صحيفة الخليج:
2024-11-27@04:21:42 GMT

الشيوخ يعزون بوفاة سلطان هزيم السويدي

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

الشيوخ يعزون بوفاة سلطان هزيم السويدي

الشارقة: «الخليج»

قدم الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية المركزية بالشارقة، والشيخ سلطان بن خالد بن محمد القاسمي، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة بالشارقة، والشيخ خالد بن حميد بن صقر القاسمي رئيس جمعية الإمارات للإبداع والشيخ طارق بن فيصل القاسمي والشيخ ماجد بن سعود بن خالد القاسمي، واجب العزاء في مجلس ضاحية الخالدية بالشارقة، بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سلطان هزيم سالم هزيم السويدي.

كما قدم التعازي الشيخ محمد بن خليفة المعلا والشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا والشيخ سهيل بن علي آل مكتوم والشيخ بطي بن حشر آل مكتوم وعبدالرحمن الجروان مستشار الديوان الأميري بالشارقة وخميس السويدي المستشار بمكتب سمو حاكم الشارقة والمستشار المهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس هيئة تنفيذ المبادرات بالشارقة وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالشارقة وعلي بوغازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية وسالم المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة وأحمد الجروان الأمين العام المجلس الاستشاري في الشارقة والفريق عبدالله المري القائد العام لشرطة دبي، وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري في الشارقة، وكبار الشخصيات والمسؤولين والوجهاء وأعيان البلاد والمواطنين والمقيمين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: القذيفة القاتلة

وصلت القوات البريطانية إلى شاطئ رأس الخيمة، قبالة حصن رأس الخيمة، يوم الثاني من شهر ديسمبر عام 1819م، وفي اليوم التالي (الثالث من شهر ديسمبر) تم إنزال فرقة من القوات البريطانية على بعد ميلين إلى الجهة الجنوبية من حصن رأس الخيمة، وفي صباح اليوم الرابع من الشهر، تم إنزال قوات بريطانية على شاطئ رأس الخيمة قبالة الحصن، حيث كانت استحكامات القواسم على بعد تسعمئة ياردة من البحر حيث كانت هنا غابة النخيل، التي تختفي فيها قوات القواسم.
كان أول تقدم للمفرزة البريطانية التي أنزلت على الشاطئ ناحية غابة النخيل، وحينما تقدمت تلك المفرزة تمّ إطلاق قذيفة مدفع من غابة النخيل، قتلت قائد المفرزة مولزورث «Molesworth»، وجرح الليفتنانت سوبري «Supery» بنيران الأسلحة الخفيفة من حصن رأس الخيمة، فتوقفت المفرزة عن التقدم. تم إبلاغ الفرقة البريطانية التي تمركزت على بعد ميلين في الجهة الجنوبية من الحصن بأن تقوم بإطلاق قذائف المدفعية على الحصن.
في صباح اليوم السادس من شهر ديسمبر أطلقت تلك الفرقة المذكورة إلى جنوب الحصن عدة قذائف من مدفع عيار ستة أرطال على الحصن، وإذا مدافع القواسم ترد عليها، حتى تبيّن للفرقة أن القواسم يستعملون القذائف عيار ستة أرطال التي وصلت إليهم من البريطانيين.
استبدلت تلك المدافع بثلاثة مدافع عيار عشرة أرطال، التي لم يستطع القواسم استعمالها، فقاموا باستعمال الصخور لمدافعهم، التي لم تُحدث أثراً.
اقترب الطراد «ليفربول» من الشاطئ قدر ما يسمح به غاطسه، وفتح نيران مدافعه على البلدة والحصن، لكنها لم تحدث أثراً لبعدها الكبير عن الهدف.
كانت القوات البريطانية قد انسحبت من الشاطئ وبقيت القوات الموجودة على بعد ميلين جنوبي حصن رأس الخيمة، وفي مساء اليوم الخامس من المعركة أظهر القواسم درجة عالية من التصميم والصمود والبراعة في مقاومة القوات البريطانية.

