"الخارجية": تباين وجهات النظر العُمانية والأمريكية بشأن تصنيف حركات المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تلقّى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ظهر اليوم اتصالاً هاتفيًا من معالي وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن؛ حيث تناول الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن الوضع المأساوي الدائر في قطاع غزة وخطورة استمرار التصعيد العسكري الاسرائيلي، والكارثة الإنسانية الحادة التي يعيشها المدنيون مع سقوط الآلاف منهم بين شهيد وجريح وتراكم الجثث تحت ركام المباني والمنشآت التي يتم قصفها.
وأكد معالي السيد الوزير على الضرورة القصوى لاحتواء هذا التصعيد ووقف إطلاق النار بما يسمح بفتح كافة الممرات الإنسانية المتاحة لضمان وصول المواد الإغاثية اللازمة للسكان وانقاذ الأرواح وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد معاليه على وجهة النظر العمانية الداعية لمعالجة جذور القضية الفلسطينية سياسيًا وعبر المفاوضات الدبلوماسية للتوصل إلى حل الدولتين المنشود دوليا وبمشاركة جميع أطراف النزاع.
هذا وعلى الرغم من تباين وجهات النظر بين الجانبين وخاصة ما يتعلق بتصنيف حركات المقاومة، اتفق الوزيران حول إيلاء الجانب الإنساني الأولوية القصوى في هذه المرحلة الحرجة وتثبيت هدنة إنسانية مع مواصلة التشاور والحِراك السياسي لمنع توسع الصراع من خلال العودة إلى مسار تحقيق السلام العادل والشامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقواعد القانون الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية لـ(السوداني): الحكومة لم تتلق أي دعوة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استئناف مفاوضات جنيف
قال وزير الخارجية السفير د. علي يوسف الشريف لـ(السوداني)، إنّ الحكومة السودانية لم تتلق أي دعوة من المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة رمطان لعمامرة، بشأن استئناف مفاوضات جنيف، ورفضت الحكومة المشاركة في منبر للتفاوض مع الدعم السريع في جنيف برعاية سعودية ــ أمريكية في أغسطس المنصرم.
وأضاف الشريف لـ(السوداني): “موقفنا لا يزال كما هو بشأن منبر جنيف ولم يتغير لأنه موقف صحيح”.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس السيادة القائد العام الجيش: “تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة”.
وكانت تقارير إعلامية قالت إنّ لعمامرة يقود جهوداً لإحياء محادثات غير مباشرة في جنيف السويسرية خلال يناير المقبل، وأضافت أن الدعم السريع وافقت، فيما أبدى الجيش موافقة شبه “مبدئية على المشاركة”، دون تأكيد رسمي.