عدن الغد:
2024-12-22@13:25:13 GMT

إعلان مناقصة رقم (ص ص ط/ ت م/ خ أ/ 1/ 2023م)

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

إعلان مناقصة رقم (ص ص ط/ ت م/ خ أ/ 1/ 2023م)

عدن (عدن الغد) صندوق صيانة الطرق

بشأن الدعوة للتأهيل الفني المسبق للاستشاريين الأفراد (ضمن إطار وزارة الأشغال العامة والطرق ووحداتها المختلفة) للإشراف على مشاريع صندوق صيانة الطرق الممولة من الموارد الذاتية المحلية لعام 2024م.

تاريخ إنزال المناقصة: 6/ 11/ 2023م.

آخر موعد للتقديم: يوم الإثنين 27/ 11/ 2023م (2:00 ظهرا).

يعتزم صندوق صيانة الطرق المركز الرئيسي- عدن تنفيذ مجموعة من المشاريع في صيانة وإعادة تأهيل الطرق الشريانية الرابطة بين المحافظات المحررة، وكذا الطرق الداخلية بتمويل كامل من الموارد الذاتية والمحلية لصندوق صيانة الطرق المركز الرئيسي– عدن، للعام 2024م.

وحرصاً من إدارة الصندوق على تنفيذ هذه المشاريع بحسب المواصفات الفنية وفي الفترة المحددة لمشاريع الصيانة وإعادة التأهيل للطرق المستهدفة، فقد قررت إدارة صندوق صيانة الطرق الاستعانة بخدمات المهندسين الاستشاريين الأفراد (ضمن إطار وزارة الأشغال العامة والطرق ووحداتها المختلفة)، لتولي توفير الكادر الهندسي اللازم لضبط جودة العمل والإشراف على تنفيذ المشاريع بحسب الخطة المقرة من قبل الصندوق.

نطاق العمل: التأهيل الفني المسبق للاستشاريين في مجال صيانة وإعادة تأهيل الطرق، وسيتم لاحقاً إرسال الدعوات لطلب تقديم العروض المالية للقائمة المؤهلة للإشراف على المشاريع بعد تحديد تفاصيلها.. ويعتبر مناطق المشاريع التي سيتم استهدافها هي جميع المناطق المحررة.

فعلى الاستشاريين المنتسبين لوزارة الأشغال العامة والطرق ووحداتها المختلفة الراغبين بتقديم الخدمات الاستشارية ما يلي:

1 - تقديم العرض الفني بحسب الوثائق المطلوبة في الشروط المرجعية للتأهيل المسبق للخدمات الاستشارية (الأفراد) للإشراف على مشاريع صندوق صيانة الطرق عبر الرابط الإلكتروني التالي:

 www.yemenhr/tenders

وإرسال العرض الفني إلى البريد الإلكتروني الخاص بالإدارة العامة لصندوق صيانة الطرق:

[email protected] قبل الساعة الثانية ظهرا يوم الإثنين الموافق 27/ 11/ 2023م.

2 - أو الحضور إلى مقر صندوق صيانة الطرق في أوقات الدوام الرسمي لاستلام الشروط المرجعية للخدمات الاستشارية (الأفراد) للإشراف على مشاريع صندوق صيانة الطرق، وتقديم مظروف العرض الفني بحسب الشروط المرجعية إلى مقر الصندوق قبل الساعة الثانية من ظهيرة يوم الإثنين الموافق 27/ 11/ 2023م.

3 - التقديم وفقا للشروط المرجعية إلى مقر صندوق صيانة الطرق على العنوان التالي:

مبنى صندوق صيانة الطرق – المركز الرئيسي: مدينة إنماء السكنية أبو حربة– الشارع الرئيسي عمارة رقم (379 CT)، عدن- الجمهورية اليمنية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: صندوق صیانة الطرق للإشراف على

إقرأ أيضاً:

العمل التطوعي .. يعزز التضامن الاجتماعي بين الأفراد

يعد العمل التطوعي أحد أهم مرتكزات التنمية الاجتماعية، وهو لمسة طيبة تنبع من القلب، ففي هذا العمل الإنساني إدخال للسرور في الذات البشرية قبل أن تصل إلى المجتمع بأكمله، فالعمل التطوعي يسهم في التخفيف من وطأة صعوبات وأوجاع التي يعاني منها بعض الناس؛ إذ يسهم في الحد من التوتر، ويحفّز المرء نفسيا وعقليا، ويجعله يشعر بقيمة الحياة والنعم التي أنعم الله بها عليه دون غيره.

أما اصطلاحا فيعرف بأنه عمل أو نشاط يقوم به الإنسان بدافع الخير ويهدف إلى مساعدة الآخرين سواء في المجتمع الذي يعيش فيه أو المنظمات والجمعيات الأهلية والخيرية دون مقابل، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التضامن والتضافر بين كافة أفراد المجتمع؛ فالذي يقوم بالعمل التطوعي يكون من تلقاء نفسه الطيبة، ويخصص وقته للمساعدة بعيدًا عن أي أسس دنيوية أخرى، فيتناسى المرء حينها همومه ويتفرغ للمساعدة بدون مقابل مادي، ومن المؤسف حقا أن نقول بأن هناك الكثير من الناس يظنون بأنهم مستثنون من القيام بالواجب الإنساني الذي يندرج تحت قائمة الأعمال التطوعية وذلك بسبب المعتقدات الخاطئة والمفهوم المظلل لمعنى التطوع وأثره في المجتمع، والسؤال: هل حب العيش برفاهية يمنع الفرد من القيام بدوره في مجتمعه؟

في جميع الأديان هناك نقاط تحض على العمل التطوعي، ليس في الدين الإسلامي فحسب، بل ربما في أديان أخرى تحث على ضرورة العمل التطوعي وخدمة المجتمع، لما له من آثار إيجابية سواء على القائمين على العمل أو المستفيدين منه.

لو تعرضنا إلى الدين الإسلامي لوجدنا أن العمل التطوعي خدمة يؤجر فاعلها لكونها سمة بارزة من أخلاق المسلمين؛ فلا يقوم بها الشخص على وجه الأنانية أو التفاخر أو الرياء، إنما هي جزء من التلاحم الوطني والإنساني حيث يقف جميع المشاركين مع بعضهم البعض كالبنيان المرصوص، وذلك من منطلق أن التضامن المجتمعي يقصد به المنفعة العامة دون النظر إلى العائد المادي الشخصي، وأيضا كونه موجهًا لوجه الله تعالى، فقال سبحانه في سورة النساء: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا».

لذا فإن العمل التطوعي يسهم إيجابا في غرس القيم والأخلاق في المجتمع، ويشيع مبادئ التعاون والتكافل ومساعدة الغير وحب الناس والصبر على تحمل المسؤولية والقيام بالواجبات المهمة.

لطالما نشأت بعض الأعمال في الحياة من الجوانب النمطية التي اعتاد عليها الناس في حياتهم، ولعل العمل التطوعي يأتي ضمن هذه القائمة، فالمبادرات الفردية أو الجماعية ما هي إلا أعمال لها أثرها في المجتمع، فمثلًا هناك من يسعى إلى مساعدة الفئة الأقل اهتماما والأكثر احتياجا، سواء كانوا من فئة المحتاجين أو الباحثين عن العمل وصولا إلى الأيتام والضعفاء، أيضا هناك أعمال أخرى تندرج في بوتقة العمل التطوعي ومنها المحافظة على البيئة والارتقاء بالمجتمع.

لا يظهر كل هذا الولاء وحب الخير إلا في المواقف التي يتطلبها تدخل الأفراد في المجتمع، ففي الأزمات والشدائد والضوائق يثبت المواطن اعتزازه وحبه لوطنه وأبناء مجتمعه، وأقرب مثال على ذلك كان في جائحة كورونا «كوفيد-19» التي غزت العالم وأعطته ضربة موجعة في شتى المجالات، لكنها لم تسلب من أبناء المجتمعات القيم الإنسانية التي تدعو إلى مد يد العون والمساعدة للجميع.

دائما ما تنحدر فوائد العمل التطوعي على ضفاف المجتمع، لكن ما يجهله بعض الناس هو أن المتطوعين هم أكثر الفئات ارتياحًا ورغبة في الحياة والعطاء، فهم يتمتعون بسعادة نفسية عارمة، فالعمل التطوعي يمنحهم جرعة محفزة للقيام بكافة الأعمال التي تجلب الخير للأفراد والمجتمع الذي يعيشون فيه، ومن خلال ذلك يبث المتطوع في نفسه السعادة والانشراح، فيشعر بالرضا من الأعمال التي يقوم بها بلا مقابل.

ومن خلال عمله الاجتماعي يكشف خبايا الحياة المقبلة فيشعر بقيمته كإنسان إيجابي يحب وطنه وكل من يعيش على أرضه، فيزيد لديه الولاء وثقته بنفسه، كما يشعر بالمسؤولية الموجهة ناحيته.

يبقى أن نشير إلى أن العمل التطوعي، يكسب الإنسان مهارات وقدرات في شتى المجالات، فتضفي إنجازا رائعا في سيرته الذاتية، ويزيد من محيط علاقاته الاجتماعية مما يسهم في التواصل المجتمعي، وتبادل الأفكار والآراء مع الآخرين، وبالتالي يسهم العمل التطوعي في الحد من التوتر ويقلل الاكتئاب، ويخفف آثار الإجهاد والتعب ويمنح شعورا بالهدف ويضفي ذلك الحماس على حياتهم، والأهم من ذلك هو استغلال الوقت في المنفعة العامة.

مقالات مشابهة

  • بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون
  • الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
  • ظاهرة إفلاس الشركات وتعثر المشاريع
  • تحديد موعد اطلاق قروض دعم المشاريع الزراعية في العراق
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق
  • الفتح يقدم ملامح تأييد المرجعية لـ الحشد الشعبي: لن يُحل صمام امان العراق - عاجل
  • انقطاع المياه عن مدينة ببا ببني سويف 12 ساعة بسبب أعمال صيانة
  • النجف: المرجعية الدينية تأمل من الكورد الحفاظ على وحدة العراق
  • فرق صيانة النهر الصناعي تستكمل معالجة الانجرافات في بن جواد والنوفلية
  • العمل التطوعي .. يعزز التضامن الاجتماعي بين الأفراد