شكران مرتجي تبحث عن ابن عمها بعد استشهاد أقاربها في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أطلقت الفنانة السورية شكران مرتجي، الثلاثاء 7 نوفمبر، نداء استغاثة على السوشيال ميديا للبحث عن أحد أقربائها المفقودين في غزة.
كانت شكران مرتجي، أعلنت الاثنين عن وفاة بعض أقاربها، في غزة، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمنزلهم.
شكران مرتجيوكتبت شكران مرتجي، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «ابن عمي أخو والدي محمد، مفقود منذ قرابة 9 أيام، حاولت العائلة الصبر هذه الفترة والانتظار ولكن توقفت السبل، الرجاء المساعدة».
شكران مرتجي، سبق ووجهت رسالة مؤثرة في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة لـ "آل مرتجى" وإلى كل سكان فلسطين، تحدثت فيها عن وجعها والحزن الذي تعيشه وتمنت السلام والرحمة لهذه الأرض.
وقالت في رسالتها، "عائلتي في غزة آل مرتجى، أتمنى لكم جميعاً السلامة، ورثنا وتعلمنا منكم الصبر والثبات وحب الوطن في الجينات وعائلتي الكبيرة أهل غزة جميعاً وفلسطين عامة برداً وسلاماً يا بلادي برداً وسلاماً".
شكران مرتجى نعت أفراد عائلتها من خلال ستوري شاركتها على إنستجرام قالت فيها: "ابن عم والدي وزوجته وبناته استشهدوا في غزة.، رحمهم الله ويصبر عائلتنا ويحميهم ويحمي الجميع.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
طوفان الأقصىيذكر أن كتائب القسام بدأت عملياتها «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وفي ظل استمرار رشق الصواريخ عل المستوطنات قامت المقاومة الفلسطينية بأسر الكثير من الضباط والجنود الإسرائيليين، وجاء ذلك كـ رد فعل على كافة الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ولكن لم يمر هذا القصف الفلسطيني مرور الكرام، بل قام الاحتلال الإسرائيلي بالرد عليهم من خلال قصف حزم صاروخية كبيرة على عدة مناطق متفرقة من قطاع غزة
اقرأ أيضاًالفنانة السورية شكران مرتجي تعلن وفاة عائلة كاملة من أقاربها في غزة
لماذا بكت شكران مرتجي في برنامج كتاب الشهرة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي شكران مرتجي طوفان الاقصى غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الصحة_الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- #استشهاد 4 #شبان #برصاص_الاحتلال الإسرائيلي في #نابلس وطولكرم، شمال #الضفة_الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، “باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء”.
وأضافت أن “الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد” مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “مازال يحتجز جثامينهم”.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد “بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
عدوان مستمر
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.