«كنوز آثار الفيوم».. ندوة بكلية دار العلوم

شهد الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على كلية دار العلوم، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "كنوز آثار الفيوم" التي نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقاعة الاحتفالات بالكلية.

تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس الجامعة، بالتعاون مع فريق الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، ضمن مبادرة كنوز الفيوم، بحضور الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محسن محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور صلاح العشيري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

واستضافت الندوة الدكتور ناجح عمر، أستاذ الآثار والحضارة المصرية بكلية الآثار، والدكتور علي عبد الله مدير عام منطقة آثار الفيوم، والدكتورة رشا طه، الأستاذ المساعد بكلية الآثار ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، نرمين عاطف، مديرة وحدة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.

وخلال الندوة أكد الدكتور عرفة صبري، أن الفيوم زاخرة بالكنوز وتعتبر بمثابة مصر الصغرى، وتحتوي على عدد كبير من الآثار (تزيد عن ٤٠ أثرا) والتي لا توجد في باقي محافظات مصر، ووجه بعض النصائح للطلاب، التي منها الالتزام في حضور المحاضرات، واحترام أعضاء هيئة التدريس، واحترام زملائهم، والحفاظ على نظافة الكلية.

وصرح الدكتور عاصم العيسوي، أن الطلاب يعدون سفراء للفيوم وليس للجامعة فقط، ولذلك تحرص الجامعة على عقد تلك الندوات الثقافية لرفع الوعي لدى الطلاب في كافة المجالات، أشار إلى أن السياحة تعد مصدر دخل أساسي للدخل القومي، وتسهم بشكل كبير في ازدهار الاقتصاد المصري، مناشدا الطلاب بأهمية زيارة المعالم الأثرية بالفيوم، والتعرف على تاريخ وحضارة بلدهم.

كما ألقى الدكتور محسن محمد، الضوء على كنوز محافظة الفيوم ورموزها البشرية من سياسيين وفنانين رياضيين ومنهم الدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور يوسف والي في مجال السياسة، والدكتور أحمد فخري في مجال الآثار، والشيخ إبراهيم المالكي في المجال الديني، والفنان يوسف وهبي في المجال الفني، أما في المجال الرياضي أنجبت الفيوم العديد من لاعبي كرة القدم ومنهم الكابتن سيد معوض والكابتن صبري رحيل.

من جانبه أوضح الدكتور ناجح عمر، أن مبادرة كنوز الفيوم تهدف في المقام الأول إلى تجديد نشاط الوعي الأثري لمعالم أثار الفيوم، وتهدف أيضا إلى غرس روح الوطنية والانتماء في نفوس الطلاب.

وتحدث خلال الندوة عن نشأة إقليم الفيوم، وقام بسرد تاريخ المحميات الطبيعية بالفيوم كوادي الحيتان ووادي الريان، كما استعرض خريطة لأهم المواقع الأثرية بالفيوم.

كما تحدث الدكتور علي عبد الله، عن الأهرامات بمحافظة الفيوم وتاريخ نشأتها، منها هرم هوارة وهرم سيلا وهرم اللاهون وهرم ميدوم، واستدرج في الحديث عن الاكتشافات الأثرية الحديثة بالفيوم.

المصدر: الأسبوع