محامي شركة عقارية في طنجة يتوعد بـ"تطهير" حومة الشوك رافضا تقديم أي تعويضات (+فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مصطفى الصغيري، محامي الشركة العقارية في قضية ما صار يعرف بـ “عقار حومة الشوك” بطنجة، إن الشركة باعتبارها الطرف الذي تقدم بالشكاية، تحوز “وثائق حاسمة بخصوص هذه الأرض ولديها جميع الوثائق التي تثبت أنها في ملكيتها من خلال صك عقاري، وشهادة عقارية”، مشيرا إلى أن العقار “محفظ ومطهر من كل التبعات”.
وأضاف الصغيري، في تصريح لـ “اليوم 24″، أن العقار ليس فيه أي “تقييدات أو تحفظات، فهو طاهر وباسم الشركة”، ملفتا إلى أن حقوق الشركة “محفوظة ومصونة، فحق الملكية مقدس يحميه الدستور وكل القوانين ولا أحد يمكنه أن يزايد في هذا المقتضى”.
وكشف المتحدث ذاته، أن مساحة هذا العقار موضوع النزاع بين الساكنة التي تقول إنها تقطن فيه لسنين، وبين الشركة التي تقول إنها تملك رسوم الملكية (تبلغ) 14 هكتارا، ويتواجد في موقع “استراتيجي ستعمل الشركة على الاستثمار فيه”، فالدولة، يقول الصغيري “تشجع الاستثمار وستعمل الشركة على القيام بالإجراءات الإدارية لبدء مشاريعها”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الأرض للشركة بملكية عقارية، ومن يدعي عكس ذلك “فليأتي بالأدلة”، مبينا أن الشركة لن تعوض أحدا عن الأرض، “من الممكن أن يكون هناك تعويض من جهات أخرى، لكن الشركة غير معنية بذلك فهي صاحبة الأرض”.
وكشف المحامي، أن ملاك الشركة مغاربة والشركة مغربية ولا علاقة لها بأي يهودي أو صهيوني، وأن الحديث عن يهودي يدخل في إطار “المزاديات، والأمر يتطلب معالجة بشكل آخر غير المزايدات”.
كلمات دلالية ترحيل ساكنة حومة الشوك حومة الشوك طنجة شركة عقارية طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حومة الشوك طنجة حومة الشوک
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، نجاحه في تطهير آخر جيوب مليشيا "الدعم السريع" في محلية الخرطوم، مؤكدًا أن "الحديث عن انسحاب المليشيا بالتفاوض مع الحكومة لا أساس له من الصحة"، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام سودانية.
البرهان يعلن "تحرير الخرطوم"وبعد استعادة السيطرة على القصر الرئاسي، ظهر القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ليعلن أن العاصمة أصبحت "حرة"، في تطور مهم للصراع المستمر منذ عامين، والذي يهدد بتقسيم البلاد.
وكان الجيش قد تمكن، يوم الجمعة الماضي، من فرض سيطرته على القصر الرئاسي بوسط الخرطوم، في خطوة اعتبرها محللون نقطة تحول استراتيجية في المواجهة العسكرية مع قوات "الدعم السريع".
عمليات عسكرية مكثفةفي الوقت ذاته، يواصل الجيش السوداني هجومًا واسعًا على مواقع قوات "الدعم السريع" في الخرطوم، حيث أعلن المتحدث باسمه أن الجيش فرض سيطرته على أغلب مناطق المدينة، ضمن عمليات عسكرية متسارعة خلال الأيام الماضية.
ووفقًا للجيش، شملت المواقع التي تمت السيطرة عليها مطار الخرطوم الدولي القريب من القيادة العامة للجيش ومقر قيادة "الدعم السريع" في حي الرياض، وجسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق وقاعدة الدفاع الجوي ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي ومعسكر "طيبة الحسناب" بجبل أولياء، الذي يعد المعقل الرئيسي لقوات دقلو في وسط البلاد وآخر معاقلهم بالخرطوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات السودانية تطوّق المطار والمناطق المحيطة به، فيما تقترب القوات المساندة للجيش من جسر جبل أولياء، وهو أحد أهم معاقل "الدعم السريع" في العاصمة.
وفي السياق ذاته، أكد اللواء عبد المنعم عبد الباسط، قائد عمليات جنوب الخرطوم، أن قوات "الدعم السريع" لم تنسحب، وإنما "تعرضت لهزيمة ميدانية"، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية لن تتوقف عند الخرطوم، بل ستمتد إلى إقليمي دارفور وكردفان لملاحقة فلول المليشيا.