استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الأربعاء، رئيس الفريق المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة في العراق فولكر بيرثس والوفد المرافق له.

ورحب السوداني ، في مستهلّ اللقاءبحب بيان لمكتبه الاعلامي بالفريق الأممي، مبدياً الاستعداد اللازم لتسهيل ومساعدة الفريق على القيام بمهامه، مستذكراً العاملين في الأمم المتحدة، الذين ضحوا بأنفسهم في مختلف أرجاء العالم، كما أثنى على الموقف الشجاع والأخلاقي الذي أبداه الأمين العام للأمم المتحدة إزاء أحداث غزة، وهي محلّ احترام وتقدير.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أنّ الحكومة العراقية، بوصفها الجهة التنفيذية، هي الأقدر على تحديد الحاجة لمستوى ونوع المساعدة الأممية، منوهاً برغبة الحكومة العراقية في إعادة تحديد أولويات ومجالات عمل بعثة “يونامي” بما ينسجم مع الحاجة لدعم ومعالجة قطاعات وأزمات، مثل الشحة المائية والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى ما يخص الإصلاح الاقتصادي والمالي وتحسين الخدمات، ومكافحة الفساد وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان، وغيرها، وبين ان العراق أصبح اليوم فاعلاً وقادرًا على حل مشاكله الداخلية والخارجية، ويضطلع بدوره في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، وحل القضايا الإقليمية.

من جانبه، أكد بيرثس أن الفريق أجرى مشاورات في نيويورك مع كيانات الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى المعنية في الأمم المتحدة والخبراء المستقلين، وقد أكدوا أنّ العراق حصل فيه تغيير كبير عما كان عليه في 2003، خصوصاً في مجال الديمقراطية والسلم الأهلي، مؤكداً أنه تابع جهود الحكومة والمشاريع الاقتصادية التي أطلقتها، لاسيما مشروع طريق التنمية الذي سيكون له أثر كبير في تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستقرار، وبين أن فريق المراجعة سيجري زيارة ميدانية في العراق وسيجتمع مع ممثلي الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، فضلاً عن فرق الأمم المتحدة العاملة في العراق.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

قلقون جداً.. هكذا تحدثت الأمم المتحدة عن لبنان!

أصدرت الأمم المتحدة بياناً، اليوم الجمعة، أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء تزايد حدّة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، معتبرة أن هذا الأمر يزيد من خطر اندلاع حرب شاملة. ودعت الأمم المحدة إلى "تجنب التصعيد"، مؤكدة أنَّ "خطر سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب مفاجئة وأوسع نطاقاً هو خطر حقيقي"، مشددة على أنَّ "الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدماً". وأشار البيان إلى أن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اللبناني زارت قوات "اليونيفيل" للتعبير عن دعمها للأخيرة وللقرار 1701، وأضاف: "كذلك، التقى منسقة الأمم المتحدة الخاص بلبنان جينين هينيس-بلاسخارت بالأمس أيضاً بمسؤولين لبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقد شدّدت أمامهم على ضرورة خفض التصعيد عبر الخط الأزرق". وختم البيان: "نحنُ نردّد نداءات مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان وقوات اليونيفيل التي تحث الطرفين على العودة فوراً إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 الصادر عام 2006".    

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد دعم جميع مبادرات إنهاء الاقتتال في السودان
  • جهود دولية لمساندة العراق في إزالة وتطهير الألغام
  • السوداني يعرض للصومال “خبرة” العراق في مكافحة الإرهاب والفساد
  • السوداني يبحث مع نظيره الصومالي عدداً من الملفات في مقدمتها محاربة الإرهاب
  • السوداني يعرب لستارمر عن تطلعه لاستمرار العلاقات الثنائية بين العراق وبريطانيا
  • قلقون جداً.. هكذا تحدثت الأمم المتحدة عن لبنان!
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل
  • الحرب على غزة حاضرة في انتخابات بريطانيا المبكرة.. هل يعاقب الناخبون المحافظين؟
  • السوداني: العراق يشهد نسبة نمو هي الأعلى في المنطقة
  • الزيارة الأولى من نوعها منذ 6 سنوات.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل مسعود بارزاني