ابن الشرقية صاحب الملامح المصرية الأصيلة، التحق بالجيش المصري ليُصبح واحدًا من الأبطال العظماء الذين شاركوا في حرب التحرير والعزة، ضمن قوات الدفاع الجوي، والدته أول من اكتشفت لديه موهبة التمثيل، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال الفنية المميزة حتى تمكن من التربع على عرش النجومية من خلال تجسيد الشخصيات البارزة سواء في القصص الوطنية أو الأفلام التسجيلية أو الأعمال الفنية التي تحكي عن بطولات الجيش المصري، إنه الفنان القدير أحمد فؤاد سليم.

 

لم يكن مشوار النجومية سهلًا أو مفروشًا بالورود للنجم القدير أحمد فؤاد سليم، حيث بدأ مسيرة نجاحه الفنية بالعمل المسرحي وتقديم العديد من المسرحيات، ثم اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين للمشاركة في فيلم "المصير"، الذي كان بمثابة نقطة تحول متميزة في تاريخه الفني، لينجح بعدها في الاستحواذ على قلوب الجمهور بموهبته النادرة، بالإضافة إلى نبرة صوته التي دائمًا ما تُميزه بين نجوم جيله، فعند سماعها ندرك على الفور أننا سنستمتع بمشاهدة عمل فني رائع ومميز بطولة واحدًا من أعظم الفنانين، وهو أحمد فؤاد سليم.

 

أحمد فؤاد سليم 

 

كان لبوابة الوفد الإلكترونية لقاء خاص مع الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، ليسرد لنا كواليس حياته العسكرية وأسراره الفنية:

 

بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر.. حدثنا عن ذكريات حياتك العسكرية وقت التحاقك بالجيش المصري ؟

كنت مجندًا في منطقة المثلث بالسويس في الكتيبة رقم 367 دفاع جوى، دخولي الجيش غيَّرَ حياتي 180 درجة، وقعدت أسبوع حاسس بغربة ولكن بعد أسبوع مع التدريب ومع الحياة العسكرية بدأت أتعود على نظام وعلى سلوك، وكنا في الصباح ننزل التدريبات ثم نعود لتناول الفطار بنظام ثم محاضرات، استعدادًا لحرب أكتوبر.

 

هل هناك موقف عالق بذهنك من يوم حرب أكتوبر 1973م ؟

كان فيه عساكر يوم الحرب "بتمص قصب" وبتلعب كورة على خط القناة كنوع من الخداع الإستراتيجي.

 

كيف أثر الجيش على الفنان أحمد فؤاد سليم في حياته العملية والفنية؟

تحولت من شخص غير منظم إلى "شخص منظم" والحكاية دي نفعاني النهاردة بعد العمر ده، والجيش المصري كان له فضل عليا صحياً ولحد النهاردة بلعب رياضة بسبب أنى عرفت أيه معنى التدريب والرياضة فى الجيش، وأصبحت ملتزم فى حياتي وكنت حريص على قراءة الروايات والمسرح العالمي داخل الجيش، ودخلت معهد التمثيل بعد الجيش وتحولت إلى فنان محترف ولذا خرجت من الجيش عام 1974م ودخلت معهد التمثيل 1974م، ومستقبلي الذى أعيشه النهاردة مع أسرتي حياتي العسكرية فى الجيش المصري هي التي صنعته.

 

هل هناك شخصية عسكرية بارزة تتمنى تجسيد سيرتها الذاتية من خلال عمل فنى ؟

أتمنى تجسيد السيرة الذاتية للمشير الراحل محمد حسين طنطاوي في عمل فني، لأنه كان إنسان بمعنى الكلمة، وحياته مليئة بالحكايات العظيمة، إضافة أنه عاش مرحلة مهمة في تاريخ مصر، وكان يحضر كل مؤتمرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إحنا محتاجين نعود للإنسانيات بشكل أو بآخر.

 

أحمد فؤاد سليم 

 

كيف شكلت المنطقة السكنية التي نشأت فيها جزءًا من شخصيتك؟

أنا من مواليد القاهرة، بمنطقة المرج، وهناك تربيت، في بيئة صحية يسكنها ناس طيبين وبسطاء، والحياة كانت أسهل، لم تكن التكنولوجيا قد دخلت بقوة وعقدت الحياة، الموبايلات جابتلنا توحد، ممكن نحدد أوقات لاستخدام الهاتف والإنترنت، في محاولة لإعادة الناس إلى الحياة الإنسانية الطبيعية، نحن على وشك دخول عصر الذكاء الاصطناعي، وقد يتم استبدالنا نحن البشر.

