"الخارجية": تباين وجهات النظر العُمانية والأمريكية بشأن تصنيف حركات المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تلقّى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ظهر اليوم اتصالاً هاتفيًا من معالي وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن؛ حيث تناول الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن الوضع المأساوي الدائر في قطاع غزة وخطورة استمرار التصعيد العسكري الاسرائيلي، والكارثة الإنسانية الحادة التي يعيشها المدنيون مع سقوط الآلاف منهم بين شهيد وجريح وتراكم الجثث تحت ركام المباني والمنشآت التي يتم قصفها.
وأكد معالي السيد الوزير على الضرورة القصوى لاحتواء هذا التصعيد ووقف إطلاق النار بما يسمح بفتح كافة الممرات الإنسانية المتاحة لضمان وصول المواد الإغاثية اللازمة للسكان وانقاذ الأرواح وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد معاليه على وجهة النظر العمانية الداعية لمعالجة جذور القضية الفلسطينية سياسيًا وعبر المفاوضات الدبلوماسية للتوصل إلى حل الدولتين المنشود دوليا وبمشاركة جميع أطراف النزاع.
هذا وعلى الرغم من تباين وجهات النظر بين الجانبين وخاصة ما يتعلق بتصنيف حركات المقاومة، اتفق الوزيران حول إيلاء الجانب الإنساني الأولوية القصوى في هذه المرحلة الحرجة وتثبيت هدنة إنسانية مع مواصلة التشاور والحِراك السياسي لمنع توسع الصراع من خلال العودة إلى مسار تحقيق السلام العادل والشامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لقواعد القانون الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عراقجي يتوجه إلى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
الثورة نت/..
يتوجه وزير الخارجية الايراني “السيد عباس عراقجي” فجر الاحد الى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين في بيروت يوم غد الأحد.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الوزير عراقجي سيصل الى مطار رفيق الحريري في بيروت فجر غد الاحد .
وكتب الوزير عراقجي في رد فعله الأولى اليوم السبت على منصة “إكس” : “بالتأكيد، دم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، سيكون بشرى بانتصار الحق على الباطل”.
ووصف عراقجي السيد نصر الله بأنه “قائد أول جيش عربي الحق الهزيمة بالصهاينة”، مضيفًا أن استشهاده “سيعزز قوة حزب الله وقدرته”.
وكتب وزير الخارجية الايراني في رسالة تعزية بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله: “لقد انضم السيد حسن نصر الله، سيد المقاومة وفخر الأمة الإسلامية، إلى قافلة الشهداء الذين ساروا على طريق الشرف والوقوف في وجه الظلم وجرائم المحتلين القتلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها النظام الصهيوني قادة وكوادر حزب الله، ولكن شجرة المقاومة الطيبة لن تتوقف عن الحياة والنمو .
كما قام الوزير عراقجي بزيارة مكتب حزب الله في طهران، حيث التقى بالسيد عبد الله صفي الدين، شقيق الشهيد السيد هاشم صفي الدين وممثل حزب الله في ايران.
وأكد عراقجي خلال هذا اللقاء، مع إدانته الشديدة لهذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان “الإسرائيلي” المجرم: “إن النظام “الإسرائيلي”، بارتكابه مثل هذه الجرائم واغتيال قادة المقاومة، لن يحقق أهدافه الخبيثة والمشؤومة في فلسطين والمنطقة، بل إن دم الشهيد نصر الله الطاهر ودم جميع شهداء المقاومة سيكون بشرى بتحقيق الوعد الإلهي بانتصار المجاهدين في سبيل الله على الظالمين”.