قال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هول ما يحدث في قطاع غزة أبعد نظر الناس عما يحدث في الضفة الغربية، وهي أحداث خطيرة تنذر بانفجار الأوضاع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المستوطنين الإسرائيليين يهاجمون الفلسطينيين في كل مكان في الضفة، وزاد التصعيد بعد الحرب على غزة، وأطلقت حكومة الاحتلال لهم العنان لممارسة جرائمهم.

ولفت إلى أن هناك حرب حقيقية يخوضها الفلسطينيون في الضفة أمام المستوطنين الذين يعملون بحماية وتحريض سلطات الاحتلال، وقامت الحكومة الإسرائيلية بتسليحهم وحثهم على ارتكاب جرائم قتل خارج القانون ضد الفلسطينيين، وتخطى عدد الشهداء 130 شهيد منذ 7 أكتوبر الماضي خلاف آلاف المعتقلين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة جامعة الدول العربية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح

كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.

ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.

ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.

وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.



وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.

ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.

ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.

يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأميركية أطلقت ورقة توجيهية لدمج ممارسات الاستدامة والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكماتية في قيادة الشركات
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يقتحم مستشفى بجنين واعتداءات للمستوطنين في الخليل
  • الاحتلال يطور برنامجًا يشبه “تشات جي بي تي” لمراقبة الفلسطينيين
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين