نشهد الليلة الاقتران بين الجسمين الأكثر سطوعًا في سماء الليل وهما كوكب الزهرة المبهر وهلال القمر ، وهو عامل الجذب السماوي قبل الفجر صباح الخميس 9 نوفمبر.ِ

فيمكن رؤية هذا الاقتران فجر الغد، لذا عليك الخروج إلى موقع يتمتع بإطلالة واضحة وخالية من العوائق في السماء، وبالتالي ستشاهد هلالًا متضائلًا، مضاءً بالشمس بنسبة 15%، وسيكون كوكب الزهرة على يمينه بأقل من درجة، متوهجا بقوة -4.

4، أو 15 مرة أكثر سطوعًا من نجم سيريوس، ألمع النجوم.

كما لم نره من قبل.. مسبار إقليدس يلتقط صورا مذهلة لـ الكون بعد 300 سنة.. انتشال سفينة غارقة بكنوز قدرها مليارات الدولارات

ويصبح هذا الثنائي الديناميكي مشهدًا ملفتًا للنظر يلفت انتباه أولئك الذين لا يلقون في العادة أكثر من نظرة عابرة على السماء.

وتتمكن من رؤية القمر كاملًا حيث يتوهج الجزء المظلم منه بلون رمادي مزرق يقع بين الهلال المضاء بنور الشمس والسماء الأكثر قتامة، وتسمى هذه الرؤية أحيانًا 'القمر القديم بين ذراعي القمر الشاب.

فهذا الضوء الرمادي المزرق الخافت هو ضوء من الأرض ينعكس مرة أخرى إلى القمر، فضوء الأرض بالطبع يعكس ضوء الشمس، لذا فإن ضوء الأرض هو في الواقع ضوء الشمس الذي ينعكس من الأرض إلى القمر وينعكس مرة أخرى إلى الأرض.

ويكون هذا التأثير ملفتًا للنظر بشكل خاص عند النظر إليه من خلال المنظار؛ فهو يضفي تأثيرًا ثلاثي الأبعاد للقمر الذي يظهر ككرة مضيئة بشكل غريب، معلقة بجوار الجوهرة اللامعة التي هي كوكب الزهرة.

بالنسبة لأولئك السكان القلائل الذين يقيمون في أقصى الشمال من نونافوت أو كندا أو وسط وشمال جرينلاند، سيُرى القمر وهو يعبر أمام كوكب الزهرة ويخفيه لفترة قصيرة - وهو ما يشير إليه علماء الفلك بالاحتجاب. وسيكون هذا التأثير مرئيًا أيضًا في معظم أنحاء أوروبا وشريحة من شمال إفريقيا، باستثناء هذه المناطق، يحدث 'خسوف الزهرة' بعد شروق الشمس، خلال النهار.

حصاد أول زرعة طماطم وخس بالفضاء.. ما القصة؟ مركبة تابعة لـ ناسا تكشف عن مفاجأة في الفضاء

عادةً ما تحدث مجموعة واسعة من عمليات الاقتران والتكوينات المختلفة التي تشمل القمر والكواكب خلال أي سنة معينة. من وجهة نظرنا الأرضية، يمكننا بسهولة مراقبة عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل بأعيننا المجردة أثناء دورانها حول الشمس.

ويبدو أن كل كوكب من هذه الكواكب يتحرك على الخلفية المرصعة بالنجوم بسرعاته الخاصة وعلى طول مساراته الخاصة. من الواضح أنه نظرًا لأنها تتحرك باستمرار بسرعات مختلفة، فإن مواقع الكواكب الخمسة في أي لحظة معينة من الزمن تكون فريدة لتلك اللحظة المحددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کوکب الزهرة

إقرأ أيضاً:

هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة

منذ أكثر من خمسين عامًا، خلال بعثات "أبولو" التي تمت بين عامي 1969 و1972، جمع رواد الفضاء أكثر من 800 رطل من الصخور والتربة من سطح القمر. وعند تحليل هذه المواد كيميائيًا ونظيريًا، وجد العلماء أن تركيبها مشابه جدًا لصخور وتربة الأرض، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم وتعود إلى فترة زمنية تُقدر بحوالي 60 مليون سنة بعد تشكل النظام الشمسي.

اعتمادًا على هذه البيانات، توصل العلماء في عام 1984، خلال مؤتمر علمي عقد في هاواي يُعرف باسم "مؤتمر كونا"، إلى استنتاج أن القمر تشكل نتيجة تصادم ضخم بين الأرض الفتية وجسم آخر، وأن القمر هو جزء من الحطام الذي تكوّن من هذا التصادم والتحم معًا ليصبح القمر الذي نراه اليوم.


