اتهامات لوكالة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال في مخططه لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اتهمت حركة حماس اليوم الأربعاء وكالة واغاثة اللاجئين التابعة لوكالة الامم المتحدة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال في "النزوح القسري" لسكان غزة.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان "نؤكد أن تخاذل وكالة الأونروا ومسؤوليها عن دورهم الواجب هو تواطؤ واضح مع الاحتلال ومخططاته بالتهجير القسري".
من جهته قال القيادي في حماس باسم نعيم، إن تخاذل الأونروا ومسؤولوها عن دورهم المثبت في القوانين الدولية تواطؤ مع الاحتلال.
واتهم نعيم الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال في تنفيذ مخطط التهجير القسري لسكان غزة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى عدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، كما طالب القمتين العربية والإسلامية لاتخاذ قرار يفرض على العدو فتح المعابر.
وأكد أن المياه الصالحة للشرب في غزة أصبحت مفقودة بنسبة 90 بالمئة ما يجعل السكان يضطرون أحيانا كثيرة للجوء إلى شرب مياه ملوثة.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي في حماس، أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل" تبرر فشلها العسكري أمام كتائب القسام بالانتقام من المدنيين الفلسطينيين وارتكاب "مجزرة القرن".
وأوضح حمدان، "أن المطلوب وقف العدوان على شعبنا بشكل فوري، ونجدد دعوتنا للأمم المتحدة والصليب الأحمر إرسال وفود تزور كل مستشفيات غزة، لتتثبت بنفسها من كذب مزاعم الاحتلال".
وأضاف، "أن نتنياهو يتحمل شخصيا مسؤولية إعاقة الإفراج عن المحتجزين الأجانب في غزة".
وأكد حمدان، "أن أبطال المقاومة ثابتون ومعنوياتهم عالية، ويتحكمون في الميدان، وقادم الأيام ستظهر لكم المزيد".
وكشف حمدان عن تمكن المقاومة من قتل ضابط برتبة كولونيل من وحدة شلداغ في غزة اليوم الأربعاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الأونروا غزة حماس غزة الأونروا مخطط الاحتلال تهجير السكان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين قيادة جديدة لوكالة الهجرة والجمارك
عينت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قيادة جديدة في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، بينما تستعد إدارة الرئيس دونالد ترامب لحظر السفر الجديد بمراجعة برامج التأشيرات، لفرض حظر جديد على دخول مواطني عدد من الدول.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجد فيه الوكالة صعوبة في تحقيق هدف ترامب المعلن بشأن عمليات الترحيل الجماعية التي تستهدف المهاجرين غير النظاميين في الولايات المتحدة.
وتُظهر بيانات الوزارة -بحسب وكالة رويترز- أن إدارة ترامب رحّلت 37 ألفا و66 شخصا خلال الشهر الأول في منصبه، وهو أقل بكثير من المتوسط الشهري البالغ 57 ألفا في آخر عام كامل من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وركز ترامب خلال حملته الانتخابية على ترحيل ملايين الأشخاص من الولايات المتحدة.
وقالت نويم إنها قررت ترقية تود ليونز، القائم بأعمال المدير التنفيذي المساعد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لمنصب مدير الوكالة بالإنابة، وماديسون شيهان، سكرتيرة إدارة الحياة البرية ومصايد الأسماك في لويزيانا، لتشغل منصب نائبة المدير.
وأضافت في بيان "أعين قيادة جديدة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لتحقيق النتائج التي يطالب بها الرئيس ترامب والشعب الأميركي بحق"، مشيرة إلى أن ليونز وشيهان "سيقودان رجال ونساء الوكالة لتحقيق تفويض الشعب الأميركي باستهداف الأجانب غير النظاميين واعتقالهم وترحيلهم".
وأمس نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تجري مراجعة كاملة لجميع برامج التأشيرات.
وقال المسؤول للشبكة إن أفغانستان قد تكون من بين الدول المشمولة بحظر السفر الذي سيفرضه ترامب.
إعلانوأضاف أن الحظر قد يتم الأسبوع المقبل، وأن من غير الواضح ما إذا كانت القرارات النهائية بشأن الدول والتوقيت قد اتُّخذت.
أمر تنفيذيوأصدر الرئيس الأميركي في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بتشديد الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لرصد أي تهديدات للأمن القومي.
وسبق أن فرض ترامب في مستهل ولايته الأولى حظرا على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة (سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن وإيران) بحجة حماية الأميركيين من الإرهاب، وهي السياسة التي أثارت تنديدا في الداخل والخارج، وخضعت للكثير من الأخذ والرد قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.