أبوظبي- وام

شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، جلسة «تطوير المنظومة القضائية في الدولة» التي قدمها عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2023».

وحضر الجلسة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

تناول وزير العدل خلال الجلسة أهم محاور «مراحل تطور المنظومة القضائية الاتحادية، إضافة إلى سبل وآليات التطوير المستقبلي للمنظومة بما يضمن مواكبة التحديثات والمستجدات التي تشهدها مختلف القطاعات.

وأكد أن 95% من جلسات التقاضي في المحاكم بالدولة أصبحت تعقد عن بعد، وأن الجاهزية الرقمية لوزارة العدل بلغت نسبة 100% في ما يتصل بخدمات الزواج الإلكتروني وخدمات الكاتب العدل بالاتصال المرئي وخدمات الطلاق الإلكتروني، بفضل تنفيذ «مشروع تطوير المنظومة القضائية» الذي أطلقته القيادة الرشيدة عام 2021.

وقال النعيمي: سلكت وزارة العدل في تطوير المنظومة القضائية أربعة محاور رئيسية هي: الجاهزية التشريعية، والجاهزية القضائية والمؤسسية، والجاهزية الخدمية، واستشراف المستقبل، وفي مسار الجاهزية التشريعية، تم تحديث وتطوير 70% بالمائة من التشريعات الاتحادية ذات الصلة بالعمل القضائي والقانوني خلال الفترة الممتدة من سنة 2021 إلى سنة 2023، حيث تم تحديث 18 تشريعاً من أصل 26، ضمن جهود تطوير المنظومة القضائية من خلال تشريعات ذات كفاءة ومرونة.

أما في مسار الجاهزية القضائية والمؤسسية، فقد استحدثت الوزارة مجموعة من الدوائر القضائية متخصصة في مختلف المجالات ذات التخصصات الفنية، مثل دائرة الأحوال الشخصية للأجانب ودائرة الإفلاس والدوائر المصرفية.

وقال النعيمي: عملنا ضمن «مشروع تطوير المنظومة القضائية» في مسار الجاهزية القضائية والمؤسسية، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مشاركة الشباب في عملية البناء والتطوير وتمكينهم من الأدوات والممارسات التي تعزز دورهم الفاعل في صناعة المستقبل، على تأهيل الكفاءات والكوادر القانونية الوطنية وفق أعلى المستويات، من خلال إيجاد آليات متنوعة للتأهيل القانوني والقضائي، والتعاون مع الجهات الأكاديمية والتدريبية، منها إطلاق البرنامج التأهيلي لإعداد القضاة، والتدريب التخصصي المستمر لأعضاء السلطة القضائية.

أما في شأن مسار الجاهزية الخدمية فقد قامت الوزارة بهندسة وأتمتة عدد من إجراءاتها بفضل تنفيذ «مشروع تطوير المنظومة القضائية».. كما شمل هذا الجانب من التطوير رفع الجاهزية الرقمية التي بلغت نسبتها 100% في خدمات الزواج والطلاق الإلكترونيين وخدمات الكاتب العدل عبر التواصل المرئي، علماً بأن 95% من جلسات التقاضي في محاكم الدولة أصبحت تعقد عن بعد.

وفي مسار استشراف المستقبل أكد النعيمي أن وزارة العدل مستمرة في تعزيز سرعة وكفاءة وشفافية المنظومة القضائية المتخصصة المرتكزة على جلب أفضل الممارسات العالمية، خاصة تلك القائمة على الاستفادة من مزايا التقنية والذكاء الاصطناعي وتقنيات البلوك تشين.

وكشف النعيمي أن وزارة العدل تعمل على إطلاق مبادرة «القاضي الروبوت» والمنصة الاستباقية لخدمات المهن القانونية والترجمة الفورية، وتحويل الصوت إلى نص بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنظيم وإدارة الجلسات ضمن قاعات رقمية، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي ضمن حرص الوزارة على الاستمرار في إطلاق المبادرات والمشاريع الابتكارية والتنموية الكبرى ولعب دور فعال وحيوي في تحقيق رؤية «نحن الإمارات»2031 ومستهدفات «مئوية الإمارات 2071».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أبوظبي فی مسار

إقرأ أيضاً:

برلماني: تطوير المنظومة الجمركية يعزز الشفافية ويحفز الاستثمار

 أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الإصلاحات التي أعلنتها الحكومة لتطوير المنظومة الجمركية تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأوضح “البدراوي”  في تصريح خاص لـ"صدى البلد أن هذه الإصلاحات تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مشيرًا إلى أن السماح بالمدفوعات الإلكترونية يعكس توجه الحكومة نحو التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على المعاملات الورقية، ما يُسهم في تسريع الإجراءات الجمركية ويقلل من احتمالات الفساد. وأكد أن هذه الخطوة تدعم الشفافية وتعزز ثقة المستثمرين.  

