إسرائيل تطلب شراء 200 مسيرة انتحارية من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة شراء 200 مسيرة انتحارية من طراز "سويتش بليد 600" (Switchblade 600)، في ظل استمرار حربها على غزة منذ 33 يوما.
وأوضحت أن تلك المسيرات "تمتلك كاميرا متطورة، ويمكنها حمل كمية من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيار القريبة".
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن "مدى المسيرات يصل إلى 40 كليومترا، وقدرة على الطيران لـ40 دقيقة".
ولم يصدر أي تعليق فوري رسمي من الولايات المتحدة ولا من إسرائيل بشأن تلك الأنباء.
ومنذ بدء حربها على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعلنت إسرائيل تلقيها مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة، دون تحديد حجمها.
ويقول حقوقيون إن الولايات المتحدة مسؤولية خاصة عن انتهاكات القانون الدولي وإيذاء المدنيين باعتبار أنها المزود الرئيسي للأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل.
ولا يعرف على وجه الدقة حجم ونوع الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، وفي مؤتمر صحفي بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إنه في حين أن المساعدة الأمنية الأميركية "على أساس شبه يومي، نحن حريصون على عدم تحديد حجم أو الخوض في كثير من التفاصيل حول هذا الأمر. فما يحصلون عليه لأغراض أمنية تشغيلية خاصة بهم، بالطبع".
وقال خبير مبيعات الأسلحة وليام هارتونج، لموقع "إنترسبت"الأميركي، إن الافتقار المتعمد للشفافية بشأن الأسلحة التي تزودها الولايات المتحدة لإسرائيل "يوميا" مرتبط بسياسة الإدارة المتمثلة في التقليل من معرفة مدى استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة لارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين في غزة.
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا، واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رسالة من جوتيريش لإسرائيل بشأن مكتب الأونروا بالقدس.. تفاصيل
بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رسالة، إلى مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الأربعاء، حث فيها تل أبيب على إعادة النظر في قرارها بإغلاق مكتب الأونروا في القدس.
وأعرب جوتيريش في رسالته، عن قلقه العميق إزاء هذه الخطوة، مضيفًا أنها قد يكون لها تأثير سلبي على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وبحسب كلماته، تلعب الأونروا دورًا حاسمًا في دعم الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا، بما في ذلك توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليم وغيرها من الاحتياجات الأساسية لهم.
وشدد على أهمية عمل الوكالة في استقرار الوضع الإنساني في المنطقة، ودعا إسرائيل إلى إعادة النظر في قرارها.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أخطرت بعثة إسرائيل الأمم المتحدة بأن الوكالة يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول 30 يناير.
وأقر الكنيست في 28 أكتوبر 2024، قانونًا يحظر أنشطة الأونروا في البلاد. وحظي القانون بدعم 92 نائبًا، بينما عارضه عشرة نواب، ويحظر القانون على الأونروا الاحتفاظ بمكاتب أو تقديم خدمات أو المشاركة في أي أنشطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل الأراضي الإسرائيلية. وصيغ مشروع القانون في أعقاب تقارير عن مشاركة مزعومة لموظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر 2023.
وكانت زعمت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن العديد من موظفي الأونروا مرتبطون بفصائل المقاومة الفلسطينية.