 

ما تقييمك للأعمال الدرامية التي عُرضت مؤخرًا؟ هل أثرت بشكل إيجابي أو كان لها دور فعال في نشر قيم جيدة؟

الدراما عبارة عن تفاعل بين الشخصيات، سواء كان تفاعلًا كوميديًا أو تراجيديًا، والمأساة هي نوع من الدراما يدور حول شخصيات تواجه مصائب أو كوارث.

 

الدراما المصرية كانت دائمًا في الصدارة على مستوى العالم العربي، نظرًا لقوة النصوص المصرية، وامتلاكها العديد من المؤلفين الموهوبين، ولكن هناك مشكلة في عدم وجود نظام يعزز دور المؤلفين المصريين فضلاً عن قلة النصوص الجيدة، وذلك بسبب اعتماد المنتجين على الأفكار المستوردة والشخصيات المستنسخة، وبالتالي أدى الأمر إلى انحدار جودة الأعمال الدرامية المصرية، حتى أصبحت غير طبيعية وغير حقيقية.

 

ويجب ألا نستورد الأفكار والأعمال الدرامية التي لا تخصنا، فالبلطجة لا تخصنا، وفن البلطجة ليس من ثقافتنا، نحن شعب محب للسلام والعدل، ولا نقبل أن يتم تصويرنا على أننا بلطجية.

 

 

 وجه نصيحة لجيل الشباب الحالي من خلال تجاربك الشخصية في مرحلة الشباب.

الثقافة الذهنية مهمة في تكوين شخصية مفيدة للمجتمع، وأنا شخص نشأت في بيئة مثقفة، حيث كان والدي يحب القراءة والأدب، وكان يحثني على القراءة منذ صغري، وكنت اقرأ كتب العقاد وأنا طفل صغير، ولكنني لم أكن أفهمها جيدًا لأن لغته كانت صعبة في ذلك الوقت ".

 

البيئة التي تعلمت فيها تشتمل على السير الشعبية والتراث الشعبي، التي تحكي قصصًا عن شخصيات مثل أبو زيد الهلالي وأدهم الشرقاوي، قد تبدو أسطورية، ولكنها تمتلك جوانب حقيقية، مثل "أزليا ولوديوسيا" في الثقافة اليونانية، وهي الأساس والمنبع للمسرح اليوناني والمسرح الأوروبي بشكل عام، ولذا على شباب المرحلة الحالية الحرص على القراءة والاطلاع على الثقافات المختلفة .

 

ماذا عن أعمالك الجديدة القادمة ؟ 

أقوم حاليًا بتصوير مسلسل "صيد المغارب" وتدور أحداثه في الصعيد المصري، من إخراج وسام المدني، كما انتهيت من تصوير فيلم "ما بعد الجنون" للمخرج عادل أديب، صديقي، وهو الآن قيد المونتاج، ومن المقرر طرحه خلال الفترة المقبلة، وانتهيت من تصوير فيلم "أهل الكهف" ومن المتوقع أن يُطرح بمختلف دور العرض السينمائي قريبًا.

 

أحمد فؤاد سليم "للوفد": الدراما المصرية كانت في الصدارة وفن البلطجة لا يمثل ثقافتنا أحمد فؤاد سليم لـ "الوفد": "الحياة العسكرية صنعتْ مني شخصًا ملتزمًا ومنظمًا" أحمد فؤاد سليم لـ "الوفد": تربيت في بيئة صحية والحياة كانت أبسط قبل التكنولوجيا أحمد فؤاد سليم يكشف لـ "الوفد" عن شخصية عسكرية بارزة تمنى تجسيد سيرتها الذاتية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد فؤاد سليم الفنان القدير أحمد فؤاد سليم ابن الشرقية الجيش المصرى الفنان أحمد فؤاد سليم الفن أحمد فؤاد سلیم الجیش المصری

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حققت ثورة 30 يونيو طفرات غير مسبوقة في شتى المجالات، ومن بينها مجال الفن بشكل عام والسينما والدراما التليفزيونية بوجه خاص، ليخطو الفن خطوة كبيرة للانتقال بشكل تدريجي نحو الأفضل، ليستعيد رسالته من أجل الارتقاء بالذوق العام من خلال تناول عدد كبير من القضايا الهادفة والمهمة، إلى جانب إنتاج مجموعة من الأعمال الفنية الوطنية التي أبرزت حجم التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة من أجل الوطن.


