وكالة الصحافة الفرنسية: قطر تتوسط لإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل هدنة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية -اليوم الأربعاء، عن مصدر مطلع على محادثات تجري حاليا- أن قطر تتوسط من أجل إطلاق سراح ما بين 10 و15 محتجزا في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار.
وقال المصدر إن المحادثات تجري بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، موضحا أن وقف إطلاق النار سيكون ليوم أو يومين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الوساطة القطرية نجحت حتى الآن في الإفراج عن أميركيتين في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإسرائيليتين في 23 من الشهر نفسه.
وقبل يوم من إطلاق سراح الأميركيتين، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة طلبت من الدوحة التوسط للإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل.
وكانت الولايات المتحدة ودول أخرى والأمم المتحدة أشادت بالجهود القطرية للإفراج عن مدنيين محتجزين في قطاع غزة المحاصر.
وقالت إسرائيل إنها لن توقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن كل محتجزيها في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين أكدت حركة حماس أنها مستعدة لإبرام صفقة لمبادلة كل الأسرى الإسرائيليين لديها بكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتقدر تل أبيب أن هناك نحو 240 من الإسرائيليين والأجانب محتجزون لدى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقل أمس -عن مسؤولين إسرائيليين- أن التقديرات تشير إلى احتجاز حماس نحو 180 إسرائيليا وأجنبيا، وحركة الجهاد الإسلامي 40 بينما يحتجز آخرون نحو 20.
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن المقاومة ستجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على دفع الثمن مقابل الإفراج عن جنوده.
وأضاف حمدان -في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية- أن نتنياهو يتحمل شخصيا مسؤولية إعاقة الإفراج عن المحتجزين الأجانب.
من جهته، قال القيادي بحماس باسم نعيم إن المدنيين -ومن وصفهم بالضيوف- يمكن الإفراج عنهم إذا توافرت الظروف وعلى رأسها وقف إطلاق النار.
جوازات سفرعلى صعيد آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عبر منصة "إكس" أن بعض أهالي المحتجزين لدى حركة حماس حصلوا أو هم بصدد الحصول على جوازات سفر أجنبية لأبنائهم.
وقالت الهيئة الإسرائيلية إن ذلك يهدف لضمان تدخل هذه الدول الأجنبية في مفاوضات إطلاق سراحهم.
يأتي ذلك بينما تضغط أسر الإسرائيليين المحتجزين في غزة على حكومة نتنياهو على إعادتهم سالمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إطلاق النار الإفراج عن حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن الحركة لم ترسل أي رسائل عبر الوسطاء تفيد بانفتاحها على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددا على التمسك بالاتفاق الحالي وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفق المحددات المتفق عليها.
وفي تصريح عبر قناته على "تليجرام"، قال مرداوي: "الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على هدنة مؤقتة لا أساس لها من الصحة، ونؤكد التزامنا الكامل بما تم الاتفاق عليه وضرورة الشروع في المرحلة الثانية من المفاوضات".
رفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن "حماس" رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
كما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر مساء السبت، موافقة إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الإثنين؛ لبحث تقدم المفاوضات.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.