نقص فيتامين إي يهاجم هذه الفئات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن نقص فيتامين "إي" (E) يهاجم بعض الفئات، ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين لم تعد أجسامهم قادرة على امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، نظرا لأن فيتامين "إي" يندرج ضمن الفيتامينات التي تذوب في الدهون، لذلك يدخل الجسم مع الدهون الغذائية.
وأوضحت الجمعية أن الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، تشمل
التليف الكيسي.متلازمة الأمعاء القصيرة. التهاب البنكرياس المزمن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون نقص فيتامين "إي" وراثيا، مثل متلازمة "باسن كورنزفايغ"، وهو اضطراب خلقي في أيض الدهون.
أعراض نقص فيتامين إيوتتمثل أعراض نقص فيتامين "إي" في:
فقر الدم. التعب المستمر. الدوار. تراجع القدرة على بذل المجهود. مشاكل عصبية مثل ضعف التوازن والتنسيق وتلف الأعصاب الحسية وأعراض الشلل وضعف العضلات.وأوضحت الجمعية أن جسم الشخص البالغ يحتاج إلى فيتامين "إي" بمعدل يتراوح من 12 إلى 15 مليغراما يوميا، مشيرة إلى أنه يمكن إمداد الجسم بهذا الفيتامين من خلال تناول الأغذية الغنية به مثل جنين القمح وزيت جنين القمح وبذور دوار الشمس وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون والمكسرات مثل البندق واللوز.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "إي" تحت إشراف الطبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: نقص فیتامین
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.