توقع جوريان تيمر، مدير الاقتصاد الكلي العالمي لدى شركة فيديليتي للاستثمار، وصول العملة الرقمية (المشفرة) بيتكوين (BTC)، إلى ما يزيد عن 96،210 دولارا أمريكيا بحلول عام 2025. 

 

وعبر منصة “إكس”، برر “تيمر” توقعه الذي برهن عليه بتحليل يستند إلى عدة عوامل رئيسية، بما في ذلك أسعار الفائدة الحقيقية، والتضخم، وأنماط التبني العالمية، ومسار منحنى اعتماد الإنترنت.

 

 

ووفقًا لتيمر، يمكن أن يؤثر هذا التفاعل المعقد للعوامل بشكل كبير على تقييم بيتكوين المستقبلي.

 

وحاليا، يتم تداول عملة "بيتكوين" بسعر 34،991 دولارا، حيث  حافظ سعر الفائدة الحقيقي للأوراق المالية المحمية من التضخم (TIPS) على مستواه الحالي +2.5٪، يقترح تيمر أن بيتكوين قد يصل إلى قيمة 41،553 دولارا بحلول عام 2025. 

 

ويظهر سيناريو أكثر دراماتيكية إذا انخفضت الأسعار الحقيقية إلى -2% في عام 2021. 

 

وفي ظل هذه الظروف، يتوقع تيمر أنه من المحتمل أن يرتفع البيتكوين إلى 96،210 دولارًا، أي زيادة كبيرة بنسبة 175%.

 

كما تعكس هذه التوقعات التأثير المحتمل للظروف الاقتصادية المتغيرة على مسار سعر البيتكوين.

 

 ووفقًا لنموذج تيمر، فإن ميل منحنى اعتماد الإنترنت ومسار الأسعار الحقيقية يخلقان نطاق قيمة عادلة لبيتكوين. 

 

كما يمكن أن يتأثر منحنى اعتماد العملة المشفرة الرائدة بشكل كبير بتغيرات الأسعار هذه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت عاجل اقتصادي اسعار الفائدة توقعات الاقتصاد الاسعار سعر الفائدة لاقتصاد الاقتصادية الاقتصادي دولار سعر البيتكوين الرقمية المشفرة عملة الرقمية

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.  

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".  

حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروطحكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاء

وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.

الفرق بين "الهَدْي" و"الهُدَى" 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.  

وأوضح أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: “فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.  

وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.
 

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يكشف عن التوقيت المثالي للسحور
  • ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي
  • أحمد موسى يتغزل في محمد صلاح: الأسطورة الحقيقية
  • مدرب لياقة بدنية يوضح التوقيت المناسب لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان
  • توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل
  • توقعات الطقس.. استمرار الهطولات المطرية الغزيرة حتى الفجر - عاجل
  • الأسباب الحقيقية وراء إعتقال ياسر عرمان
  • نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟
  • الصحة توضح التوقيت المناسب لقياس السكر في رمضان
  • خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها