جدد وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، التأكيد على موقف بلاده من القضية الفلسطينية والذي يتمثل في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها، وهو موقف ثابت لا حياد عنه وصولا إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد، اليوم الأربعاء، في العاصمة العمانية مسقط، حيث أشار إلى ضرورة تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، في ظل عدم استقرار العمليات الجارية في غزة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).

وقال الشيخ راشد إنه من منطلق الحرص على أمن واستقرار المجتمع الخليجي بشكل عام، واستشعارا لخطورة تنامي حالات الهجرة غير الشرعية، بما تحمله من تداعيات سلبية عابرة للحدود وارتباطها بالجريمة المنظمة، فقد تقدم بمقترح في هذا الشأن من أجل صياغة استراتيجية عمل مشتركة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية، لتكون أساسا لأي تشريعات مطلوبة تجاه ذلك للتعامل مع هذه الظاهرة في إطار اجراءات قانونية جديدة موحدة.

اقرأ أيضاًالأسرى الفلسطينين: الاحتلال اعتقل 2400 مواطنًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة لـ 10569 شهيدا بينهم 4324 طفلاً

«الأونروا»: منع الاحتلال دخول الوقود إلى غزة بمثابة «حكم إعدام» على الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قضية فلسطين تاريخ فلسطين فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين فلسطين مباشر اهل فلسطين فلسطين واسرائيل اليوم خريطة فلسطين فلسطين حرة

إقرأ أيضاً:

سها جندي: نرحب بالتعاون مع الجانب المكسيكي وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيدة ليونورا رويدا، سفيرة دولة المكسيك بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في الملفات ذات الاهتمام المشترك.


حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشئون المكتب الفني، والسفير صلاح عبدالصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.


في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسيدة السفيرة ليونورا رويدا، وشددت علي إن العلاقات المصرية المكسيكية قوية وتاريخية، خاصة وأن هناك قواسم مشتركة وتشابها كبيرا بين شعبي البلدين في عدة جوانب، وعلي رأسها ارتباط الشعبين بدولتهم الام بغض النظر عما يواجهونه من تحديات في الخارج، مبدية سيادتها استعداد الوزارة للتعاون مع الجانب المكسيكي في في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتوفير خدمات للمواطنين بالخارج.


وفيما يتعلق بالهجرة، تناولت السفيرة سها جندي في حديثها جهود الوزارة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكدت سيادتها أن وزارة الهجرة المصرية قطعت شوطا كبيرا في تأهيل الشباب للعمل في السوق الوطني وكذا تأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الدولية، وهو ما وضع ملف "التدريب من أجل التوظيف" ضمن الأولويات المتقدمة للوزارة، حيث يسهم في قطع الطريق على "الهجرة غير الشرعية" وربط سوق العمل في مصر وخارجها بمهارات الشباب، مشيرة إلى أن لدينا رغبات متزايدة من عدة دول الغربية والعربية لجذب الشباب للعمل بأسواقها آخذا في الاعتبار الاحتياج الشديد الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يوفر للكثير من الشباب الطامح في الهجرة البديل الآمن الذي يكفيهم وباء الهجرة غير الشرعية القاتلة، حيث تحافظ على حياتهم وتمنحهم البديل الآمن لتحقيق الحلم، وفي نفس الوقت الحفاظ علي كرامتهم- كما ترفع قدراتهم التدريبية وأعظم من فرص التفوق في المنافسة في أسواق العمل، وتابعت: "إننا لسنا ضد الهجرة الآمنة، لأنها تعزز نقل المعرفة والخبرات، ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن هناك تنسيقا لتعزيز فرص العمل للعمالة الموسمية بعدد من الدول في مجالات الزراعة والتشييد والبناء وغيرها".


من جانبها، أعربت السيدة/ ليونورا رويدا، سفيرة دولة المكسيك بالقاهرة، عن بالغ سعادتها بلقاء السيدة وزيرة الهجرة، وقالت إنها تولت مهامها في مصر منذ 7 أشهر، مشيدة بوجود ٦ وزيرات في الحكومة المصرية، ومؤكدة أن شخصية السيدات المصريات وتفانيهن وشجاعتهن هي دائما الطريق للتقدم والتغيير، خاصة في مجالات التنمية والأعمال والتعليم وصنع السياسات وغيرها من المجالات.


وأضافت السيدة/ ليونورا رويدا، أن العلاقات بين مصر وبلادها علاقات متميزة، وقالت: "إن البلدين لديهما تعاون اقتصادي واجتماعي وثقافي وتعليمي واعد، لذلك نود أن نوسع آفاق التعاون بيننا في مجال رعاية الجاليات بالخارج فضلا عن التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والتي اعتدنا تسميتها في المكسيك (بالهجرة غير الموثقة) حيث إن المهاجر بهذه الطريقة هو بالفعل مهاجر بلا وثائق أو مستندات رسمية في حين أن التعبير الخاص بالمهاجر غير الشرعي يوحي بأن المهاجر متهم بجرم ما، على خلاف الحقيقة"، مؤكدة أن المكسيك تعاني من هذه الظاهرة بسبب معدلات البطالة، ودائما تسعى الدولة هناك لدعم وتعزيز التعليم الفني والمهني لدى الشباب من خلال برامج تدريبية مختلفة.


وفي الختام، تم الاتفاق على التنسيق بين الجانبين من أجل التعاون بصدد ملف دعم المغتربين وتعظيم استفادتهم بالعلاقة بالوطن ومكافحة الهجرة غير الشرعية فيما بين مصر والمكسيك، لإيجاد سبل متنوعة لخدمة مواطني البلدين بالخارج.

 

WhatsApp Image 2024-06-25 at 12.18.01 PM (1) WhatsApp Image 2024-06-25 at 12.18.01 PM (2) WhatsApp Image 2024-06-25 at 12.18.01 PM WhatsApp Image 2024-06-25 at 12.18.02 PM

مقالات مشابهة

  • أول ورشة عمل تعقد "حول "الادارة المتكاملة للحدود"
  • أكليمندوس: طوفان الأقصي غير نظرة الفرنسيين للقضية الفلسطينية
  • التعاون الخليجي: جهود واضحة لدول المجلس في تعزيز علاقتها مع المنظمات الدولية
  • ترحيل 174 مهاجرا غير شرعي من الجنسية النيجيرية
  • الصين تجدد التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها
  • منسق السلام بالشرق الأوسط يعلق على إعلان الاحتلال إعاقة تمويل السلطة الفلسطينية
  • دول مجلس التعاون الخليجي تجدد مواقفها الداعمة لمغربية الصحراء أمام الأمم المتحدة
  • «الهجرة»: مستعدون للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • سها جندي: نرحب بالتعاون مع الجانب المكسيكي وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة
  • درة تواصل دعمها للقضية الفلسطينية بهذه الطريقة