لاجئو الصومال يفرون من اليمن هرباً من تدهور الأوضاع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات:
دفع الوضع المعيشي الصعب في اليمن الكثير من اللاجئين الصوماليين إلى التفكير بالعودة إلى ديارهم التي تركوها منذ سنوات طويلة هرباً من الحرب والبحث عن الأمن والأمان.
وبحسب التقارير الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عاد أكثر من 6000 لاجئ صومالي إلى وطنهم من اليمن منذ بدء تنفيذ برنامج المساعدة على العودة الطوعية في عام 2017م.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها ستساعد أكثر من 1500 لاجئ صومالي في اليمن على العودة الطوعية إلى بلادهم خلال الأيام القادمة من العام الجاري 2023م.
وقالت المفوضية، في بيان، على حسابها في منصة إكس، إنها ستدعم 1,500 لاجئ صومالي للعودة الطوعية إلى بلادهم من اليمن في هذا العام 2023م، من خلال الدعم المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وبينت أنها تمكنت، الأحد الماضي، من مساعدة دفعة جديدة من اللاجئين الصومالين على العودة طوعاً إلى بلادهم، وذلك "عبر رحلة بالقارب من ميناء عدن إلى ميناء بربرة الصومالي، وقد وصلوا بسلام".
وخلال العام 2023، تصاعدت أعداد الراغبين بالعودة إلى ديارهم في الصومال، نتيجة الصعوبات المتزايدة والافتقار إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية والكفاح من أجل تغطية الاحتياجات الأساسية وصعوبة إعالة أنفسهم في ظل محدودية فرص العمل والفرص الاقتصادية.
ووفق إحصائيات أممية فإن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن يبلغ 71.5 ألف شخص في النصف الأول من العام الجاري، غالبيتهم من الصوماليين وبنسبة 65.6%.
وتعد اليمن، دولة مستضيفة للاجئين منذ فترة طويلة، وهي الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية الموقعة على اتفاقية اللاجئين وبروتوكولها الإضافي. حيث تستضيف اليمن حالياً ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين على مستوى العالم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وصول مجموعات من إدارتي الأمن العام والعمليات العسكرية لضبط الأوضاع في حمص
ذكرت وكالة الأنباء السورية، وصول مجموعات من إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية لضبط الأمن في حمص، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
مسيحيو سوريا يحتفلون بالكريسماس تحت حماية أمنية مشددة بعد سقوط الأسد إيران: مستقبل سوريا مليء بالغموض عقب سقوط بشار
وفي إطار آخر، أكدت وسائل إعلام سورية سقوط قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس غرب البلاد، مؤكدة أن الاشتباكات وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مقام لشخصية علوية فى حلب شمالي سوريا.
وكانت عدة محافظات في سوريا، شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات سلمية حاشدة تنديداً بالاعتداء على مقام الشيخ "أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي" في حلب.
في سياق متصل، نشرت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية إضافية في الساحل السوري "لبسط الأمن ومحاسبة عناصر النظام السابق التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار"، وفق ما أوردته قنوات رسمية على تطبيق تيليغرام. كما بدأت الإدارة بعمليات تمشيط واسعة في حمص، لتطهير المنطقة من أي تهديدات محتملة.
مظاهرات
شهدت مدينتا اللاذقية وجبلة مظاهرات حاشدة، الأربعاء، بعد الاعتداءات التي طالت مقام الحسين بن حمدان الخصيبي في حلب. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، في حين أكد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المظاهرات تخللتها هتافات غاضبة تطالب بالعدالة والأمان.
وفي تطور خطير، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات اشتباكات بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
وفي سياق ذلك، استقدمت إدارة العمليات العسكرية فرقة خاصة وتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط استمرار الاشتباكات.
وفي 14 ديسمير، اندلعت اشتباكات عنيفة في المزيرعة في ريف اللاذقية، بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام”، مما أسفر عن سقوط 15 بين قتيل وجريح من عناصر الفيلق.
ونصب المسلحون كمينا لمقاتلي الفيلق، قرب أوتستراد اللاذقية – جبلة، بالقرب من “فيلا” تعود لـ “وسيم الأسد” مما أدى لمواجهات بين العناصر ومسلحين من عائلة “جمقوق” الموالين للنظام السابق.
وأرسلت إدارة العمليات العسكرية رتلا ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.