اكتشاف فأس أثرية في السعودية.. كم عمرها؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تشهد المملكة العربية السعودية اهتماما كبيرا بالاستكشافات الأثرية والتراثية الفترة الحالية كما قالت الهيئة الملكية لمحافظة العلا في السعودية، إن فرق التنقيب والاستكشافات الأثرية في موقع «قُرح» بالمحافظة نجحت في اكتشاف "فأس يدوية" تعود إلى العصر الحجري القديم، والتي تقدر بأكثر من 200 ألف عام.
عمره ملايين السنين.. اكتشاف لا يصدق تحت جليد القطب الجنوبي اكتشاف حقنة تحارب السرطان | اعرف القصة
ويصل طول الأداة الحجرية المصنوعة من البازلت الناعم 51.3 سم، وتم حفرها على كلا الجانبين لإنتاج أداة قوية ذات حواف قطع أو تقطيع قابلة للاستخدام، ولا تزال تجرى الدراسات لمعرفة الدور الذي تستخدم فيه الفأس اليدوية.
وجود الإنسان في العصور القديمةوتم اكتشاف الأداة الأثرية بمعرفة فريق من علماء الآثار، بقيادة د. كان وجيزيم أكسوي من شركة «TEOS Heritage» للاستشارات التراثية، والذي يعمل على استكشاف المنطقة المحيطة بموقع قرح الأثري جنوب العلا، بحثًا عن أدلة على وجود الإنسان في العصور القديمة، وتمكن الفريق من إيجاد عدد من المكتشفات الأثرية التي تعود إلى العصر الإسلامي الأول، إلاّ أن هذا الاكتشاف الجديد يعد بكتابة فصل جديد من تاريخ البشرية في شبه الجزيرة العربية وخارجها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية العصر الحجري
إقرأ أيضاً:
سفارة السعودية في مصر تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفت سفارة المملكة العربية السعودية في مصر بمقرها، اليوم، باليوم العالمي للغة العربية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، وعدد من رؤساء الجامعات، والمثقفين، والإعلاميين المصريين، وأعضاء السفارة.
وألقى السفير الحصيني كلمة بهذه المناسبة أكد فيها ما توليه المملكة منذ تأسيسها من عناية فائقة باللغة العربية، أسهمت بدور فاعل في الحفاظ عليها وتعزيز مكانتها، مشيرًا إلى أن المملكة بذلت جهودًا للعناية باللغة وتراثها عبر إرساء أطر مؤسسية وأكاديمية رصينة تجسدت في عدد من المراكز والهيئات المعنية بالمحافظة على سلامة اللغة العربية، وفي مقدمتها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
من جانبه تحدث القائم بأعمال الملحقية الثقافية لدى مصر الدكتور منصور بن زيد الخثلان، عن إسهامات اللغة العربية عالميًا في مجالات الحياة المختلفة، مبرزًا دورها في نقل العلم إلى شعوب العالم قاطبة، كما تناول جهود المملكة في تعزيز استخدام اللغة العربية في المحافل الدولية، ودعمها لبرامج الترجمة إلى اللغة العربية لتعزيز الفهم بين الثقافات، إضافة إلى دعمها في مجال التعليم.
وتخلل الحفل، إقامة ركن للخط العربي، وعروض مرئية تبرز جماليات اللغة العربية.