قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن المسح على الجورب في الوضوء للصلاة جائز حال توفر عدة شروط، وهي أن يكون جوربًا سميكًا، وأن يكون ضيقًا على القدم، وغير شفاف، أي لا تنتقل منه المياه للقدم، أما الجوارب الخفيفة لا يجوز المسح عليها وهذا رأي جمهور الفقهاء، ولكن هناك رأي آخر لقلة منهم وهو جواز المسح على هذا النوع من الجوارب.

الحالات العسيرة وكبار السن

 وأضاف «تمام»، خلال لقائه في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الاحتياط في العبادة واجب، ولذلك يجب علينا أن نتبع رأي جمهور الفقهاء، ومن الممكن أن نأخذ برأي القلة في حالات عسيرة، مثل كبار السن أو شخص في مكان عمله وصعُب عليه أن يقوم بخلع جوربه، أو جندي على الحدود ولا توجد مياه تكفيه لغسل قدميه أي يجب وجود عذر للأخذ برأي الأقلية.

التخفيف على السيدة العاملة

وأشار إلى أن هنالك مخرجا للسيدة التي تعمل طوال اليوم خارج المنزل، فعليها أن ترتدي جوربًا يعلو منطقة الكعبين، وتتوضأ وضوءًا كاملًا قبل خروجها من بيتها، وترتدي حذاء طويلا يعلو هذه المنطقة أيضًا وعند الوضوء للصلاة تتوضأ وتمسح فوق الحذاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوضوء الصلاة

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: اللغة العربية لغة خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات

قال الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر،  ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، إن اللغة العربية هي أعرق لغات العالم وأكثرها مرونة وقدرة على استيعاب مظاهر التعبير المختلفة، مشيرًا إلى أن تاريخها المسجل يمتد لأكثر من ثمانية عشر قرنًا، متجاوزة بذلك العديد من اللغات الأخرى.

وأوضح الدكتور حسن الشافعي خلال كلمته في احتفالية الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهريّة، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، أن اللغة العربية أثبتت كفاءتها في استيعاب مظاهر الحضارة وألوان الفكر المختلفة، سواء الشرقية منها كالصينية والفارسية، أو الغربية مثل اليونانية والرومانية، خاصة في حركة الترجمة الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي بعد ظهور الإسلام.

وتحدث الدكتور الشافعي، عن ريادة اللغة العربية في المجالات العلمية منذ القدم، مستشهدًا بما قدمته من إنجازات فريدة في علوم النحو والصرف والبلاغة، وذكر أسماء مثل الخليل وسيبويه وابن منظور، الذين أسسوا قواعد هذه اللغة العظيمة، كما أشار إلى دور اللغة العربية في تطوير المعاجم والموسوعات العلمية والفلسفية والتقنية والدينية، التي أثرت في العالم أجمع، مؤكدًا أن الجهد العربي الأخير في إصدار “المعجم التاريخي للغة العربية” يعكس استمرار الريادة اللغوية، حيث وثق تطور مفردات العربية ومعانيها في 127 مجلدًا ضخمًا.

وفي ختام كلمته، أشار رئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، أن التحدي الحقيقي للغة العربية اليوم يكمن في ضعف تداولها على ألسنة الأجيال الجديدة، داعيًا إلى تطوير أساليب التعليم وتبسيط قواعد اللغة لإعادة حب الشباب لهذه اللغة العريقة، كما أعرب عن فخره بالشباب الأزهري الذي أظهر براعة في مسابقة “رواد العربية في الإعراب”، مشيدًا بدور الأزهر الشريف على مر العصور  في حراسة اللغة العربية وصيانتها، واصفًا الأزهر بأنه موئل هذه اللغة الشريفة خاصة في وقت الأزمات،  وأضاف أن الأمل ما يزال معقودًا على الأجيال الأزهرية الجديدة، وفي مقدمتها حفظة القرآن الكريم أن يكونوا سدنة اللغة وحماة البيان.

مقالات مشابهة

  • عضو لجنة المصالحات بالأزهر للفجر: لسنا جهة موازية للقضاء ولا بديلًا عنه
  • بحضور طلاب إندونيسيا.. الضويني يستقبل الرئيس برابوو سوبيانتو في محاضرة بالأزهر
  • الخبراء يحطمون الأساطير: ليست جميع الدهون ضارة ولا كل الكربوهيدرات سيئة
  • عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: اللغة العربية لغة خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
  • الدكتور حسن الشافعي: اللغة العربية لغة خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
  • بيان من كولر إلى جمهور الأهلي
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • للمصريين بالخارج.. رابط التسجيل لحفظ القرآن بالأزهر الشريف
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • معاقبة مولودية وهران ومولودية البيض بأربع مباريات دون جمهور