموده، ليقول للعالم: نحن أُمَّـة واحدة، وقضيتنا واحدة، وإرادتنا لا تنكسر.