اللواء الزُبيدي يطّلع بمعية السفير الإماراتي على مستوى الإنجاز بمحطة الطاقة الشمسية بعدن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اطّلع عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي بمعية سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن السفير محمد حمد الزعابي، على مستوى الأعمال المُنجزة في مشروع محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات في العاصمة المؤقتة عدن، والمُقدمة من دولة الأمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك، خلال زيارة ميدانية قاما بها صباح اليوم الأربعاء، ورافقهما فيها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، لموقع المحطة بمنطقة بئر أحمد، حيث استمع اللواء الزُبيدي والسفير الزعابي من وزير الكهرباء مانع بن يُمين، والمهندسين التابعين للشركة المنفذة إلى شرحٍ مفصلٍ عن نسبة الإنجاز في المشروع وجودة ومواصفات المواد المستخدمة فيه، والتي تتطابق مع أعلى المعايير المعتمدة دوليا، بالإضافة إلى الفترة الزمنية المتبقية لإنجاز المشروع ودخول المحطة للخدمة.
وشدد اللواء الزُبيدي خلال لقائه مندوبي الشركة المنفذة، والفريق الاستشاري على أهمية مضاعفة الجهود لإنجاز المشروع على أكمل وجه وفي موعده المحدد، والعمل على تأهيل فريق فني من الكفاءات المحلية لإدارة المشروع في مرحلة ما بعد التنفيذ، وإجراء أعمال الصيانة الدورية، مؤكدا أن هذا المشروع الحيوي المنفذ لأول مرة في بلادنا يعد مدخلا لمشاريع كبرى سيشهدها البلد في مجال توليد الطاقة من المصادر المتجددة والنظيفة وأبرزها الطاقة الشمسية والرياح.
وجدد اللواء الزُبيدي، الشكر والامتنان للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأخوية الصادقة إلى جانب شعبنا ودعمهم اللامحدود لبلادنا في المجالين الإنساني والتنموي، مؤكدا أن هذه المواقف ستظل راسخة في وجدان الشعب اليمني.
وفي ختام الزيارة قام اللواء الزُبيدي والسفير الزعابي يرافقهما محافظ محافظة عدن، ووزير الكهرباء، بجولة في موقع المحطة التي تقام على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، مطّلعين على نسبة الإنجاز في تركيب الألواح الشمسية، ومشددين على أهمية سرعة استكمال تركيب الألواح، والربط الشبكي لها، لإدخال المحطة للخدمة في أقرب وقت ممكن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللواء الز بیدی
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع "الوثيقة"، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة "همم موهوبة"، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل "عائلة اشحفان"، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.
التوثيق الوطنيويعزز مشروع "الوثيقة" دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.
الإرث الثقافيويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصًا تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.
ويهدف مشروع " الوثيقة " إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.