محافظ جنوب سيناء يؤكد وقوف المصريين خلف القيادة السياسية في أزمة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أشاد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بحسن تقدير القيادة السياسية للموقف الدولي الراهن، مؤكدًا أن مصر وشعبها في اختبار صعب أمام المخططات الدولية المتعددة للنيل من حرية الوطن.
جاء ذلك خلال جلسة المتابعة الدورية التي ترأسها المحافظ صباح اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة بمدينة طور سيناء، بحضور الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني، سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، ورؤساء المدن ومديري الإدارات والمديريات.
وأكد المحافظ على أهمية قيام كافة المسؤولين بكافة المدن بتنظيم حملات توعية للمواطنين لتعريفهم بالوضع الراهن ودورهم كمواطنين تجاهه، كما أكد على دور المرأة والشباب والأهالي وعواقل البدو والدفاع الشعبي في تلك الحملات.
كما أكد المحافظ على استمرار المحافظة في الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، مؤكدًا على توافر نحو 8000 بون لمواد غذائية قيمته البون 250 جنيه، سيتم توزيعها على المستحقين خلال الفترة القليلة القادمة، مع استمرار حملات ضرب الأسعار والحملات التموينية من أجل تخفيف العبء الاقتصادي على المواطنين.
وخلال الجلسة، تم مناقشة عدد من الموضوعات المهمة، منها:
رفع كفاءة طريق دهب/ شرم الشيخ وطريق دهب/ نويبع، وسرعة إصلاح المناطق المتضررة جراء السيول الأخيرة.
- دراسة عرض إنشاء عدد من الميادين الجديدة بشرم الشيخ.
- عرض موقف إنشاء مسجد وكنيسة بمنطقه نبق.
- تفعيل خدمة التاكسي الذكي بشرم الشيخ وتشغيلها في أفضل صورها.
- مشروع إنشاء ملعب خماسي بقرية رأس النقب وتجهيزه للافتتاح خلال أسبوعين.
- متابعة موقف إصلاح تلفيات حادث طابا الأخير.
- عرض موقف المدارس بالوديان والتجمعات.
وأكد المحافظ، أهمية استمرار العمل في كل المجالات، خاصة المشروعات القومية، من أجل استمرار عجلة الإنتاج وعدم توقفها، مشددًا على ضرورة التكاتف والعمل سويًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء بشرم الشيخ إنشاء مسجد أهالي غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع تتفاقم بدولة الجنوب مع استمرار تدفق الفارين من الحرب في السودان
كشف تقرير أممي جديد عن بيانات مثيرة للقلق تفيد بأن 57 في المائة من السكان في جنوب السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025 مع فرار العائدين من الحرب في السودان، ومواجهة الأطفال الصغار بعضا من أعلى مستويات الجوع وسوء التغذية.
التغيير ــ وكالات
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر اليوم الاثنين، أظهر أن أكثر من 85 في المائة من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم، بدءا من أبريل.
ووفقا للتصنيف الجديد، سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا، حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
ميشاك مالو، الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان قال إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن “الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم”.
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب، بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
استمرار المعاناةوقال برنامج الأغذية العالمي إنه في حين من المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
ماري إلين ماكغروارتي، المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان شددت على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، مضيفة أن “المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية”.
سوء التغذية يهدد مزيدا من الأطفال
وأظهر التصنيف الجديد كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي.
وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال، وأن ما يقرب من نصف جميع الأطفال المدرجين في البيانات التي تم جمعها كانوا مرضى في الأسبوعين السابقين.
وقالت حميدة لاسيكو، ممثلة اليونيسف في جنوب السودان إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.
الوسومالجوع الحرب الفارين برنامج الأغذية العالمي جنوب السودان