 

أقرأ أيضاً.. «أوديسيوس» يرسل صوراً للقمر

لكن دراسة جديدة قام بها عالمان من جامعة ولاية بنسلفانيا، "دارين ويليامز" و"مايكل زوغَر"، تقدّم فكرة مختلفة عن كيفية تشكل القمر. وبدلاً من تصادم ضخم، يقترح الباحثان أن القمر ربما كان جزءًا من جسم ثنائي مع جسم آخر مشابه، واقترب هذا الجسم الثنائي من الأرض الفتية في مرحلة ما من تاريخها. أثناء هذا الاقتراب، قامت جاذبية الأرض بفصل هذا الجسم الثنائي، وجذبت القمر ليصبح تابعًا لها، وهو ما يسمى بعملية "الأسر ثنائي".

 

يدعم الباحثان هذه الفرضية بالإشارة إلى أدلة على حدوث شيء مشابه في النظام الشمسي، مثل قمر "تريتون" الذي يدور حول كوكب نبتون. يُعتقد أن "تريتون" لم يكن في الأصل جزءًا من نبتون، بل تم "أسره" من حزام كويبر، وهي منطقة في الفضاء مليئة بالكويكبات والأجسام الصغيرة. قمر "تريتون" يدور في مدار عكسي حول نبتون، وهو ما يُعزز فكرة أنه تم أسره وليس جزءًا أصليًا من نبتون.

 

أخبار ذات صلة سلطان النيادي وهزاع المنصوري يخضعان لتدريبات محاكاة السير على سطح القمر قنبلة نووية لـ«إنقاذ الأرض»!


واحدة من التساؤلات الكبيرة التي تثيرها هذه الفرضية هي: لماذا لا يدور القمر حول خط استواء الأرض كما هو مفترض لو تشكل نتيجة تصادم؟ القمر يدور في مدار مختلف قليلاً، أكثر توافقًا مع موقع الشمس منه مع خط استواء الأرض، وهذا يفتح الباب أمام نظرية الأسر الثنائي كبديل لتفسير هذا المدار.

أقرأ أيضاً..  1935 جراماً من القمر في مختبر

يضيف العلماء أن جاذبية الأرض خلال تلك الفترة كانت قادرة على أسر جسم أكبر من القمر، وربما بحجم كوكب عطارد أو حتى المريخ. لكن هناك تحديات تتعلق باستقرار المدار الناتج عن عملية الأسر. يشير الباحثون إلى أن القمر كان في بداية الأمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي طويل، ولكن مع مرور الوقت، وتحت تأثير الجاذبية والاحتكاكات المدية، أصبح مدار القمر أكثر استقرارًا ودائريًا كما نراه اليوم.

ومن اللافت أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجيًا بمعدل حوالي 3 سنتيمترات سنويًا. ووفقًا للدراسة، في الماضي كان القمر أقرب بكثير إلى الأرض بعد أن تم أسره. هذا القرب تسبب في تغييرات كبيرة في المد والجزر، مما أدى في النهاية إلى تغير شكل المدار وجعله أكثر استدارة.


 

 

 

على الرغم من أن هذه الفرضية تقدم تفسيرًا جديدًا لأصل القمر، إلا أن الباحثين يعترفون بأننا لا نعرف حتى الآن بدقة كيف تشكل القمر. في العقود الأربعة الماضية، كان التصادم الضخم هو النظرية الرئيسية، ولكن الآن يوجد احتمال جديد يستدعي المزيد من البحث والدراسة لاكتشاف القصة الحقيقية لأصل القمر.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
  • رصد كوكب شبيه بالأرض يتنبأ بمستقبل نظامنا الشمسي!
  • فلكية جدة: تساوي الليل والنهار في مكة المكرمة اليوم
  • علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض
  • ذوبان نهر يوم القيامة، الكشف عن كارثة جديدة تهدد كوكب الأرض
  • الأرض على موعد مع كسوف الشمس في هذا الموعد.. لماذا تتحول لحلقة نارية؟
  • ترقبوا ظاهرة غريبة.. العالم سيرى قمرين بسماء واحدة
  • ظاهرة فلكية نادرة: العالم على موعد مع رؤية قمرين بسماء واحدة
  • خبير في الأرصاد الجوية: سنشاهد كوكب الزهرة بالعين المجردة طوال الشتاء القادم
  • مفاجأة "فلكية" في سماء القاهرة الليل والنهار يتساويان اليوم لهذا السبب