نفى المستشار الأمنى لرئيس دولة جنوب السودان توت قلواك، تقارير إعلامية حول قيام بلاده بإعادة النظر فى جميع الاتفاقيات السابقة المتعلقة باستخدام مياه النيل، خاصة اتفاقية عام 1959 بين مصر والسودان.

التغيير _ وكالات

وقال قلواك فى تصريحات لـ«الشروق» على هامش زيارته للقاهرة، إن بلاده كانت جزءاً من تلك الاتفاقيات عندما كانت جزءا من السودان قبل أن تنال استقلالها عام 2011، و أضاف :”إذا كانت هناك نوايا لذلك فإن الأمر سيتم حسمه عبر مشاورات مع دولة السودان كى ننال حصتنا منها، ولكن جنوب السودان لم تفكر ولم تقرر ذلك مطلقا”.

وأكد قلواك أن جنوب السودان ما زالت تؤمن بأن الحل فى قضية سد النهضة سيأتى عبر التفاوض بين الدول الثلاث مصر، إثيوبيا، والسودان، وأنه لابد من الوصول لحل عادل ومرضٍ للأطراف كافة.

الوسوماتفاقية مياه النيل السودان جنوب السودان مصر مياه النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اتفاقية مياه النيل السودان جنوب السودان مصر مياه النيل

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • حوادث السرقة مازالت متواصلة في احياء شرق النيل.!
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان
  • كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟
  • صراع القوة يهدد مستقبل دولة جنوب السودان
  • تشييع جثمان طالب ألقى نفسه في مياه النيل بالقليوبية
  • العثور على جثة طالب بعد كتابته منشورًا غامضًا غارقًا في مياه النيل بالقناطر
  • دولة أفريقية تتعهد بسد فجوة، السودان من سلعة “الشاي”
  • الصبيحي يناقش ردّ الحكومة على سؤال نيابي حول رفع الحد الأدنى لرواتب متقاعدي الضمان
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل