ما سر الوحدة 8200 في الحرب الإلكترونية على قطاع غزة؟.. يستخدمها الاحتلال في التجسس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أسلحة عديدة ووسائل مختلفة ووحدات عسكرية دخلت ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة بينها الوحدة 8200 المسؤولة عن الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير سر هذه الوحدة وكافة المعلومات عنها.
الوحدة 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيليقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إن الوحدة 8200 هي وحدة إسرائيلية تستخدمها مخابرات قوات الاحتلال، ودورها التجسس الإلكتروني وجمع المعلومات والبيانات عن المحيط الإقليمي والعربي.
تستخدم الوحدة 8200 أساليب إلكترونية ويعد المسئول عن تشغيلها وحدة قيادة الحرب الإلكترونية، بحسب استاذ العلوم السياسية، مشيرا إلى أنها وحدة نوعية وتعتبر الأهم داخل الاستخبارات العسكرية الإسرئيلية.
مكونات الوحدة 8200تتكون الوحدة 8200 من قوة بشرية إسرائيلية من العملاء ومن عرب 48 الذين يقومون بجمع معلومات عن الفلسطينين ونقل قياسات الرأي العام، وتعتمد على الأسلوب الإلكتروني، كما أنها تقوم بعمل عمليات تصنت وتتبع وملاحقة لعناصر الفصائل الفلسطينية.
وتخترق الوحدة 8200 المجتمع العربي من خلال وسائل إلكترونية عديدة منها مواقع الويب والسوشيال ميديا من خلال التطبيقات التي تحتوي على نوع من الرفاهية، إذ كل فترة يتم تغيير العملاء والمتعاونين معها.
يشارك في خدمة الوحدة 8200 الشباب والفتيات من خلال اختبارات يومية ويتم تدريبهم على التعلُّم المستمر من خلال التجربة والخطأ، وخلال التدريب يتم استخدام أحدث وسائل التقنية في مجالات التجسس الدولي، والاختراق الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الإلكترونية قطاع غزة قوات الاحتلال وسائل إلكترونية من خلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48