حصن رأس الخيمة في عام 1819م ، وتظهر غابة النخيل


لم تكن المدفعية البريطانية تُحدث أثراً على حصن رأس الخيمة، حيث المدفعية ونيران الأسلحة الخفيفة، فقررت القوات البريطانية إحضار بطارية من مدفعين عيار أربعة وعشرين رطلاً أنزلا من السفينة «ليفربول» «Liverpool» ليلاً، وكان القواسم يراقبون عملية الإنزال فقرروا الهجوم على الموقع الذي يبعد عن حصن رأس الخيمة بميلين جنوباً، وكان هو الموقع الوحيد المتقدم.
عند فجر اليوم السادس من المعركة تسللت القوات القاسمية من ناحية خور رأس الخيمة إلى قبالة الموقع الباقي للقوات البريطانية، الذي سيقوم بهدم حصن رأس الخيمة على من فيه.
كانت المنطقة من ساحل خور رأس الخيمة، وعند نهايته، أرضاً منخفضة استتر القواسم خلف الكثبان الصغيرة فيها، وعند الساعة السادسة صباحاً قاموا بهجمة على طول جبهة التحصينات البريطانية، وزحفوا دون أن تشاهدهم القوات البريطانية، بالقرب من بطارية مدفعية الهاون عيار أربعة وعشرين رطلاً، ودخلوها متسلقين الحاجز، بعد أن طعنوا بالخناجر حرس المقدمة، واضطرت المفرزة البريطانية التي كانت تحتل البطارية للانسحاب.
استشاط البريطانيون غضباً، وأمرت بريطانيا ضباطها الذين على المدفعية بإطلاق مدافعهم كلها على حصن رأس الخيمة، لكنها لم تصب الحصن، بل أصابت بلدة رأس الخيمة بدمار شامل.
وما هي إلّا لحظات، وإذا بالنقيب جون غوفر «John Gover» قائد السفينة غلينليغ «Glenelg» يطلق طلقته القاتلة، حيث سقطت على حصن رأس الخيمة لتهده على من فيه.
قتل على أثر الطلقة القاتلة الشيخ إبراهيم بن رحمة القاسمي، قائد قوات القواسم، وهو شقيق الشيخ حسن بن رحمة القاسمي، حاكم رأس الخيمة، وقتل جميع من كانوا في حصن رأس الخيمة.
دخلت القوات البريطانية إلى بقايا حصن رأس الخيمة، وتم احتلال رأس الخيمة بعد مقاومة شديدة لمدة ستة أيام من قبل القواسم.
تم تكريم النقيب جون غوفر بالكأس الفضية المذهبة.
آلت تلك الكأس الفضية المذهبة إليّ، وهي موجودة في دارة الدكتور سلطان القاسمي، ومعروضة للمشاهدين.

الدكتور سلطان بن محمد القاسمي * الكأس الفضية المذهبة وقد كتب عليها النص التالي: الكابتن جون غوفر قائد السفينة غلينليغ بومباي، كتذكار للصداقة والتقدير مقدمُه اللفتنانت كولونيل ميلنز «Milnes»، رفيق وسام باث (C.B.)، قائد الفوج الخامس والستين التابع لجلالة الملك، وضباط الفيلق على متن السفينة غلينليغ أثناء الحملة في الخليج في عامي 1819م – 1820م.

مقالات مشابهة

  • ولي عهد الشارقة يطلع على خطط «هيئة تقنيات الاتصال»
  • سلطان بن محمد يطلع على خطط «الشارقة لتقنيات الاتصال»
  • ولي عهد الشارقة يطلع على خطط “هيئة تقنيات الاتصال”
  • سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم دائرة الشارقة الرقمية
  • سلطان يوجه بتخصيص 330 مسكناً في «الحراي» بخورفكان للمنتفعين
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: القذيفة القاتلة
  • تحت رعاية حاكم أم القيوين.. وزارة تنمية المجتمع تنظم عرساً جماعياً لعدد من أبناء الوطن
  • تحت رعاية حاكم أم القيوين.. وزارة تنمية المجتمع تنظم عرساً جماعياً
  • سلطان القاسمي يشيد بجهود "الشارقة للتعليم" في النهوض بالعمل التربوي
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم