البحرين تجدد التأكيد على دعم جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
جدد وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، التأكيد على موقف بلاده من القضية الفلسطينية والذي يتمثل في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها، وهو موقف ثابت لا حياد عنه وصولا إلى حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم /الأربعاء/ في العاصمة العمانية مسقط، حيث أشار إلى ضرورة تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، في ظل عدم استقرار العمليات الجارية في غزة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وقال الشيخ راشد إنه من منطلق الحرص على أمن واستقرار المجتمع الخليجي بشكل عام، واستشعارا لخطورة تنامي حالات الهجرة غير الشرعية؛ بما تحمله من تداعيات سلبية عابرة للحدود وارتباطها بالجريمة المنظمة، فقد تقدم بمقترح في هذا الشأن من أجل صياغة استراتيجية عمل مشتركة للتعامل مع الهجرة غير الشرعية؛ لتكون أساسا لأي تشريعات مطلوبة تجاه ذلك للتعامل مع هذه الظاهرة في إطار اجراءات قانونية جديدة موحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين القضية الفلسطينية السلام حق الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».