كشفت دائرة صحة ديالى، اعتماد مبدأ “الأبعاد الخمسة”، في مواجهة مافيات الادوية.

وقال مدير اعلام الدائرة فارس العزاوي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “محاولات مافيات وشبكات تهريب أدوية مجهولة المنشأ الى ديالى وبقية المحافظات امر بالغ الخطورة، وهو أشبه بالإرهاب، خاصة وأن أغلب الادوية التي تضبط تكون غير مطابقة للمواصفات وبعضها نافذ الصلاحية، كما أن الجزء الاكبر منها منتهية الصلاحية ما يعني انها تتحول الى سموم قد تؤدي الى مضاعفات في حالات المرضى”.

واضاف، ان “الدائرة تعتمد مبدأ الابعاد الخمسة في نشر المفتشين في السيطرات الرئيسة مع خمس محافظات مجاورة لديالى، من اجل رصد اي شحنات ادوية لا تحمل اي وثائق اي مهربة من اجل اتخاذ الاجراءات بالتنسيق مع الاجهزة الامنية”.

واشار الى ان “العديد من الشحنات المهربة تم ضبطها في الاشهر الماضية، من خلال تعاون مع الاجهزة الأمنية”، لافتا الى ان “مستوى التهريب انخفض بنسبة 90% خاصة مع كشف ممراتها السرية وطرق تحوير بعض الشاحنات لإخفاء شحنات الادوية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مصانع الادوية والمواد الغذائية تعمل بوتيرة عالية

كتبت أميمة شمس الدين في " الديار": في لبنان من أبرز القطاعات التي يُعوّل عليها بعد القطاع السياحي القطاع الصناعي الذي تضرر كباقي القطاعات وأكثر من جراء الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
في السياق يقول نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش في حديث للديار: القطاع الصناعي في ظل الحرب يتعاطى مع الحدث بطريقة مغايرة  لسائر القطاعات لاسيما أن الصناعة تتأقلم مع الحدث، مشيراً ان هذا الأمر ينطبق على المصانع الموجودة في المناطق الآمنة لكن تبين انه لا يوجد مكان آمن في لبنان".
ويلفت بكداش إلى أن معظم المصانع الموجودة في المناطق الساخنة منها الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وغيرها مقفلة .
و يقسم بكداش الصناعات في لبنان إلى قسمين: القسم الأول يضم المصانع الغذائية والدوائية التي تعمل بوتيرة مقبولة وبساعات محدودة وذلك بسبب عدم تمكن هذه المصانع من العمل ٢٤ على ٢٤ ساعة ، كما أن معظم المصانع تعاني من نقص في الموظفين و العمال لأن قسماً لا بأس به يوجد في مناطق ساخنة بحيث لا يمكنه الوصول إلى مركز عمله ، وقسم انتقل إلى مناطق آمنة بعيدة عن مكان العمل، وكذلك بعض العمال الأجانب يطلبون ترك العمل  والعودة إلى بلادهم بسبب الحرب القائمة في لبنان.
وبالنسبة للقسم الثاني من الصناعات يشير بكداش إلى ان معظمها توقف الإنتاج لديها أو تنتج الأصناف الضرورية، لأن أسواق المناطق الساخنة لا يمكن إيصال المنتوجات إليها والمناطق الأخرى تدنت القدرة الشرائيه لديها .
لكن بالرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد يلفت بكداش الى أن الصناعة اللبنانية قادرة على تأمين المنتوجات للمناطق الآمنة ولديها مخزون يكفي لمدة ثلاثة أشهر وأكثر ويمكنها الاستمرار ما دام لم يقفل المرفأ .
وعن البلبلة التي حصلت في موضوع مصانع الفرش قال بكداش هناك مصنع واحد في لبنان يُصنٍع ٩٠% من الفرش الاسفنج المطلوبة اليوم للسوق، لافتاً أن هذا المصنع موجود في البقاع في منطقة غير آمنة وهو مقفل وباقي المصانع تصنٍع ١٠% من حاجة السوق للاستهلاك لأن ليس لديهم مواد اولية لهذا الصنف بالذات ولذلك تعمل هذه المصانع قدر المستطاع من أجل تأمين الفرش للنازحين.  

مقالات مشابهة

  • ‎بيولي يطلب من النصر طائرة خاصة لتأمين عودة بينتو
  • “ملتقى الشارقة للخط” يستعرض جماليات الخط العربي و أصالته
  • تونس..هل تعيش “الانقلاب الأبيض” على الديمقراطية…؟
  • “بطريقة خاصة”.. رونالدو يحتفل بالتفوق على ميسي
  • بيتكوفيتش: “علينا التركيز على طريقة لعبنا ونقاط قوتنا في مواجهة الطوغو”
  • “الصور” يبحث سبل مكافحة المخدرات 
  • الإمارات تستعرض مشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للبنية التحتية في منتدى المدن الخضراء لــ”بريكس”
  • تحرك حكومي لمواجهة ظاهرة مناخية غريبة ضربت ديالى مؤخراً
  • مصانع الادوية والمواد الغذائية تعمل بوتيرة عالية
  • ماندي: “مواجهة ريال مدريد ستكون مثيرة”