خطة النواب: إصلاح الجمارك خطوة نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل أعباء المستثمرينعقوبات صارمة لردع جرائم تهريب البضائع في قانون الجمارك الجديدمدبولى: رؤية شاملة لمنظومة الجمارك لخدمة قطاع الاستيراد والتصديربرلمانية: إجراءات الحكومة لمواجهة التهريب تعيد الانضباط للجمارك

وأضاف أن إنشاء مستودعات جمركية عامة داخل الموانئ الجافة يُسهم في تخفيف الضغط عن الموانئ البحرية، ويسرع من عمليات التخليص الجمركي، مما يدعم حركة التجارة ويساهم في توفير بيئة استثمارية مشجعة.  

كما أشاد بحوكمة متابعة حركة البضائع، مؤكداً أن هذا الإجراء يعزز من السيطرة على التجارة ويقلل من مخاطر التهريب، موضحًا أن هذه الإصلاحات ستساعد في زيادة الإيرادات الجمركية ودعم الاقتصاد الوطني.  

واختتم البدراوي تصريحاته بالإشادة بجهود الحكومة في تنفيذ هذه الإصلاحات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستعزز من قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة دوليًا، وتدعم تحقيق مستهدفات الدولة لزيادة حجم الصادرات وتحفيز الاستثمار.  
 

تنفيذ خطة شاملة لتطوير المنظومة الجمركية

تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ خطة شاملة لتطوير المنظومة الجمركية بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، تحسين بيئة الأعمال، والحد من التهريب الجمركي الذي يؤثر سلبًا على الإيرادات العامة. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الدولة لدعم قطاعي الصناعة والتجارة من خلال إجراءات تشمل تبسيط العمليات الجمركية، التحول الرقمي، وتحديث البنية التحتية للموانئ والمنافذ الجمركية.  

خلال اجتماع رفيع المستوى، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، خطة إصلاح الجمارك التي قدمها وزير المالية أحمد كجوك. تضمنت الخطة عدة محاور رئيسية، منها خفض زمن الإفراج الجمركي، تقديم تسهيلات للشركات المنضمة إلى برنامج المشغل الاقتصادي، إنشاء مستودعات جمركية في الموانئ الجافة، وتطبيق تقنيات التحول الرقمي لتسريع الإجراءات وتعزيز الشفافية.  

تأتي هذه الخطوات بالتوازي مع جهود أخرى لضبط عمليات الاستيراد والتصدير، بما في ذلك تحسين آليات متابعة حركة البضائع وتحديث البيانات الخاصة بالصادرات والواردات.

وقد شهدت الفترة الماضية إطلاق بوابة إلكترونية بثلاث لغات لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، لتسهيل تسجيل الشركات وتوفير خدمات رقمية على مدار الساعة.  

الاجتماع أشار أيضًا إلى التحديات المرتبطة بجرائم التهريب الجمركي، حيث تم تقديم مقترحات عملية للتصدي لهذه الجرائم، تشمل تشديد الرقابة بالمنافذ الجمركية، تطوير المنظومة الإلكترونية، ومراجعة التعريفة الجمركية لتشجيع القطاعات الإنتاجية.  

هذه الإصلاحات تستهدف أيضًا تحقيق مستهدفات الدولة في دعم قطاع الصادرات، من خلال تعزيز تجارة الترانزيت، وتقليل التكاليف المرتبطة بالتخزين والنقل، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، مما يدعم خطة الدولة للوصول إلى صادرات بقيمة 100 مليار دولار سنويًا.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد إطلاق شراكة إستراتيجية بين “دائرة الثقافة” و”نوفا سكاي ستوريز” و”أنالوج”
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لترسيخ ريادة الترفيه في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بينالثقافة والسياحة- أبوظبي وشركتي نوفا سكاي ستوريز وأنالوج
  • «المجموعة الرابعة» تخلط الأوراق في كأس منصور بن زايد
  • النعيمي والشرقي وسعود بن صقر يواصلون تقبل التهاني بشهر رمضان
  • برلماني: تطوير المنظومة الجمركية يعزز الشفافية ويحفز الاستثمار
  • اليوم العالمي للقاضيات.. عبدالحافظ يشيد بتحقيق المساواة بين الجنسين في المنظومة القضائية
  • وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • وزير الشباب يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • وزير العدل يلغي صفة الضبطية القضائية لـ 4 مسؤولين بجهاز حماية المنافسة