انقسامات حول مظاهرة مرتقبة ضد معاداة السامية في فرنسا وبعض الساسة يعتبرها "لقاء يجمع داعمي المذبحة"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أثارت دعوة لتظاهرة ضد معاداة السامية في نهاية الأسبوع في باريس خلافات حادة بين الأحزاب السياسية الفرنسية يوم الأربعاء.
وأعلن حزب "فرنسا الأبيّة" اليساري أنه سيقاطع "المسيرة الكبرى" التي دعا إليها الثلاثاء الماضي رئيسا مجلسي البرلمان الفرنسي بغرفتيه. ورفض جان لوك ميلينشون، الدعوة واصفاً إياها في تدوينة على موقع X، تويتر سابقاً، بأنها ودون وقف لاطلاق النار في غزة، تعتبر اجتماعا "لأصدقاء الدعم غير المشروط للمذبحة".
وقال أوليفييه فيران، المتحدث باسم حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ، إن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن ستشارك، مؤكدا أن حزب الجبهة الوطنية "ليس له مكان" في هذه التظاهرة.
وأفاد فابيان روسيل، مسؤول الحزب الشيوعي إنه "لن يسير إلى جانب" حزب الجبهة الوطنية وخاصة مارين لوبان، مضيفا:"أُدينوا مرارا وتكرارا لإدلائهم بتصريحات معادية للسامية، كما تعاونوا مع ألمانيا النازية. "
رئيسة البرلمان يائيل براون بيفيه وئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشر، أعلنا عن "تعبئة عامة" الثلاثاء ضد تصاعد الأعمال المعادية للسامية في فرنسا.
ودعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان جميع ناخبي الحزب إلى الانضمام إلى هذه المسيرة، مضيفة أنها مستعدة للسير "في الخلف" إذا كان حضورها يمثل مشكلة.
ماكرون: جميع الدول الأوروبية "معرضة" لخطر عودة "الإرهاب الإسلامي"شاهد: ماكرون يحذر من الانقسام الداخلي.. الشرطة الفرنسية تفرق بالقوة مظاهرة داعمة لفلسطين في باريسمجموعة السبع الكبرى تدعم "هدنات وممرات إنسانية" في غزة.. ولا وقف لإطلاق الناروكانت فرنسا قد اعتبرت الأربعاء أن للجميع "مصلحة" في تحسن الوضع الانساني في غزة "بمن فيهم اسرائيل" وذلك عشية مؤتمر تنظمه باريس حول هذا الموضوع.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزة فرنسا: الشرطة تسجل 257 عملا معاديا للسامية في منطقة باريس النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين موضوع قابل للانفجار تاريخيا في فرنسا باريس فرنسا إسرائيل قطاع غزة معاداة السامية مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: باريس فرنسا إسرائيل قطاع غزة معاداة السامية مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين فرنسا قصف قطاع غزة ضحايا مدنيون الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين فرنسا یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة والمسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة
يمانيون/ خاص
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي استمر هذا الأسبوع بالقصف الجوي والاغتيالات في لبنان وأن الشهداء يرتقون بشكل شبه يومي، فاعتداءات العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان تستمر بالقصف على القرى والتمشيط الناري وجرف الطرق ومنع أي عودة للحياة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له اليوم الخميس، حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف المنازل والجوانب الخدمية في جنوب لبنان كما يستهدف المدنيين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية، ولم يكتف العدو الإسرائيلي بالاعتداءات في القرى الحدودية في الجنوب بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.
ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، فالعدو الإسرائيلي وقف عاجزا على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي وحزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار التزم ونفذ كل ما عليه بينما العدو الإسرائيلي لم يخرق الاتفاق فقط بل بما هو أكثر من الخرق.
وشدد السيد عبدالملك على أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكات جسيمة ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية، وينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق.
وشدد السيد القائد على أنه لا ينبغي لا على المستوى الرسمي في لبنان ولا لأي جهة أن توجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفِ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق، وحينما يتجه البعض في لبنان وينطقون بنفس منطق العدو الإسرائيلي ضد حزب الله فهذا خيانة للبنان وعمل يخدم العدو الصهيوني.
لافتاً إلى أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي بتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار، و تبني المنطق الإسرائيلي في لبنان خطأ فادح وخيانة للبلد.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، والهدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع الموقف الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم، كما يسعى العدو الإسرائيلي لتجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، وينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.
وفيما يتعلق بسوريا أوضح السيد القائد أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة، فوضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم. لافتا إلى أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا بدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة .
وأكد أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية وباعتبار مصالحها وأمنها أن تواجه المشروع الصهيوني، فصمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله، مؤكدا أن حالة الخنوع تجاه العدو الإسرائيلي بكل ما هو عليه من حقد وأطماع ليس من مصلحة أحد.
وشدد السيد على أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته، والعدو الإسرائيلي لا يقدر أحدا من أبناء أمتنا مهما قدم له من خدمات، ولو كان الخنوع للعدو مجديا لحصل ذلك مع سوريا وقد تعاملت الجماعات المسلحة مع العدو بإيجابية.
ولفت إلى أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، وهو يسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر، وخيار الاستسلام للعدو انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.
وأشار إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة لكن هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة.
وأكد حجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة من العوامل المساعدة المشجعة لتنهض الأمة بمسؤوليتها فالصمود الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والتضحية هو حجة على هذه الأمة فلم يسبق أن كان هناك صمود بمستوى الصمود الفلسطيني في غزة في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية.