ليست غزة فقط.. متحدث الجامعة العربية: جرائم دموية للمستوطنين في الضفة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد المستشار جمال رشدي متحدث أمين الجامعة العربية، أن المستوطنين يرتكبون الجرائم في الضفة الغربية ويشاركون في الحرب قبل بدء ما يحدث في غزة وخصوصًا الخارجين عن القانون والذين تم تسليحهم بالفعل.
مستشار الرئيس الفلسطيني: نرفض تمامًا أي فكرة لفصل غزة عن الضفة الغربية (فيديو) كوارث الضفة الغربيةوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن ما يحدث في الضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة هو حربًا كاملة تخوضها إسرائيل، وهول ما يحدث في غزة يحجب عن الناس متابعة ما يدور في الضفة.
وأوضح أن ما يحدث في الضفة الغربية ينذر بانفجار أكبر للأوضاع مع استمرار الحملات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الحملات متواصلة قبل 7 أكتوبر والحرب على قطاع غزة القائمة في الوقت الحالي.
وأضاف أن العام الماضي كان الأكثر دموية في الضفة الغربية وحدث العديد من الاقتحامات للمدن ومنها جنين، بخلاف هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين والمزارع وطرد المواطنين من منازلهم التي ظلوا فيها عقودًا طويلة وكل هذا قبل حرب غزة الحالية.
وأشار إلى أن التصعيد زاد بعد انطلاق حرب غزة مع إطلاق العنان للمستوطنين لممارسة القتل وكل الجرائم الممكنة، ومنذ 7 أكتوبر سقط أكثر من 160 شهديًا و2250 معتقلًا في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضفة غزة فلسطين الجامعة العربية المستوطنين الرئيس الفلسطيني الضفة الغربية أمين الجامعة العربية مستشار الرئيس الفلسطيني هجمات المستوطنين فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية فی الضفة الغربیة ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
شهيدان شمال القدس واعتداءات المستوطنين تتصاعد في الضفة
استشهد شابان فلسطينيان، فجر الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وسط اقتحام ومداهمة قوات الاحتلال لعدة مدن وبلدات فلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد عمرو خالد أحمد المربوع (18 عاما) وسامي إبراهيم سامي مشايخ (16 عاما)، متأثرين بإصابتيهما برصاص الاحتلال خلال اقتحامه بلدة كفر عقب.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت كفر عقب، ونشرت دورياتها الراجلة في شوارعها، كما اعتلى قناصتها أسطح عدة بنايات، وأطلقوا النار على الشبان في البلدة، ما أدى إلى استشهاد الشابين المربوع ومشايخ، ووقوع إصابة ثالثة.
عاجل | وزارة الصحة: استشهاد الشاب عمرو خالد أحمد المربوع (١٨ عاماً)، والفتى سامي إبراهيم سامي مشايخ (١٦ عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة كفر عقب. pic.twitter.com/qatt8ibSzM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 20, 2025
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام محلية فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر اليوم الجمعة، عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وشملت الاقتحامات حي أم الشرايط في مدينة البيرة، عقب تسلل وحدة خاصة، إضافة لاقتحام بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وبلدة بيت أمر شمال الخليل، وإغلاق حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
في غضون ذلك، تصاعدت هجمات المستوطنين في أكثر من منطقة، ففي شمال بلدة حوارة جنوب نابلس أضرم مستوطنون النار في مستودع للسيارات غير الصالحة للاستخدام.
وقال مراسل الجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في المستودع قبل تَمكّن المواطنين من التصدي لهم، بينما أكدت مصادر فلسطينية للجزيرة أن عدد المركبات التي أُضرمت فيها النار يفوق 350 مركبة.
إعلانوفي قلقيلية، أفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين هاجموا فلسطينيين في منطقة الوجه الشامي ببلدة كَفر قدوم.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن عددا من الفلسطينيين أصيبوا خلال هجوم للمستوطنين في خِربة المركز بمسافر يطا جنوبي الخليل.
وذكر شهود عيان أن مجموعة مستوطنين هاجموا خربة المركز بمسافر يطا (مجموعة من 28 قرية وخربة فلسطينية)، واعتدوا على السكان بالعصيّ والحجارة، ما أسفر عن إصابة 5 على الأقل برضوض وجروح.
وفي مدينة حلحول شمال الخليل، احتشد عشرات الفلسطينيين من مُلاك الأراضي وحاولوا الوصول إلى أراضيهم التي أقام عليها مستوطنون بؤرة استيطانية قبل أسابيع.
في الأثناء أعلنت جماعات استيطانية إعادة إنشاء مستوطنة "صانور" بعد عشرين عاما من إخلائها.
وكان رئيس مجلس التجمع الاستيطاني غوش عتصيون يارون روزنتال أعلن عن إقامة مستوطنة جديدة قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وقال في تصريحات نقلتها القناة السابعة الإسرائيلية إن المستوطنة ستعزز العلاقة بين شرقي غوش عتصيون ومدينة القدس وبيت لحم.
وخلال عامي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، سجلت الضفة الغربية 7 آلاف و154 اعتداءً لمستوطنين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وأسفرت تلك الجرائم عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وإجمالا، أدت اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين خلال حرب الإبادة إلى استشهاد ما لا يقل عن 1076 فلسطينيا، وإصابة ما يزيد عن 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا في الضفة، حسب هيئة مقاومة الجدار.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي حرب الإبادة على غزة، التي خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.