عوض تاج الدين: 90% من الأدوية يتم تصنيعها داخل مصر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إن الصناعات الدوائية في مصر صناعات عريقة، منوها بأن أول مصنع دواء في مصر أُنشئ 1936، ويوجد طفرة حقيقية في تصنيع الدواء بمصر.
عوض تاج الدين يتحدث عن الأدوية المصريةوأضاف "تاج الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الحدث اليوم"، أن الأدوية التي يحتاجها المصريون يتم تصينعها بنسبة 90% في مصر، مؤكدا "المنتجات المصرية أصبحت تأتي بجودة عالية حسب المعايير العالمية".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية، “يوجد اكتفاء ذاتي للسوق المصري من الأدوية، ومجموعات كبيرة تصدر إلى الخارج، وتخضع لكل معايير الجودة والفعالية والأمان، فضلا عن أن المنتج المصري لا يقارن بسعره بأي منتج أجنبي”، مشددا على أن الرئيس السيسي يدعم الصناعات الدوائية المصرية ويشرف بنفسه على مدينة الدواء، ويوجد كميات ضخمة من الأدوية تصدر للخارج بثقة كبيرة.
وأوضح أن الأدوية التي يتم استيرادها بنسبة 10% هي أدوية ذات تقنيات عالية تعتمد على التكنولوجيا الحيوية وأدوية الأورام الحديثة، وتسعى مصر لإنتاجها من خلال مدينة الدواء بالاتفاق مع الشركات العالمية.
وأشار إلى أن مصنع إنتاج البلازما يتم تحضيره على المواصفات العالمية، لتستمر مصر في تصدير البلازما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عوض تاج الدين الأدوية المصرية صناعة الدواء الدواء المصري تاج الدین
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية «معاد تصنيعها» لاستهداف جيش الاحتلال
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن حزب الله اللبناني يستخدم صواريخ إسرائيلية في الحرب المستمرة على إسرائيل، لافتة إلى أن إيران هي التي أعادت صناعة الصاروخ مرة أخرى وأنتجت منه نُسخ عدة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين في وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ومسؤولون آخرون غربيون، إن عناصر حزب الله اللبناني استولوا على صواريخ «سبايك» الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006 في لبنان وشحنوها إلى، إيران، للاستنساخ وإعادة التدوير.
صواريخ «ألماس» تضرب إسرائيلوبعد 18 عامًا من حرب 2006، يطلق حزب الله اللبناني صواريخ اسمها «ألماس» المعاد تسميتها من «سبايك» على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديًا كبيرًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما يصل مدى هذه الصواريخ إلى 10 أميال وتحمل أجهزة توجيه متقدمة لتتبع الأهداف وتحديدها.
وأوضحت المصادر، أن صاروخ «ألماس» هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة التي يستخدمها حزب الله، والتي تغير بشكل أساسي ما أطلق عليه «ديناميكيات القوة الإقليمية».
ما هو صاروخ ألماس؟وصاروخ ألماس، الذي يعني الماسة بالعربية، هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى خط نظر مباشر لإطلاقه من السيارات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والصواريخ التي تطلق من الكتف، وهو ما يسمى بالصواريخ الهجومية من أعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلًا من الجانب، كما يستهدف الدبابات.
ظهرت بعد فترة من حرب 2006وظهرت صواريخ «ألماس» لأول مرة بعد سنوات من انتهاء الحرب في لبنان في عام 2006، وبعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب، فحص جيش الاحتلال الإسرائيلي المعدات التي نشرها في لبنان، وظهرت تناقضات بين ما تم إدخاله إلى لبنان، وما تم إعادته وما تم تأكيد تدميره في القتال.
خطر على إسرائيلوكشف الفحص، أن نظام صواريخ «سبايك» بأكمله، بما في ذلك قاذفة وعدة وحدات صاروخية، قد تم تركه على الأرجح في ميدان القتال، وفقًا لاثنين من مسؤولي وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ تلك اللحظة، عرفت إسرائيل أن هناك خطرًا كبيرًا من استخدام حزب الله لهذه الأسلحة حيث يمكن تفكيكها وهندستها العكسية.