وأكد الناقد الفني محمد قناوي، أن ثورة 30 يونيو أعادت تشكيل صورة المجتمع المصري بصفة عامة وصناعة السينما والدراما التليفزيونية بصفة خاصة، منوها إلى أن الدراما بشقيها "التليفزيوني والسينمائي" تعد من العناصر المهمة للحفاظ على الهوية المصرية، واستعادة الشخصية المصرية الأصيلة، والتي تعرضت لصدمة عنيفة عقب أحداث يناير مباشرة، حيث عانت الدراما من عثرات ودخلت في أزمات، لدرجة أنه تم اتهامها بأنها تعمل على طمس الهوية المصرية، بعد أن خرجت عن نطاقها الطبيعي بشكل كبير في محتوى النص، وما يحمله من نماذج اجتماعية غريبة عن مجتمعنا، مثل شخصيات "البلطجي والشرير والفاسد"، والتركيز على أوضاع الطبقة العشوائية، واستغل بعض صناع الدراما حالة الفوضى التي أعقبت ثورة 25 يناير في التركيز على تلك التوعية من المسلسلات والأفلام، ولكن ما أن جاءت ثورة 30 يونيو حتى أدركت منذ اللحظات الأولى أهمية الفنون بصفة عامة، والدراما بصفة خاصة كقوى ناعمة وأداة لتوصيل أفكارها وآرائها للجماهير، وإقناعهم بتوجهاتها الجديدة وإعادة تشكيل الوعي.


وأثنى الناقد الفني محمد قناوي، على الدور المهم الذي أخذته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على عاتقها من أجل تطوير صناعة الدراما في مصر، حيث خاضت وما زالت تخوض معركة قوية في صناعة الوعي الاجتماعي والسياسي والارتقاء بالمواطن ثقافيا وفكريا، لذلك وضعت من البداية خطة لإعادة ضبط المشهد الدرامي، وبما يتناسب مع حرب الدولة ضد الإرهاب، وأيضا معركة البناء والتنمية، فبدأت بخطة ضبط حالة الارتفاع الجنوني في الميزانيات والأجور المبالغ فيها، ونجحت في ذلك ويمكن اعتبار عام 2018، هو البداية الحقيقية لحالة التغيير في المشهد الدرامي من خلال تقديم أعمال تخاطب الوعي وتتناول قضايا مهمة.


وأشار إلى أنه خلال الستة أعوام الأخيرة ظهر واضحا وجود خطة درامية متكاملة العناصر لتلعب الدراما الدور المهم والرئيسي في تشكيل الوعي، وذلك من خلال تقديم أعمال درامية تبرز بطولات الجيش والشرطة في مواجهة التطرف والإرهاب، وكشف الخطط والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومواجهة الغزو الفكري لعقول الشباب، فتم تقديم مسلسل "الاختيار" بأجزائه الثلاثة، حيث تطرق الجزء الأول منه لدور الجيش وتضحياته العديدة أمام مخططات الإرهاب وقوى الشر من خلال شخصية الشهيد أحمد منسي، وسلط الجزء الثاني من المسلسل، الضوء على أمور أخرى شائكة للغاية، والتفجيرات التي كان يدبرها الإرهابيون، في مختلف بقاع المحروسة، وكيف تصدت لهم أجهزة الدولة، ثم جاء الجزء الثالث من "الاختيار" ليكمل تلك الثلاثية، ويستمر حتى إيضاح كل شيء للمشاهدين بفيديوهات حقيقية عرضت للعلن للمرة الأولى، وهو ما كان بمثابة دليلا ماديا أمام الجميع على ما حدث من مؤامرات، حتى تطرقت الحلقات لثورة 30 يونيو.


وقال قناوي: "كما ناقش مسلسل (هجمة مرتدة)، الجهد الكبير الذي يبذله رجال المخابرات المصرية في حماية الأمن القومي، وكيفية الوصول للمعلومات بدقة من أجل حماية الأمن القومي المصري، والكشف عن المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ومسلسل (القاهرة كابول)، وهو من أهم المسلسلات التي تعرضت لأفكار القيادات في التنظيمات الجهادية، ومسلسل (العائدون)، وهو من أبرز الأعمال التي تطرقت لمواجهة الدولة المصرية لتحديات كبيرة، وخطيرة للغاية، بعدما حاولت قوى الإرهاب جعلها مسرحا للأحداث، من خلال سلسلة من الهجمات تعاونت فيها كافة قوى الشر ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي".


وأشار إلى أن مسلسل "الكتيبة 101" أبرز جهود رجال الجيش المصري في تطهير سيناء من الإرهاب، كما تناول مسلسل "حرب" جهود رجال الشرطة في تصديهم للإرهاب، ومؤخرا مسلسل "الحشاشين" الذي كشف الجذور التاريخية للتطرف والإرهاب في العالم، بالإضافة إلى أعمال درامية أخرى ناقشت قضايا اجتماعية وحياتية حقيقية لتساهم بدورها في تشكيل الوعي وتعبر عن الواقع بشكل حقيقي.


ونوه قناوي إلى أنه عندما نجحت الدراما في استعادة قوتها محليا، فرضت نفسها على الشاشات العربية، وتصدرت الفضائيات العربية وكانت القنوات الفضائية العربية، تعرض ما بين ثلاثة وأربعة أعمال مصرية في ظاهرة لم تحدث منذ سنوات طويلة، لتؤكد على استعادة الدراما المصرية لقوتها وبريقها وريادتها عربيا.


وأوضح أنه في الوقت الذي نجح فيه صناع الدراما التليفزيونية في تعديل المسار، كان صناع السينما يسيرون على نفس "التراك" لإصلاح ما أصاب المنتج السينمائي من تراجع فكانت البداية بفيلم "جواب اعتقال" ثم "الخلية" ثم "الممر" وهو الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا، ومؤخرا فيلم "السرب" الذي تم عرضه مؤخرا، كما شهدت صناعة الفن تطورا ملحوظا على مستوى "التكنيك" والأداء جعل منها صناعة حقيقية.


وأضاف: "لا شك أن الأعمال الدرامية التي أنتجتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في السنوات الماضية التي تنوعت ما بين دينية وثقافية وكوميدية وتاريخية، استهدفت في المقام الأول بناء الوعي لدى المواطنين بمختلف أعمارهم؛ لأنها تؤمن بأن الفن من أدوات القوى الناعمة للدولة المصرية التي توضح ملامحها وتسهم في الارتقاء بالذوق العام وتشكيل الوعي الوطني، الذي يهدف في النهاية لخدمة المجتمع المصري".
وتابع: "نحن في أشد الحاجة إلى الاستمرارية في تلك الأعمال سنويا، والتوسع أيضا في الأعمال التي تخاطب الملايين من المواطنين دوليا وإقليميا وليس محليا فقط، وأن تستعيد مصر الريادة في تقديم الأعمال المؤثرة كما كانت عليه في السابق سواء في الفن أو الغناء وغيرها من الأعمال".


من جانبها.. أكدت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، أن الحركة الفنية في مصر استفادت بشكل كبير وإيجابي من ثورة 30 يونيو، من خلال إنتاج أعمال درامية ساهمت في تذكير المواطنين بتلك الحقبة وما سبقها، وما أدى إلى اندلاع ثورة 30 يونيو، مشيرة إلى أن تلك الأعمال ساهمت في ترسيخ الحقيقة في قالب درامي لدى الأجيال التي عاصرت الحدث، كما ساهمت في رفع درجة الوعي لدى الأجيال الجديدة التي لم تعاصر الحدث.


وقالت ماجدة خير الله، إن ثورة 30 يونيو ساهمت في إعادة البريق إلى الفن المصري بمختلف أشكاله، حيث تعد بمثابة مادة خصبة للمبدعين الذين عاصروها، لإنتاج العديد من الأعمال الفنية التي تناولت تلك الحقبة المهمة من تاريخ مصر، مشيرة إلى أن المبدعين الذين عاصروا الثورة هم أقدر من يتناول تلك الأعمال، حيث كان هناك دور واضح للدولة في دعم إنتاج تلك الأعمال الفنية، وهذا الدور ينبغي أن يستمر، خاصة أن الفن يمتلك أدوات وزوايا مختلفة في تناول أي أحداث تاريخية، وأكبر دليل على ذلك، أنه على الصعيد العالمي، ما زال إنتاج أعمال سينمائية ضخمة تتناول حقبة الحربين العالميتين الأولى والثانية مستمرا. 
ودعت ماجدة خير الله إلى ضرورة دعم دور الفن والإبداع فيما يتعلق بثورة 30 يونيو، من أجل تقديم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية، على مستوى الدراما والسينما، لزيادة الوعي لدى الأجيال الجديدة بتلك الحقبة المهمة من تاريخ مصر، التي انعكست إيجابا على الحركة الفنية في مصر، كما انعكست إيجابا على شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • نجوم الصعود.. أحمد شديد قناوي كفاح وتاريخ مستمر
  • أحمد عز يضع هذا الشرط للعودة إلى الدراما.. وهذا ما قاله عن يسرا
  • محمود قابيل: ميرفت أمين كانت حب حياتي.. وهذه حقيقة خلافي مع حسين فهمي بسببها
  • آخرها لعبة حب.. كيف تسببت المسلسلات المعرّبة في تدهور الدراما السورية؟
  • 30 يونيو.. صناعة السينما والدراما تستعيد بريقها بالارتقاء بالذوق العام
  • ثروت سليم يعلق على أزمة المقاولون العرب وبيراميدز
  • حركة تمرد والطريق إلى الثورة
  • مي سليم تعود للغناء بقوة وتفاجئ جمهورها في الصيف
  • قريبًا.. أحمد بتشان يطرح أغنية "مش سوا"
  • أحمد بتشان يستعد لطرح أغنية "مش سوا"