هل توجد سيئة جارية؟.. خالد الجندي يوضح
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل شيء يأمرنا به الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، أو على لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يتطلب منا معرفة الضد في المعنى، موضحاً: «لما القرآن يقول لنا اللي بيساعد الناس هياخد أجر، يبقى لازم نعرف إن الضد هنا لمن يعطل مصالح الناس هياخد سيئات».
وأضاف «الجندي»، في حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، من برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، اليوم الأربعاء: «طيب فيه صدقة جارية يعني وانت ميت بتاخذ حسنات على ما فعلته، حتى يوم القيامة، وكمان من يفعل سيئة أو فتح باب شر هيخلي حنفية السيئات هتفضل مفتوحة على تربته حتى يوم القيامة».
السيئات الجارية لمن؟وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، موضحاً: «أول من أدخل عبادة الأصنام سيظل يحصل على سيئات حتى الآن لو فى حد يعبدها»، لافتا إلى أن الله - سبحانه وتعالي - يقول فى كتابه العزيز: «لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
أكد الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة الفائتة تمثل دينًا في رقبة صاحبها ولا يمكن إسقاطه بالتوبة فقط كما يعتقد البعض.
وأشار عثمان خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقضوا فدين الله أحق أن يقضى"، موضحًا أن التوبة وحدها تسقط الإثم لكنها لا تسقط المطالبة بأداء ما فات من الصلاة.
وأوضح أن من ترك الصلاة لفترة طويلة عليه أن يقضيها تدريجيًا، وذلك بعد أداء الصلاة الحاضرة. فمثلًا، إذا صلى صلاة المغرب الحاضرة، يتبعها بصلاة مغرب فائتة، أو يصلي فرضين فائتين مع كل صلاة حاضرة، ويستمر على هذا النحو حتى يطمئن قلبه أنه قد قضى ما عليه من صلوات.
كما أشار إلى إمكانية استبدال سنة الفرض بصلاة فائتة، كأن يؤدي ركعة إضافية بعد المغرب بنية قضاء الصلاة الفائتة.
أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام الجميع مهما بلغت معاصيهم أو تقصيرهم في أداء الصلاة.
لكنه شدد على أن هناك فرقًا بين إسقاط الذنب بالتوبة وبين إسقاط المطالبة، مؤكدًا أن الصلاة الفائتة لا تسقط إلا بالقضاء.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى"، مما يعني ضرورة إعطاء الأولوية لقضاء الفوائت بدلًا من الاكتفاء بالنوافل.
حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيبحكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةهل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضححكم المسح على الأكمام والطاقية والحجاب بسبب البرد الشديد .. الإفتاء تردوأضاف الشيخ ممدوح أن أفضل طريقة لقضاء الصلاة الفائتة هي أن يصلي المسلم بعد كل فرض حاضر فرضًا من الفوائت.
فمثلًا، إذا صلى الظهر الحاضر، يصلي بعده ظهرًا فائتًا، وهكذا.
وأشار إلى أن قضاء الفوائت يمكن أن يكون بين الأذان والإقامة بدلًا من أداء سنة الفرض أو تحية المسجد، لأن الصلاة الفائتة أولى من النوافل.
كما أوضح أنه إذا دخل المسلم المسجد لأداء الصلاة ووجد وقتًا قبل الإقامة، يمكنه أن يصلي ركعتين بنية السنة، وهي تجزئه عن أداء ركعتي تحية المسجد.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن التوبة عن ترك الصلاة أمر واجب، لكنها لا تغني عن القضاء. لذا، على المسلم أن يبادر بأداء ما فاته من صلوات بجانب التوبة النصوح، لضمان إبراء ذمته أمام الله.