الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم.. تعد سورة الملك السورة رقم 67 في القرآن الكريم، وتتكون من 30 آية، وتُعدُّ هذه السورة جزءًا من القرآن الكريم، وهي تتحدث عن عظمة الله وقدرته، وتذكر الآيات الطبيعية والكونية التي تدل على وجود الله وعلو قدرته.
وتوجد فيها أيضًا دعوة للتأمل في خلق الله لتدرك الإنسان أنه لا يوجد إله سواه.
من الفضائل المذكورة عن سورة الملك:-
الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر"، وسورة تبارك هي السورة التي تسمى أيضًا سورة الملك.
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ بِنِي آدَمَ تَسْأَلُنِي حَتَّى آتِيتُهُمْ وَأَنَا قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَسُورَتَيْنِ: سورة الملك وسورة الكهف".
3- قراءتها في المغرب والعشاء تكون حجة لصاحبها.
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَ مَنْزِلِ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ تُسَبِّحُ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهِيَ سُورَةُ المُلْك".
5- تقرأ سورة الملك يوم الجمعة تنير لصاحبها تحت القبر.
مواضيع سورة الملكسورة الملك هي السورة رقم 67 في القرآن الكريم، وتتضمن موضوعات مهمة، منها:-
"فضائل سورة الواقعة".. بوابة إلى الرزق والبركة في الحياة "فضائل سورة النور".. ركن من أركان الهداية والأخلاق الحسنة "فضائل سورة النساء".. رسالة الله للمرأة والمجتمع في الإسلام1- التوحيد والإيمان بالله: تسليط الضوء على عظمة الله وقدرته في خلق الكون وإدارته.
2- الخلق والبعث: يذكر الله في السورة أمورًا من خلقه وعظمته، مما يدل على قدرته على البعث وإحياء الموتى.
3- التأمل في الآيات والكون: تحث المسلمين على التأمل في الكون وآيات الله كي يتدبروا ويعتبروا.
4- التذكير بالعذاب والجنة: تحث على التوبة والاستعداد لليوم الآخر وتوجيه التنبيه بالعقوبات والجزاء والثواب.
5- التذكير بالرسل: ذكر بعض الرسل وأمورهم لتكون عبرة وعظة للبشر.
6- دعوة إلى الإيمان والعمل الصالح: تحث على الإيمان بالله والعمل الصالح كطريق لتحقيق السعادة والنجاة.
فوائد قراءة سورة الملكقراءة سورة الملك لها فوائد عديدة ومهمة في الإسلام، ومن بين هذه الفوائد:-
الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم1- حماية من عذاب القبر: ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سورة الملك تشفع لصاحبها في قبره وتجنبه عذاب القبر.
2- تسهيل حساب الله تعالى: قراءة سورة الملك بانتظام قد تساعد في تخفيف الحساب يوم القيامة وتسهيله.
3- الدعاء للميت بعد القراءة: من السنة أن يدعو القارئ بعد قراءتها للميت ويقول: "اللهم اجعلها له فرجا ونورا وفي قبره منزلة واجعلها له شفيعة وثقل بها ميزانه واجعلها له زكاة ووقية من عذاب النار".
4- تسهيل الرزق والبركة: يُعتقد أن قراءة سورة الملك بانتظام يمكن أن تساعد في تيسير الرزق وجلب البركة.
5- المساهمة في الحفاظ على القرآن الكريم: بقراءتها بانتظام، يمكن للمسلمين المساهمة في حفظ ونشر كتاب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الملك صلى الله علیه وسلم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
الدعاء بعد التشهد الأخير من أكثر الأسئلة التي يريد كثيرون من مدى صحة حكمها، وهل الدعاء بعد التشهد مأخوذ عن سنة الرسول أم أنها خاطئة حيث إن المعروف أن أفضل مواضع الدعاء في الصلاة يكون في السجود فماذا عن الدعاء بعد التشهد؟.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل التسليم سُنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ مستشهدة بما رُوي أنَّ أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم يُنْكِرْ عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
هل تقبل صلاة المرأة بالبيجامة مع خمار طويل ؟.. الإفتاء ترد
ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع.. الإفتاء توضح
وأضافت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأله رجل: «مَا تَقُولُ فِي صَلَاتِك؟» قَالَ: "أَتَشَهَّدُ، ثُمَّ أَسْأَلُ اللهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ النَّار" -رواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه- فصوَّبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه ذلك من غير أن يكون علَّمه إياه.
وكما استشهدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، بما جاء عن جُبَيْر بن نُفَيْر أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه وهو يقول في آخر صلاته وقد فرغ من التشهد: "أَعُوذُ بِاَللهِ مِنْ النِّفَاقِ".
وذكرت أقوال بعض الفقهاء في هذه المسألة ومنهم الإمام النووي الشافعي في "روضة الطالبين" (1/ 256، ط. المكتب الإسلامي) حيث قال: [ويُستَحَبُّ الدعاءُ بعد ذلك أي: الصلاة الإبراهيمية، وله أن يدعو بما شاء من أمر الدنيا والآخرة، وأمور الآخرة أفضل، وعن الشيخ أبي محمد: أنه كان يتردد في مثل: اللهم ارزقني جارية صفتها كذا ويميل إلى المنع وأنه يبطل الصلاة، والصواب الذي عليه الجماهير: جوازُ الجميع، لكن ما ورد في الأخبار أحب من غيره] اهـ.
وقال الإمام أبو البركات الدردير في "الشرح الكبير" (1/ 251، ط. دار الفكر): [ونُدِبَ دعاءٌ بتشهدٍ ثانٍ يعني: تشهد السلام بأيّ صيغةٍ كانت] اهـ.
وقال العلامة الشمس الرملي الشافعي في "نهاية المحتاج" (1/ 532، ط. دار الفكر): [وكذا يُسَنُّ الدُّعاءُ بعدَه أي: التشهد الآخَرِ بما شاء مِن دِينِيٍّ أو دُنيويٍّ] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عن السؤال.