بعد خروج مشفاهم عن الخدمة.. الموت يلاحق مرضى السرطان بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يواجه 10 آلاف مريض بالسرطان في غزة خطر الموت، بعدما اضطر المستشفى الوحيد لعلاج الأورام في القطاع إلى وقف خدماته وإخلاء أقسامه إثر قصف إسرائيلي. وقُطعت الكهرباء، الخميس الماضي، عن مستشفى الصداقة التركي الذي يقع في مدينة خانيونس جنوب غزة، وهو الوحيد المتخصص في علاج أمراض السرطان، ثم تعرض لقصف إسرائيلي دفع إدارته إلى إخلائه.
وقال مدير المستشفى، صبحي سكيك، إن "قرار الإخلاء جاء بعد تعرض المستشفى ومحيطه لقصف إسرائيلي تسبب بأضرار كبيرة للغاية في جميع المرافق، وشكل خطراً كبيراً على المرضى والطواقم الطبية".
وأضاف: "انتقلنا للعمل في مركز طبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، وللأسف هذا المركز غير مؤهل مطلقاً لاستقبال مرضى السرطان، خاصة وأنه مركز رعاية أولية بـ 10 أسرة، كما أنه لا يحتوي على أي جهاز يمكن من خلاله رعاية المرضى".
وأوضح أن "المستشفى كان يتعامل سابقاً مع 600 مريض بالسرطان، ويقدم العلاج الكيماوي لـ 150 منهم"، محذراً من أن "المرضى يواجهون الموت الآن؛ بسبب نفاد المواد المخصصة لتجهيز الدواء".
وكشف أن "4 من المرضى فارقوا الحياة خلال نقلهم من المستشفى إلى جنوب قطاع غزة"، مضيفاً أن "الكوادر تتواصل هاتفياً حالياً مع معظم المرضى لتقديم المشورة والخدمات الأولية فقط".
وحسب مدير المستشفى، فإن "إدارة المستشفى أعدت قائمة كبيرة من مرضى السرطان في غزة، معظمهم من الأطفال وكبار السن؛ من أجل تحويلهم لتلقي العلاج خارج القطاع".
ومستشفى الصداقة ليس الوحيد الذي انهار بعد بدء الحرب، إذ أطلقت مستشفيات أخرى تحذيرات من أنها على مشارف التوقف عن العمل؛ بسبب نقص الدواء والوقود واكتظاظ أقسامها بالجرحى.
واضطر مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر في غزة، اليوم الأربعاء، إلى إيقاف بعض خدماته الحيوية كالعمليات الجراحية؛ بسبب نفاد الوقود، وفقاً لبيان صادر عنه.
وأطبقت إسرائيل حصارها على غزة، وقطعت إمدادات الطاقة والمياه كما منعت دخول الوقود، وسط تحذيرات دولية وأممية من كارثة إنسانية.
وجاءت الإجراءات الإسرائيلية ضمن عملية عسكرية بدأت بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من الشهر الماضي، وخلفت أكثر من 36 ألف قتيل وجريح، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
بينما تقول إسرائيل إن حماس قتلت في هجومها على مستوطنات غلاف غزة أكثر من 1400 شخص، وجرحت الآلاف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالدفوف والأناشيد.. مبادرة "جبر الخواطر" تدعم محاربي السرطان في شفاء الأورمان
بالدفوف والأناشيد ووسط أجواء من البهجة، زار فريق مبادرة " جبر الخواطر "، مستشفى الأورام لدعم الأطفال مرضى السرطان في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر.
وانشد وفد المبادرة العديد من الاغانى على الدفوف في جو من البهجة والسرور والسعادة، للمساهمة في تقديم الدعم المعنوي اللازم للأطفال مرضى السرطان، الذين يتلقون العلاج المجانى داخل المستشفى.
وتواجد وفد المبادرة بين مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج بمستشفى شفاء الأورمان، من الأورام المختلفة، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
ورافق فريق العلاقات العامة وفد المبادرة فى جولة تفقدية لمتابعة أحدث الأجهزة والمعدات لخدمة المرضى فى غرف علاج اليوم الواحد والأشعة والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وكذلك نجاحات غرف العمليات والرعاية المركزة فى تقديم الخدمات لعدد كبير من المرضى على مدار اليوم، وبنك الدم والعناية المركزة، والصيدلية الإكلينيكية.
وأثنى وفد المؤسسة على مستوى التجهيزات، والخدمات المقدمة بالمستويات التى تضاهي كبرى المستشفيات العالمية، وقاموا بتوزيع الهدايا والالعاب على الأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم لرفع معنوياتهم في رحلتهم العلاجية.
ومن جانبه رحب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، بوفد المبادرة وحرصهم على التواجد في مستشفى شفاء الأورمان ، من خلال دعمهم للمرضى، والاطلاع على الخدمات الطبية المقدمة داخل المستشفي.