تقارير: روسيا نشرت 180 ألف جندي إضافي على الجبهات العسكرية
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن روسيا نشرت أكثر من 180 ألف جندي في جبهتي القتال الشرقيتين الرئيسيتين، وفقًا لما ذكره سيرخي تشيرفاتي المتحدث باسم التجمع الشرقي للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال تشيرفاتي "تم نشر أكثر من 180 ألف من القوات الروسية في المنطقة الشرقية، حيث تعتبر جبهة ليمان-كوبيانسك أطول، وهذا هو سبب تركيز العدو لقواته هناك وفقا لوصفه".
وأضاف تشيرفاتي في مقابلة مع وسائل الإعلام الأوكرانية يوم الإثنين أن هناك "أكثر من 120 ألف جندي معاد" في اتجاه ليمان-كوبيانسك في الوقت الحالي.
ووصف تشيرفاتي القوات بأنها "مجموعة قوية جدًا"، وقال إنها تضمنت "وحدات هجوم جوي وآليات، ووحدات من احتياطي بارس القتالي، وقوات إقليمية وسرايا هجومية جديدة من طراز ستورم زد، ومجندين لهم سوابق جنائية" وقال تشيرفاتي إن هناك حوالي 50 ألف جندي روسي على جبهة باخموت.
وتقع مدينتي ليمان وكوبيانسك على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال باخموت على الجبهة الشرقية لأوكرانيا.
وفي غضون ذلك أفاد حنا ماليار ، نائب وزير الدفاع الأوكراني ، بوقوع اشتباكات متكررة بالقرب من باخموت، وقال ماليار في منشور على Telegram: "الوضع يتغير بسرعة كبيرة". "يمكن فقدان السيطرة على نفس المواقع واستعادتها مرتين في اليوم."
وردد الجنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية، تعليقات ماليار في مقابلة مع صحيفة Ukrainska Pravda الأوكرانية أمس الاثنين، وقال سيرسكي: "يحاول العدو نقل الوحدات إلى أكثر الاتجاهات تهديدًا لشن هجمات مضادة، في محاولة لزعزعة استقرار الوضع والتسبب في خسائر لأوكرانيا وتعطيل الخدمات اللوجستية لقوات الدفاع".
وأشار سيرسكي إلى أن الروس "يتمسكون بشدة بالمواقع والمعاقل التي احتلها جماعة فاغنر من قبل" في إشارة إلى قوة المرتزقة التي قادت الهجوم الروسي حول باخموت. وأوضح أن القوات الأوكرانية تمكنت من منع القوات الروسية من التحرك داخل باخموت.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
لندن ستعلن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا اليوم
يمن مونيتور/ أ ف ب
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن المملكة المتحدة ستكشف عن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا، الإثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال الوزير، في بيان، إن الوقت حان “لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين”. وأضاف أنه سيعلن، الإثنين، “عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا”.
ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضاً مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألمنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وقال لامي، الذي تُعد بلاده داعماً رئيساً لكييف: “هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها”.
وأضاف: “لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا”.
وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3,6 مليارات يورو) سنوياً كمساعدات عسكرية لكييف، وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين “في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر”، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال: “نحن نعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين لتحقيق سلام دائم وعادل، مع إدراكنا أنه لا يمكن أن يحدث أي شيء بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا”.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن، الخميس، للقاء الرئيس دونالد ترامب، الذي يصعّد هجومه اللاذع على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.