صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لوكالة رويترز الإخبارية ، اليوم الأربعاء، إنه سيكون من الصعب إحياء اتفاق تاريخي سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن إلى البحر الأسود، والتي انسحبت منه روسيا في يوليو الماضي بسبب شكاوى بشأن صادراتها.

وقال جوتيريش :" نحن نواصل جهودنا.. لكنه سيكون صعبا".

وأضاف جوتيريش أن الهدف هو أن تتفق روسيا وأوكرانيا على السماح بحرية الملاحة لبعضهما البعض، لكنه اعترف بأن ذلك غير مرجح.

 

وشنت روسيا الحرب على أوكرانيا في فبراير العام الماضي.

وألقت الأمم المتحدة باللوم على الحرب الروسية بسبب تفاقم أزمة الغذاء العالمية. 

وتعتبر كل من أوكرانيا وروسيا كلاهما مصدران رئيسيان للحبوب، وتعد روسيا أيضًا موردًا كبيرًا للأسمدة للعالم.

ويعمل مسؤولو الأمم المتحدة على محاولة إحياء اتفاق حبوب البحر الأسود، الذي انسحبت منه روسيا بعد عام من التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، حيث اشتكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات، ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى بلدان أخرى. بحاجة.

وفي حين أن الصادرات الروسية من الغذاء والأسمدة لا تخضع للعقوبات الغربية التي فرضت بعد الحرب، إلا أن روسيا قالت إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين أعاقت الشحنات، ولإقناع روسيا بالموافقة على اتفاق البحر الأسود العام الماضي، قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم سيساعدون في تسهيل الصادرات الروسية.

وأطلقت أوكرانيا ما تسميه ممر التصدير المؤقت في أغسطس الماضي للسماح بالصادرات الزراعية كترتيب بديل، وغادر أكثر من 700 ألف طن متري من الحبوب الموانئ الأوكرانية عبر الطريق الجديد.

وتم تصدير ما يقرب من 33 مليون طن متري من الحبوب الأوكرانية بموجب اتفاق البحر الأسود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية اتفاق تاريخي الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش البحر الأسود الحبوب الأوکرانیة الأمم المتحدة البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة

موسكو-سانا

أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف أن روسيا تقدر عالياً وتحترم سيادة سورية على أراضيها، وتبذل الكثير في سبيل تعزيز هذه السيادة.

وقال كليموف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “روسيا الاتحادية تدين كل أشكال وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية وتشجب سياسة البلدان التي تخرق مبدأ وحدة هذه الأراضي وترى في وجود القوات الامريكية والأجنبية على الأراضي السورية بصورة غير قانونية احتلالاً وخرقاً لمبادئ ومخرجات ميثاق الأمم المتحدة”.

وبشأن الجولان السوري المحتل أوضح كليموف أنه جزء من الأراضي السورية، وبالتالي يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي له بالوسائل التي يقررها الشعب السوري وقيادته، مؤكداً أن روسيا ستسهم بدورها دبلوماسياً وسياسياً لتحقيق هذا الهدف.

ولم يستبعد كليموف انضمام سورية إلى مجموعة بريكس، مشيراً إلى أن دعوتها ومشاركتها مؤخراً في هذا التجمع في فلاديفوستوك، وخاصة في فترة ترؤس روسيا للمجموعة تدل على التقارب بين بريكس والجانب السوري.

وأوضح أن منح العضوية لأي بلد يتم بالموافقة الجماعية لأعضاء بريكس، لذلك فإن عملية الانضمام يجب متابعتها والاستمرار بالتأكيد على ضرورتها لتتم الموافقة الجماعية عليها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة
  • “برنت” يؤكد دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود البعثة الأممية في ليبيا
  • الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي في خان يونس هو الأكبر في غزة منذ أكتوبر الماضي
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • خبير يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو المسيرة بالقرب من حدود شبه جزيرة القرم
  • روسيا تحذر من نقل إسرائيل أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة