التحرير الفلسطينية: القيادة ترفض استلام أموال المقاصة من إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية ترفض استلام أموال المقاصة بعد اقتطاع إسرائيل مئات ملايين الشواكل، ووضعها شروطًا لعدم التحويل إلى قطاع غزة.
وشدد الشيخ، في بيان صحفي، على أن وحدة الأرض والشعب قرار فلسطيني لا مُساومة عليه، وأن أوجه الصرف لميزانية السلطة تحددها حكومة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية سيتقاسمون لقمة العيش مع مواطنيهم في قطاع غزة ولو بقي لديهم درهم واحد.
يُشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف، يرفض تحويل أموال المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية، بدعوى أنها تدعم حركة "حماس" في قطاع غزة وسط العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع والذي دخل يومه الـ 33 وأسفر عن استشهاد نحو 10569 فلسطينيًا وقرابة الـ 27 ألف جريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية حسن الشيخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
أكد النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية بشأن إدارة قطاع غزة يعكس رؤية واضحة تسعى إلى إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في القطاع، بما يضمن تقديم خدمات أساسية وتحقيق الاستقرار.
القمة العربية الطارئةوأوضح قريطم في تصريحات لـ«الوطن» أن هذا البيان، الذي سيتم تقديمه خلال القمة العربية في 4 مارس المقبل، يمثل تصورًا شاملًا لكيفية إدارة غزة عبر لجنة من الكفاءات، تتولى مسؤولية مختلف القطاعات لضمان تقديم الخدمات وتحقيق التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الخطة إلى توحيد الموقف الداخلي وتعزيز دورها في إدارة شؤون القطاع، مع التركيز على إعادة الإعمار عبر مؤتمر دولي مخصص لهذا الغرض، وهو ما يعكس توجهًا نحو إصلاح البنية التحتية ودعم السكان المتضررين من الحرب.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية أكدت تمسكها بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وهو موقف يتماشى مع القرارات الدولية ويدعمه إجماع عربي قوي.
وحدة الصف الفلسطينيكما لفت قريطم إلى أن هذا الطرح قد يحظى بدعم دولي، خاصة في ظل المتغيرات السياسية الأخيرة، ومنها إعادة تقييم بعض الدول الكبرى لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد قريطم أن نجاح هذه الخطة يعتمد على وحدة الصف الفلسطيني، والتعاون العربي والدولي لضمان تنفيذها بشكل فعّال، بما يسهم في تحقيق هدنة طويلة الأمد، تمهيدًا لحل سياسي شامل يحقق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.