شيخ الأزهر يستقبل سفير السنغال بمقر المشيخة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، السفير كيموكو دياكيت، سفير جمهورية السنغال الجديد في القاهرة لبحث تعزيز العلاقات العلمية والدعوية.
ورحب الإمام الأكبر بسفير السنغال بالقاهرة، مقدمًا له التهنئة بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، مؤكدًا حرص الأزهر على تعزيز دوره في دولة السنغال وجميع دول القارة الإفريقية.
وقال الدكتور أحمد الطيب، إن الأزهر الشريف يستضيف 327 طالبًا وطالبة من السنغال يدرسون في المراحل التعليمية المختلفة، ويقدم 27 منحة علمية كل عام لأبناء السنغال، وهناك 73 مبعوثًا أزهريًّا في السنغال، مؤكدًا أن الأزهر حريص على تعزيز العلاقات العلمية والدعوية مع دولة السنغال، والإسهام في نشر المنهج الأزهري الوسطي هناك عبر خريجيه ومبعوثيه، واستعداد الأزهر لأنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال وبما يسهم في تعليم السنغاليين لغة القرآن الكريم ومساعدتهم على إتقانها.
من جانبه، نقل سفير السنغال تحيات الرئيس السنغالي ماكي سال لفضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مجددا دعوة فضيلته لزيارة جمهورية السنغال ومؤكدا تطلع السنغال حكومة وشعبا لهذه الزيارة التاريخية.
كما عبر السفير السنغالي عن ثقته واعتزازه بما يقدمه الأزهر من خدمة ورعاية لطلاب وطالبات السنغال، وأن هذا هو المنتظر دائمًا من الأزهر الشريف، مؤكدًا أن منهج الأزهر الوسطي المعتدل جعله قبلة للدارسين من دولة السنغال ومن جميع دول القارة، وبما يعكس المكانة الكبيرة للأزهر الشريف في مصر والعالم الإسلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر يستقبل بمقر المشيخة اليوم
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.