أكد مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "وانج يي" استعداد بلاده للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل أن تتشارك جميع البلدان محيطات تنعم بالسلام والازدهار انطلاقا من تمسك الصين برؤية بناء مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في "ندوة التعاون البحري العالمي والحوكمة العالمية للمحيطات 2023"، حيث شدد وانج على أن المحيطات أساس مهم لبقاء البشرية وتنميتها، وهي ساحة طبيعية للتبادلات بين الحضارات، موضحا أن تعزيز التعاون البحري وتحسين حوكمة المحيطات يمثلان طموحا مشتركا لجميع البلدان وأحد الاتجاهات السائدة في العصر الراهن، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).


وأشار وانج إلى أن المحيطات هي الموطن المشترك للبشرية، وأن تنميتها وحمايتها تتطلبان جهودًا مشتركة، مضيفًا أن الرؤية المهمة المتمثلة في بناء مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك قد رسمت المسار لحوكمة عالمية للمحيطات وقدمت الحل الصيني لتنمية وحماية المحيطات.
وقال إن الصين أعربت عن إيمانها بأنه يتعين على دول العالم أن تبقى ملتزمة بالحوار والتشاور لحماية السلام والهدوء البحريين، وأن تدعم النزاهة والعدالة لتحسين نظام حوكمة المحيطات، وتعطي الأولوية للحماية الإيكولوجية في سبيل الحفاظ على محيطات نظيفة وجميلة، وتسعى إلى تعاون مفيد للجميع من أجل تحقيق الازدهار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الصين محيطات

إقرأ أيضاً:

المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي»: إفساح الطريق لمركبات الطوارئ يضمن الاستجابة السريعة للحوادث «فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان

كشفت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، بوصفه مرجعاً وطنياً شاملاً يوفّر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
وأكدت مواصلة الجهود الوطنية في تطوير وتنظيم قطاع البيانات الجيومكانية على المستوى الاتحادي، مؤكدة الدور المحوري الذي يضطلع به المركز، الذي تأسّس في عام 2019، للإشراف على إدارة هذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة المركز في فعاليات الأسبوع الجيومكاني، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، والمقام في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تختتم فعالياته غداً.
وأكدت الشمري على أهمية التنسيق المستمر بين الجهات المحلية والاتحادية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تحقيق التكامل وتحديث البيانات الجيومكانية، مشيرة إلى أن وجود المركز في قلب هذا الحدث يعكس حجم المسؤوليات المناطة به، واختصاصه كمرجع رسمي للمعلومات الجيومكانية في الدولة، وسعيه الدؤوب نحو تنظيم السياسات وتوحيد المعايير والمواصفات والإجراءات، بما يسهم في تعزيز حوكمة البيانات الجيومكانية ورفع كفاءة القطاع كممكن أساسي لجميع القطاعات الحيوية.
وبيّنت أن المركز يُعد المرجع الرسمي للمعلومات الجيومكانية على مستوى الدولة، ويتولى مهمة وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات والمعايير والأطر التنظيمية التي تكفل حوكمة وإدارة ونشر وحماية المعلومات الجيومكانية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية، موضحة أن أهداف المركز تتجه نحو تنظيم وتطوير القطاع، وبناء بنية تحتية متقدمة للبيانات الجيومكانية، من خلال مشاريع نوعية تشمل تطوير المنصة الوطنية الجيومكانية، ورفع الوعي والمعرفة المكانية لدى الجهات وفئات المجتمع.
وسلطت الضوء على عدد من إنجازات المركز، من بينها: مشروع المرجع الجيوديسي الوطني والنموذج الرقمي للتضاريس والنموذج الرقمي للارتفاعات وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفّر نموذجاً رقمياً موحدا لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، استناداً إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية، كما أشارت إلى أن الأطلس الوطني لدولة الإمارات يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود القادمة.

خرائط تفاعلية
قالت أنوار الشمري : يُعد الأطلس أحد المصادر الرسمية للمعلومات الجيومكانية متعددة القطاعات، إذ يستخدم خرائط تفاعلية، ومؤشرات، وإحصائيات، وصوراً فضائية ومرئيات، لعرض إنجازات الدولة في مجالات الصحة، التعليم، البنية التحتية، الاقتصاد، الطاقة، المياه، التراث، الثقافة، البيئة، المجتمع، والسياق الإقليمي والدولي، ضمن تصميم تفاعلي مترابط يجسّد قصصاً خرائطية تُبرز مدى التقدم في المجالات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: الهند صديق قديم وشريك نمضي معه نحو مستقبل مزدهر
  • تفاصيل جلسة "مستقبل الوظائف وسوق العمل" بالمؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • المدير التنفيذي لـ«حوكمة البيانات الجيومكانية»: دعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحّدة
  • قيعان المحيطات تختزن تراثا ثقافيا تهدده الأنشطة التعدينية
  • الصين تنفي وجود جنود لها يقاتلون مع روسيا ضد أوكرانيا والأخيرة تؤكد
  • الصين تؤكد أن لديها إرادة حازمة ووسائل كافية لخوض حرب تجارية
  • اليونيفيل تعمق التعاون مع بلديات صور لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • تفاهم بين «الاستثمار» و«أونكتاد» لتعزيز التعاون الاستثماري
  • الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21
  • بنك المغرب يستهدف الشباب لتعزيز الكفاءات المالية في إطار للأسبوع الدولي للثقافة المالية