قطر تتوسط لإطلاق سراح أسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أفاد مصدر مطلع، الأربعاء، بأن دولة قطر تتوسط لإطلاق سراح أسرى محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة.
وذكر المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات، أن الوساطة القطرية تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة "يوم أو يومين" في غزة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاءت إفادة المصدر بعدما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، أن وسطاءها لن يتسنى لهم تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة دون "فترة من الهدوء".
وكان الناطق العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قد أكد، في كلمة بثها الأربعاء، على أن المسار الوحيد لملف الأسرى هو صفقة تبادل، شاملة أو مجزأة، وأن من يعيق تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية، الذي يرفض وقف إطلاق النار ويعرض حياتهم للخطر، وأفشل قبل أيام الإفراج عن 12 منهم.
اقرأ أيضاً
وساطة قطرية لإتمام صفقة أولية لتبادل الأسرى وهدن إنسانية.. هذه تفاصيلها
ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أي وقف لإطلاق النار مع استمرار العمليات البرية ووصول القوت الإسرائيلية إلى "قلب مدينة غزة" وفق مسؤولين إسرائيليين.
وقال نتانياهو في تصريحات من وزارة الدفاع في تل أبيب: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا"، وهو ما أكده أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي قال: "لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن".
وتزداد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو إعلان "هدنة" مع دخول النزاع شهره الثاني، وأكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، من دون الدعوة الى وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً
لدور قطر في ملف الأسرى.. إسرائيل تتراجع عن خطة لإغلاق "الجزيرة"
المصدر | الخليج الجديد + أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر إسرائيل حماس غزة الأسرى إطلاق النار وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».