الحوثيون يعلنون اسقاط طائرة من دون طيار أمريكية فوق المياه اليمنية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأربعاء، إسقاطها طائرة من دون طيار أمريكية فوق المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر غربي البلاد.
وقالت الجماعة في بيان لها- إن ما سمته "دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة أمريكية من طراز MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي، حد زعمهم.
وذكرت أنه تم إسقاطها بالسلاح المناسب، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجماعة إطلاقها للمرة الرابعة طائرات بدون طيار على إسرائيل، في ظل شن الأخيرة جرائم إبادة جماعية على قطاع غزة منذ فجر السابع من أكتوبر الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، زعم الحوثيون أنهم أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف عسكرية إسرائيلية. وأكدت إسرائيل في وقت لاحق أن نظامها الدفاعي الجوي أرو أسقط صاروخا أطلق من البحر الأحمر.
وعلى الرغم من وجودهم على بعد 2000 كيلومتر، حذر الخبراء من أن المتمردين اليمنيين قد يظهرون كتهديد لإسرائيل عندما توسع هجومها العسكري في غزة.
وقال المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ أنه "يخشى أن يؤثر الصراع بين غزة وإسرائيل على التقدم الذي تم تحقيقه بشق الأنفس في عملية السلام في اليمن، وأخبر المعهد الأمريكي للسلام الشهر الماضي أن التصعيد الحوثي في غزة كان "أسوأ مخاوفه".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.
ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.
حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"
تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.